أحمد بلهول الفلاسي يبحث مع الرئيس التونسي التعاون في مجالي التربية والتعليم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الإثنين، وزير التربية والتعليم في الإمارات أحمد بلهول الفلاسي.
وبحث اللقاء الذي تزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في الإمارات "أهمية التربية والتعليم باعتبارهما من قطاعات السيادة، لأن الشعوب لا يمكن أن تنهض إلا في ظل تربية تقوم على مجموعة من القيم التي تشد الناشئة لأوطانها، وتفتح أمامها سبل المعرفة والعلم" وفق البيان الذي أصدرته الرئاسة التونسية، بعد اللقاء.
لقاء رئيس الجمهورية #قيس_سعيد مع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي. #TnPRhttps://t.co/axwKwpdkKt
— Tunisian Presidency - الرئاسة التونسية (@TnPresidency) August 28, 2023وتطرق الرئيس سعيّد، وفق البيان أيضاً، إلى المجلس الأعلى للتربية والتعليم في تونس، الذي أدرج في نصّ دستور 25 يوليو (تموز) 2022.
وحسب الرئاسة التونسية، كان اللقاء أيضاً "فرصة لاستعراض العلاقات المتميزة بين تونس والإمارات العربية المتحدة والحرص المتبادل على مزيد دعمها خاصة في مجالي التربية والتعليم".
وحضر اللقاء وزيرا التربية محمد علي البوغديري، والتعليم العالي والبحث، منصف بوكثير، إلى جانب سفيرة الإمارات في تونس د.إيمان السلامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعاون مع مدغشقر فى استنباط وإنتاج التقاوي والتعليم والبحوث
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و "فرانسوا جيرسو" وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في الأنشطة الزراعية المختلفة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين الوزيران بحضور: المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية.
وأعرب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اللقاء المشترك، عن ترحيبه بنظيره الملجاشي، والوفد المرافق له مؤكدا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.
وأشار فاروق إلى النهضة الزراعية التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مؤكدا أن وزارة الزراعة في مصر تضع كافة إمكانياتها وخبراتها، لتعزيز التعاون الزراعة مع جمهورية مدغشقر وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وأكد "فاروق" إمكانيات التعاون المشترك في مجالات إنتاج واستنباط التقاوي لمختلف المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر وتطوير زراعة التمور في المناطق الجنوبية وزراعة الارز تحت مظلة تعاون الجنوب – الجنوب، وكذلك الاستفادة من الخبرة المصرية في قطاعي الزراعة والري في المناطق الصحراوية، مشيرا الي البني التحتية التي تخدم القطاع الزراعي والتي تم تطويرها بشكل كبير لتشجيع المستثمرين في مصر، والتي نتج عنها استصلاح ٤ مليون فدان في الأراضي الصحراوية الجديدة، كما أن الدولة المصرية في طريقها لاستصلاح مساحات ضخمة جديدة تضاف للرقعة الزراعية المصرية.
وأكد "فاروق" ضرورة التعاون بين الجانبين المصري والملاجاشي في البحوث التطبيقية والصادرات الزراعية والتدريب وبناء القدرات من خلال تدريب مبعوثي الجانب الملاجاشي في المركز المصري الدولى للزراعة، وكذا التعاون في مجال التعليم الزراعي
وناقش الجانبان أيضا إمكانيات التعاون في مجال البحوث التطبيقية والصادرات الزراعية والتدريب وبناء القدرات من خلال تدريب المبعوثين من وزارة الزراعة بمدغشقر في المركز المصري الدولى للزراعة
ومن جانبه اعرب فرانسوا جيرسو وزير الزراعة والثروة الحيوانية في مدغشقر عن سعادته بلقاء نظيره المصري مؤكدا تطلعه الى مزيد من التعاون مع مصر الشقيقة والاستفادة من خبرتها في مختلف المجالات الزراعية وخاصة المجالات التى طرحها نظيره المصري، حيث تواجة مدغشقر موجات جفاف شديدة تتأثر بها المناطق الجنوبية والتي تشتهر بزراعة الارز، كما يعاني قطاع الزراعة الملاجاشي بضعف في الإنتاجية الزراعية، ويستهدف الجانب الملاجاشي زيادة الإنتاجية من خلال التعاون مع الجانب المصري.
وفي سياق متصل وقع الوزيران مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في المجالات التى تم بحثها خلال الاجتماع، وسبل الإسراع في تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، في اقرب وقت، للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
كما وجه الوزير المالاجاشي لنظيره المصري لزيارة مدغشقر في القريب العاجل.
ومن المقرر أن يقوم وزير الزراعة والثروة الحيوانية الملاجاشي بعدة زيارات ميدانية لمركز البحوث الزراعية والمحطات البحثية وبعض المشروعات الزراعية في المحافظات المختلفة، وعدد من مزارع القطاع الخاص وشركات المكينة الزراعية المصرية.