كلام الناس
عندما كتبت كلام الناس عاجل للأمم المتحدة والدول الحاضنة قصدت تحريك الأسرة الدولية للاهتمام بأوضاع اللاجئين السودانيين الفارين من جحيم الحرب العبثية ومغادرة ديارهم للدول المجاورة والنزوح لبعض المناطق الامنة بالداخل.
سبق وتناولت بعض الممارسات السالبة التي واجهت بعض اللاجئين السودانيين العالقين في الحدود السودانية المصرية من باب العتاب بين الأشقاء خاصة وأن مصر ظلت مفتوحة الأحضان للسودانيين في أزمان مختلفة للتعليم وللحياة بها، وفي اليوم العالمي للاجئين في يونيو الماضي أطلقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات حملة ترحيب بالسودانيين تحت عنوان "مرحب يازول" لاستقبال ودعم اللاجئين السودانين.
للأسف حدثت ممارسات سالبة اخرى تجاه اللاجئين السودانيين بمصر حسب مذكرة الاستاذ عباس الياس رئيس مبادرة اللاجئين بجمهورية مصر العربية فرع الاسكندرية واكتوبر والقاهرة استنكر فيها ما حدث لبعض اللاجئين السودانيين في أسوان لأطفال وشباب ومرضى يحملون بطاقة لجوء تحت مظلة مفوضية شؤون اللاجئين تم إعادتهم للسودان بعد احتجازهم لفنرة في وضع يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية لمعاملة اللاجئين فيما وقفت مفوضية شؤون اللاجئين ساكنة دون حراك تجاههم.
نحن نقدر المساعي الرسمية المصرية التي تتم ضمن المساعي الاقليمية والدولية لوقف الحرب واسترداد السلام والانتقال للحكم المدني الديمقراطي ونطمح أن تمتد هذه المساعي لمعالجة بعض الممارسات السالبة التي تتم في مستويات تنفيذية دنيا وتكثيف الجهود مع المحيط الاقليمي والأسرة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السودانيين في وطنهم الثاني.
نجدد النداء العاجل للأمم المتحدة والدول الحاضنة للإسراع بتيسير إجراءات دخول االلاجئين السودانيين الفارين من جحيم الحرب إلى الدول الإنسانية الرحيبة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: اللاجئین السودانیین
إقرأ أيضاً:
المستقلين الجدد: الخطة المصرية بالقمة العربية تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب المستقلين الجدد أن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، فضلًا عن كونها طرحًا بديلاً للتصور الأمريكي، يمثل نقطة فارقة في حال نجاح تنفيذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور هشام عناني في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن الخطة المصرية تُعد بمثابة خارطة طريق، وتشمل مراحل للتعافي المبكر بعد تثبيت الهدنة وإنهاء الحرب، مع وجود تصور سياسي وإداري لليوم التالي لانتهائها.
وأضاف أن الخطة المصرية، التي تم اعتمادها اليوم في القمة العربية، هي خطة ممتدة تحتاج إلى دعم غير مسبوق على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وهو ما أوضحه الرئيس السيسي خلال المؤتمر، مؤكدًا أن مصر لم تخيب الظن في قدرتها على صياغة مشروع متكامل، يبدأ بوقف الحرب ويصل إلى حل سياسي قائم على حل الدولتين.
كما يؤكد الحزب أن الخطة المصرية مبنية على قراءة الدولة المصرية المتكاملة للواقع الفلسطيني والإقليمي، مستندة إلى خبرتها في إدارة الملف الفلسطيني ونجاحها في إعمار غزة أكثر من مرة.