3 زلازل تضرب إندونيسيا في يوم واحد.. أشدها بقوة 7 درجات على مقياس ريختر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أن زلزالا قويا بلغت قوته 7.0 درجات ضرب عمق البحر شمال جزر بالي ولومبوك في إندونيسيا في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء مما أدى إلى نفاد المباني لدى السكان، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
زلزال إندونيسياوكان مركز الزلزال كان على بعد 203 كيلومترات شمال ماتارام بإندونيسيا وعمقه 516 كيلومترا تحت سطح الأرض، وربطت الوكالات الجيولوجية الإندونيسية والأمريكية الحجم عند 7.
وشعرت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية بالزلزال قبل الساعة 4 صباحا بقليل عبر المناطق الساحلية في بالي ولومبوك وأعقبه زلزالان بلغت قوتهما 6.1 درجة و 6.5 درجة.
قال مدير الفندق سوادي لـ«رويترز» عبر الهاتف إن الضيوف في ميركيور كوتا بالي نفدوا من غرفهم بعد أن شعروا بالزلزال لبضع ثوان.
العديد من الضيوف يفرون من غرفهموأضاف: «غادر العديد من الضيوف غرفهم لكنهم ما زالوا في منطقة الفندق»، موضحا أنهم عادوا منذ ذلك الحين ولم تحدث أضرار في المبنى.
وقالت وكالة الكوارث الإندونيسية إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، فيما أكد المتحدث باسم وكالة الكوارث، عبد المحاري، أن الزلزال عميق لذا لا ينبغي أن يكون مدمرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل إندونيسيا مقياس ريختر زلزال إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».