كوريا الجنوبية تكشف عن مرض خطير بسبب كمامات N95.. احذروا استخدمها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الطبية في كوريا الجنوبية، وجود كمامات شائعة انتشرت خلال فترة جائحة كورونا بشكل كبير، إذ لجأ إليها عدد كبير من المواطنين لحماية أنفسهم من العدو، قد تعرض الكثير لتلف الأعضاء والإصابة بمرض السرطان.
طوال فترة تفشي جائحة كورونا، أصبح استخدام أقنعة الوجه أمرا روتينيا بين البشر، وكانت أقنعة N95 المعيار الذهبي للجميع عندما يتعلق الأمر بالحماية من فيروس كورونا، ولكن أعلن باحثون في كوريا الجنوبية، أن القناع الضيق قد يعرض المستخدمين لمستويات عالية من الخطر نتيجة المواد الكيميائية السامة قد تؤدي للإصابة بالسرطان.
وكشف باحثون بجامعة جيونبوك في كوريا الجنوبية، عن وجود نوعين من الأقنعة الطبية التي تستخدم لمرة واحدة، بالإضافة إلى العديد من الأقنعة القطنية القابلة لإعادة الاستخدام، وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية التي تطلقها تلك الأقنعة تحتوي على 8 أضعاف حد الأمان الموصّى به لدى المركبات العضوية المتطايرة السامة (TVOCs)، ما قد يساعد على الإصابة بمرض السرطان بكل سهولة.
تحذيرات حول استخدام الكمامات مع انتشار فيروس كوروناوأضاف الباحثون، أن استنشاق تلك المركّبات العضوية المتطايرة لفترة طويلة، قد يؤدي إلى تهيج في الأنف والحنجرة، مع صعوبة التنفس والغثيان، وحدوث أضرار بالجهاز العصبي المركزي كما تتسبب في تلف الأعضاء مثل الكبد، وبعضها يعد مواد مسرطنة للإنسان، ما يعني أنها يمكن أن تسبب السرطان، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية (ALA)، مشيرا الى انه يمكن تقليل الخطر من خلال فتح القناع وتركه لمدة نصف ساعة على الأقل.
ونشرت الدراسة في مجلة Ecotoxicology and Environmental Safety وعلى الموقع الإلكتروني للمعاهد الوطنية للصحة في كوريا الجنوبية، وأعيد نشرها الآن تزامنا مع الانتشار السريع للمتحور الفرعي الجديد من لفيروس كورونا في عدد كبير من الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا كورونا كمامات السرطان فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى أولياء الأمور.. احذروا أن يكون "التيكتوكر" و"البلوجر" قدوة لأبنائكم.. خبراء اجتماع: التيك توك يهدد قيم الأسرة.. وخبير نفسي يحذر من انفجار داخلي بسبب المحتوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تيك توك، جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب والمراهقين، ومع انتشار محتوى البلوجرز والمؤثرين على هذه المنصات، بدأت تظهر مخاوف كبيرة بشأن التأثير الذي يتركونه على الأجيال القادمة، يبدو أن "البلوجر" أصبحوا بديلًا غير آمن للأدوار التقليدية التي كان من المفترض أن يقوم بها أولياء الأمور في توجيه أبنائهم، مما يثير جرس إنذار واضح حول القيم التي تُغرس في عقول هؤلاء الشباب، في ظل هذه المعطيات، تظهر الحاجة الملحة إلى تدخل الآباء لضبط سلوكيات أبنائهم الرقمية، قبل أن تصبح ثقافة الشهرة السريعة هي القدوة والمثال الأعلى لهم.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة القاهرة في عام 2023، أظهرت النتائج أن 60% من المراهقين الذين يستخدمون تيك توك بشكل يومي يعانون من تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية، بما في ذلك زيادة مستويات القلق والاكتئاب.
انفجار داخلي منتظرقال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ( البوابة نيوز) ان هناك انفجار داخلي منتظر بسبب مساوئ تطبيقات التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق التيك توك ولا أحد سيستطبع الافلات من هذا الانفجار، ويجب منعه نهائيا لأن المجتمع في حالة عدم استعداد لصد الافكار المتدنية والاخلاقيات المنحطة الصادرة منه، التي تهدد الهوية المصرية وتقضي على اي انتماء لدى المجتمع وخاصة لدى الجيل القادم سواء انتماء للأسرة واو للدين او للمبادئ، والبعض يربط هذا الانهيار الذي يحدث داخل المجتمع بسبب الازمة الاقتصادية وهذا غير صحيح فنحن نعني من هذا كله بسبب الازمة الاخلاقية.
كما شدد على ضرورة مراقبة اولياء الامور للأبناء وكل ما يخصهم من تغيرات طرأت عليهم او ما يشاهدونه ويجب الا يمر اي شئ غريب وغير اخلاقي يروه على هذا التطبيق مرور الكرام، فيجب الوقوف عندها والجلوس مع الطفل او المراهق ومناقشته وإقناعه بأن لا يمكن الإعتياد على مثل هذة المشاهد المتكررة على تلك المنصات، مشيرا الى ان كثيرا من اولياء الامور يعتقدون ان دورهم يقتصر على الإنفاق ومتابعة الدراسة ومهمشين نهائيا دورهم الرئيسي الذي يجب ان يسبق اي شئ وهو النصح والإرشاد، تاركين ابناءهم فريسة وضحايا لهذا التطبيق ومحتواه، مضيفا الى ان هناك برامج تليفزيونية تستضيف المشهورين على التيك توك فتساهم في انتشار هؤلاء القدوة السيئة للمراهقين وشباب أكثر.
بينما قالت الدكتورة " هالة مصور" استاذ علم الاجتماع لـ( البوابة نيوز) ان بعض اولياء الامور اصبحوا ايضا شركاء في محتوى تطبيق التوك السيئ بحثا عن المكسب المالي وما يعرف حاليا بالشهرة السلبية، وفي مقابل المكسب اصبح كل شئ مباح دون النظر للمبادئ والاخلاق والدين، فإنتقل دور هؤلاء الاباء من دور الرقيب والراعي لجاني في حق نفسه وفي حق النشئ المسؤول عنه، وتزداد هذة الظاهرة مع ضعف الوعي وضعف الشعور بالقيمة وضعف احترام الخصوصية، ومع محتوى هذا التطبيق يتحول هذا الضعف انعدام.
المشاركة السلبيةنوهت ( منصور) ان هناك ما يعرف بالمشاركة السلبية، وهو ليس بالضرورة ان يشارك اولياء الامور بمحتوى على تطبيق التيك التوك ولكن مجرد ان يتركوا ابناءهم يشاهدون ما يعرض عليه، واحيانا يشاهدونه امامهم وبرفقتهم، وهو ما يعتبره الابناء بشكل تلقائي تشجيع وقبول لهذا المحتوى، واعتياده فيما بعد وتقليده مستقبلا في الواقع.