لبنان ٢٤:
2025-04-17@05:50:12 GMT

حوار التيار - حزب الله.. مدخل الى مؤتمر تأسيسي

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

حوار التيار - حزب الله.. مدخل الى مؤتمر تأسيسي



يعلم "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أن حوارهما سيكون من دون أي جدوى إلا في حال إنضمام قوى سياسية أخرى إليه، بمعنى آخر، أن التسوية التي يسعى الطرفان الى عقدها من أجل الوصول الى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية لن تبصر النور لأنه لن يكون هناك إمكانية لجعلها أمراً واقعا من دون إنضمام غالبية النواب والكتل النيابية إليها والمساهمة في إقرار بنودها.



لهذا السبب تحديداً أدخل "حزب الله" حليفه الشيعي، الرئيس نبيه بري على خط الحوار مع "التيار"، وإن كان بطريقة غير مباشر، فلا "الحزب" قادر على السير بإتفاق مع رئيس "التيار" جبران باسيل يتضمن بنوداً أساسية مثل اللامركزية من دون التشاور مع بري، ولا باسيل لديه أمل بإمكانية إقرار أي من البنود من دون التوافق الكامل مع رئيس المجلس النيابي.

وبحسب مصادر مطلعة فإن بري منفتح على النقاش الذي يضعه "حزب الله" بأجوائه ما دام يسير تحت سقف إتفاق الطائف، وحتى اللامركزية الإدارية التي تتضمن في طياتها لامركزية مالية، منصوص عنها في الميثاق الوطني، لذلك فإن أصل بحث اللامركزية ليس هو المشكلة في عين التينة، بل إن المشكلة في التفاصيل التي ستكون جزءاً من القانون الذي سيتم إقراره في البرلمان.

لذلك فإن البحث بات يتركز اليوم حول التقسيم الإداري، وحجم التقسيمات وطبيعتها، وهل ستكون تقسيمات طائفية ومذهبية لتشبه بذلك الى حد كبير الفيدرالية، أم انها ستكون تقسيمات جغرافية مرتبطة بالمساحة وعدد السكان وغيرها من الأمور. الاكيد أن الشرط الأساسي لدى رئيس المجلس أن يبقى النقاش ضمن إطار إتفاق الطائف الذي لن يوافق بري أبداً على تجاوزه او تعديله.

في المقابل، لا يمكن الذهاب نحو تسوية بهذا الحجم من دون إشراك المكونات الأخرى، فكيف يمكن إقناع القوى الدرزية بالإتفاق، إذا لم يكن مجلس الشيوج جزءاً من التسوية، خصوصا أنه أيضاً احد بنود إتفاق الطائف التي لم تقر في السنوات الماضية. علماً ان الإشتراكي قد يكون مستفيدا من اللامركزية بشكل كبير، غير أنه في الوقت نفسه لن يسير بإتفاق مفصل على قياس "ثنائي مار مخايل" من دون ثمن حقيقي.

أما القوى السنيّة التي لم تحدد موقفها بعد من كل ما يحكى حول حوار "التيار" مع "حزب الله"، فقد لا تكون متحمسة للخوض بمثل هكذا تسوية، خصوصاً أن التوزيع الجغرافي للسنّة في لبنان يجعلهم غير مستفيدين بشكل موازي من اللامركزية المالية، ما سيضعف حضورهم السياسي المركزي وفق الحسابات اللبنانية، كما ان ضبابية الموقف السعودي في الملف اللبناني يساهم بدوره في تروي الكتل السنيّة في إتخاذ اي موقف.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله من دون

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
  • الحقيقة التي لا نشاهدها
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت