50 منظمة إقليمية ودولية.. وزير الري يتابع إجراءات الإعداد لأسبوع القاهرة السادس للمياه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لأسبوع القاهرة للمياه؛ يستعرض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد أسبوع القاهرة السادس للمياه والمزمع عقده تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية .
وصرح سويلم بأنه تم تلقي طلبات من ٥٠ منظمة إقليمية ودولية لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأضاف وزير الري أنه تم البدء في التشغيل التجريبي للمنصة المتكاملة لأسبوع القاهرة للمياه بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة والتي تشتمل على كل الفعاليات الخاصة بالأسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالأسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الأسبوع.
وأوضح سويلم، في ما يخص المؤتمر العلمي للأسبوع، أنه تم قبول عدد (٦٦) بحثًا مطولًا بمعرفة اللجنة العلمية للعرض خلال الأسبوع، وبلغ عدد المشاركين من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية عدد (٥٦) مشاركًا من (١٢) دولة.
ويجري تقييم المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم)؛ حيث تقدم نحو ١٦٠ طالبًا للمسابقة، وأيضًا تقييم ملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق"؛ حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة (٣٣) متسابقًا من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية، ويتم التقييم من خلال لجنة تضم عددًا من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه، وجار تقييم التجارب المقدمة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه في مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه"، والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية؛ حيث بلغ عدد المتقدمين نحو ٤٠٧ مزارعين .
وتقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج هذا العام ٢٢ مشروعًا من ١٢ كلية على مستوى الجمهورية، والمسابقة تهدف إلى تشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات في إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة؛ خصوصًا في قطاع المياه، بما يسهم في زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي، وعلى أن ترتبط مشروعات التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه .
وتم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في أسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه"، والتي تهدف إلى تشجيع الوصول إلى حلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات؛ مثل (تقديم حلول مستدامة للاستفادة من نواتج تطهيرات الترع- الاستفادة من ورد النيل والحشائش- تدوير المخلفات الصلبة- الاستفادة من مياه السيول- نظم الري الحديث- حماية الشواطئ- تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه- الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية- صيانة الترع المؤهلة- التبطين باستخدام مواد صديقة للبيئة- استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه) .
وسيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، والذي سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة؛ مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هاني سويلم وزير الري أسبوع القاهرة السادس للمياه إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.