مرض غريب كاد يفقد المغنية الكندية شانيا توين صوتها للأبد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عانت مغنية البوب الريفية الكندية شانيا توين من معركة صحية طويلة دامت 20 عامًا، كادت أن تفقدها صوتها للأبد.
وبعد بلوغها عامها الـ58 في 28 أغسطس الجاري، تحدثت شانيا عن صراعها مع المرض الذي دام سنوات طويلة منذ عام 2003، وفقًا لموقع “ديلي ستار”.
ركوب الخيلقالت المغنية الكندية الشهيرة الوحيدة التي حصلت على الشهادة الماسية، إنها في عام 2003 ذهبت في جولة لركوب الخيل تسببت في تغيير حياتها.
وأضافت أثناء تصوير فيلمها الوثائقي على Netflix: "لقد أصيب القراد بمرض لايم، وأنا أصبت بمرض لايم أيضًا".
وتابعت: “كانت أعراضي مخيفة للغاية، لأنه قبل تشخيص إصابتي، كنت أشعر بدوار شديد على المسرح، كنت أفقد توازني، وكنت خائفة من أن أسقط على المسرح”.
واستطردت: "كنت أعاني من حالات فقد التوازن هذه بانتظام، كل دقيقة أو كل 30 ثانية، كما أثر المرض على صوتي الغنائي، ما أدى إلى عدم قدرتي على التحكم في الغناء".
الطلاق مع المرضوقالت شانيا: "أثناء إجرائي الفحوصات لمعرفة سبب عدم سيطرتي على صوتي وتغييره المفاجئ، كنت أواجه الطلاق، حيث اكتشفت أت زوجي لانج كان على علاقة غرامية مع صديقتي المقربة ماري آن تيبود وانفصلنا لاحقًا في عام 2008".
مواجهة مرضية أخرىبعد ذلك، تعرضت شانيا توين لحالة مرضية أخرى تسببت في نقلها جوًا إلى المستشفى، حيث أصيبت بالالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا.
وأكدت شانيا أن في هذا الوقت كانت علاماتها الحيوية تزداد سوءًا، ما اضطرها إلى الانتقال جوًا إلى المستشفى وعزلها وخضوعها لعلاج مكثف بالبلازما حتى تم شفاؤها من المرض.
جراحة مفتوحة في الحلقتعرضت شانيا لهذا المرض بعدما خضعت لعملية جراحية مفتوحة في الحلق من أجل إصلاح أحبالها الصوتية الضعيفة، وكان ذلك عام 2018.
وقالت شانيا: “في العملية الجراحية المفتوحة للحنجرة، كان علي أن أكون مستيقظة خلال الجراحة حتى أتمكن من النطق والتحدث حتى يتمكن الجراح من رؤية الحبال الصوتية تتجمع معًا ومكان وضع الدعامة المطلوبة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ركوب الخيل مرض لايم فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رعب في دولة عربية بسبب تحرك غريب على شاطئ بحري
الجديد برس|
أثار ارتفاع أمواج مفاجئ وبروز ثغور على الشواطئ، في الجزائر، مخاوف السكان من وقوع موجات مد بحري ناجمة عن الزلازل “تسونامي” مدمرة، ما جعلهم يتخذون تدابير لمواجهة أي كارثة محتملة.
وبحسب وسائل إعلام، ارتفعت الأمواج بشكل مفاجئ في بلدية باب الوادي في العاصمة الجزائر، لتمتد إلى الطريق الرئيسي، حيث أحدثت خسائر مادية في الممتلكات.
ورصدت فيديوهات المد التي تم تداولها على نطاق واسع، حادثة غريبة في شاطئ سيدي فرج، حيث ظهرت ثغور كما لو أن الرمال تتنفس، وهو الفيديو الغامض الذي أثار أيضا خوفا بين الجزائريين.
واختلفت آراء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين متخوفة من الظاهرة وأخرى مهونة لها، حيث جاء في أحد التعليقات: “لم يحدث هذا منذ 30 سنة، قد يكون بداية لظاهرة طبيعية مدمرة”.
وعلق آخر: “يجب اتخاذ كل الاحتياطات لساكني المناطق الساحلية في العاصمة الجزائر خصوصا، وأيضا الولايات الأخرى، لا يمكن أن تكون ظاهرة منعزلة”.
من جهته، نفى خبير في الأرصاد الجوية خطورة هذه الظاهرة ووصفها بأنها طبيعية ولا علاقة لها مع ما أثير مؤخرا من احتمال تعرض الساحل الجزائري إلى تسونامي”بحسب موقع “العربية نت”.