اللجنة الأولمبية تنعى رحيل لاعب منتخب الكيك بوكسنك علي جميل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نعت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، اليوم الثلاثاء، (29 آب 2023) رحيل لاعب منتخب الكيك بوكسنك علي جميل .
وذكر إعلام اللجنة الأولمبية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية تتقدم بأصدق التعازي الى عموم الوسط الرياضي وأسرة إتحاد الكيك بوكسنك، وبوجه خاص، الى ذوي اللاعب الراحل علي جميل الذي إنتقل لبارئه صباح اليوم".
وأشار الى ان "اللاعب توفى إثر حروق بليغة ألمّت به بعد إنفجار الفرن الذي يعمل فيه بمدينة كربلاء المقدسة في الثامن عشر من شهر آب الجاري".
وتابع ان "اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية إذ تعزي برحيل اللاعب الشاب تبتهل الى الله، جلّ وعلا، أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وينزله جنانه الباقيات، ويلهم أهله وأحبته وذويه نعمة الصبر وجميل السلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان لاعب المنتخب العراقي للكيك بوكسنغ ونادي الجماهير الكربلائي علي جميل تعرض، في وقت سابق، لحرق شديد إثر انفجار قنينة غاز عليه أثناء تأدية عمله كونه يعمل خبازا في احدى افران كربلاء .
يذكر أن علي جميل حقق 3 اوسمة ذهبية في بطولة الاردن الدولية في ثلاث فعاليات مختلفة ويعد من أبرز لاعبي المنتخب الوطني للكيك بوكسنغ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة علی جمیل
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".