“غروندبرغ”: خطر اشتعال نيران الحرب في اليمن موجود دائمًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر مسؤول كبير بالأمم المتحدة في اليمن من أن أفقر دولة في العالم العربي ستظل بمثابة برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الفصائل المتناحرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال هانز جروندبرج، الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، إن الوضع في البلاد هش بعد مرور ما يقرب من عام على فشل الحكومة المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في تجديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وتوقف الصراع منذ ذلك الحين، ولم تقع سوى اشتباكات متفرقة، لكن جروندبرج قال إن هناك خطر استئناف القتال الشامل.
وقال لوكالة أسوشيتد برس: “إن خطر اشتعال النيران موجود دائمًا”.
وأضاف أن “الوضع لا يزال هشا وسيظل هشا حتى نتوصل إلى اتفاق يعرض اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكان إنهاء ترتيبات وقف إطلاق النار بمثابة ضربة لجهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية تفاوضية للصراع الذي دمر اليمن وخلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وبدأت حرب اليمن عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء في عام 2014.
وفي حديثه بعد اجتماعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أشار السيد جروندبرج إلى أن الأطراف المتحاربة في اليمن شاركت بشكل منفصل في جهود السلام في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، قال إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف صارم لإطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف المحادثات السياسية لإنهاء الصراع.
ورحب المبعوث بالجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع، بما في ذلك المناقشات المباشرة بين السعودية والحوثيين.
وقال إن مثل هذه الجهود ستساعد الأمم المتحدة على التوصل إلى اقتراح لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وبدء محادثات سياسية بين الفصائل اليمنية لإنهاء الحرب.
وقال غروندبيرغ: “حقيقة أن هناك مناقشات مباشرة مستمرة بين الحوثيين والسعوديين يمكن أن تكون داعمة لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة”.
واكتسبت المحادثات السعودية الحوثية زخما بعد أن توصلت المملكة إلى اتفاق مع إيران في مارس/آذار لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد خلاف دام سبع سنوات.
وقال مسؤولون سعوديون وحوثيون إن السعودية والحوثيين اتفقوا على مسودة اتفاق لإحياء وقف إطلاق النار والبدء بالعودة إلى المحادثات السياسية اليمنية المباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة اليمنية إنها اطلعت على المحادثات السعودية الحوثية وأعطت موافقة مبدئية على مسودة اتفاق سابقة.
ومع ذلك، قال المسؤولون إن التحرك نحو السلام تعثر بسبب عدة نقاط خلاف، بما في ذلك دفع رواتب العسكريين والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وضمانات انخراط المتمردين في عملية سياسية مع الفصائل اليمنية الأخرى. .
وقال السيد جروندبرج: “هناك وحدة بين الجهات الفاعلة الدولية بشأن الحاجة إلى حل الصراع اليمني، وكذلك حول حقيقة أن الأمم المتحدة هي الوسيط الرئيسي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب اليمن غروندبرغ وقف إطلاق النار الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا