صحيفة الاتحاد:
2025-04-18@20:04:36 GMT

البرهان يتوجه إلى مصر

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

توجه رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مصر. ووفق بيان نشرته القوات المسلحة السودانية عبر حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، سيجري البرهان خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

أخبار ذات صلة مصر: ملتزمون بدعم الدور الأممي لتسوية الأزمة اليمنية الزمالك يحدد موعد انتخاب المجلس الجديد المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر السيسي عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة

أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 62 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا و17 امرأة، وإصابة 75 آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي "عشوائي" نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان إن "ميليشيا الدعم السريع نفّذت، الأربعاء، قصفًا مدفعيًا عشوائيًا على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين".

وأضاف البيان أن الجيش، مدعومًا بالقوات المساندة له، تصدى لهجوم "عنيف" شنّته قوات الدعم السريع من جهتي الجنوب الشرقي والشمال الشرقي للمدينة، وتمكّن من إلحاق خسائر "فادحة" في صفوف المهاجمين، حيث دمّر 15 مركبة قتالية وشاحنتي وقود، وقتل نحو 70 من عناصر الدعم السريع، وأصاب العشرات.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مخيم زمزم القريب من الفاشر، إثر اشتباكات دامية أسفرت، وفق الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 400 شخص ونزوح ما يقرب من 400 ألف آخرين.

ومنذ 10 أيار/مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، رغم التحذيرات الدولية من خطورة اندلاع معارك في المدينة التي تعد مركزًا رئيسيًا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.


دعوة مصرية وتنسيق إقليمي
على الصعيد السياسي٬ سلّم السفير المصري في السودان، هاني صلاح، رسالة خطية من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يدعوه فيها لزيارة القاهرة.

وتتضمن الرسالة، وفق الوكالة "التأكيد على دعم ومساندة مصر للسودان في هذه الظروف الدقيقة التي يمر به".
 
خلافات عربية في مؤتمر لندن
أما في سياق الجهود الدولية لإنهاء الحرب، قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة، لوكالة "رويترز"، إن الإمارات "تشعر بخيبة أمل" إزاء فشل المشاركين في مؤتمر لندن الأخير بشأن السودان في التوصل إلى بيان مشترك، مرجعة ذلك إلى خلافات عربية داخلية.

وأوضحت أن الاختلاف في وجهات النظر بين الإمارات ومصر والسعودية تمحور حول مستقبل الحكم في السودان، مشيرة إلى أن الإمارات "تصرّ على ضرورة وجود حكومة مدنية مستقلة"، في حين ترفض أطراف أخرى صياغات قد تُفهم على أنها تمنح شرعية للجيش.


ووفق مصادر دبلوماسية حضرت الاجتماع، فإن الخلاف بين مصر والإمارات والسعودية حال دون صدور بيان مشترك، ما يعكس استمرار التباين العربي بشأن كيفية التعامل مع الأزمة السودانية.

ويُذكر أن السودان كان قد قدّم شكوى إلى محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما نفته أبوظبي بشدة.

بريطانيا ترفض الحكومة الموازية 
ومن جانب آخر، أعربت الحكومة البريطانية عن رفضها لإعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، مؤكدة أن "الإجراءات الأحادية" ليست حلاً لإنهاء الحرب.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الإعلانات الأحادية الجانب بشأن تشكيل حكومات موازية لا تمثل حلاً للصراع. بل على العكس، ينبغي الحفاظ على وحدة وسيادة السودان".

وأضاف: "التوصل إلى اتفاق سلام شامل بقيادة مدنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة السودان واستقراره".

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل ما وصفه بـ"حكومة السلام والوحدة" التي قال إنها "تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان"، مشيرًا إلى خطوات اقتصادية تشمل إصدار عملة جديدة وإطلاق وثائق هوية جديدة.

وفي هذا السياق، دعت مجموعة الدول السبع، الثلاثاء، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، مطالبة جميع الأطراف الخارجية بوقف أي دعم يزيد من تأجيج الصراع.


وتخوض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 نزاعًا داميًا، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما أشارت دراسات أكاديمية أمريكية إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يقترب من 130 ألفًا.

ومؤخرًا، بدأت قوات الجيش السوداني بتحقيق تقدّم ميداني في مناطق عدة، لا سيما في العاصمة الخرطوم، حيث استعادت السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار وزارية وأمنية وعسكرية، بينما تقلّصت مساحة نفوذ الدعم السريع لتشمل أجزاءً من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوبًا متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • قرار لـ «البرهان» بإقالة وزيري الخارجية و الشؤون الدينية و الأوقاف
  • لبحث العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية يتوجه إلى تونس
  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر لبحث العلاقات الثنائية
  • البرهان يتسلم دعوة رسمية لزيارة جمهورية مصر العربية
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
  • البرهان في تركيا…أضواء خلف اللقاءات المتعددة