الجزيرة:
2025-01-31@23:38:57 GMT

الشيخ محمد عبده وفتاوى قضايا الإعدام

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

الشيخ محمد عبده وفتاوى قضايا الإعدام

كثيرا ما نسمع القاضي في مصر -عند الحكم في قضية قتل يريد فيها الحكم بإعدام المتهم- يقول: تحال أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ أي: تحال أوراق القضية لإبداء الرأي الفقهي والشرعي من المفتي، حول موافقته أو رفضه تنفيذ حكم الإعدام في المتهم، وهذا تقليد قضائي جرى منذ الاحتلال البريطاني لمصر، استبدل المحاكم الشرعية بالمحاكم الأهلية، وجعل رأي المفتي استشاريا لا ملزما كما كان من قبل.

وبيّن الدكتور عماد أحمد هلال -في موسوعته القيمة "الإفتاء المصري" بأجزائها السبعة- مراحل الإفتاء، وعالج في الجزء السادس منها علاقة الإفتاء بقضية الإعدام، وعرض إحصاءات لعدد قضايا الإعدام منذ عهد المفتي الشيخ محمد البناء، وصولا إلى الدكتور علي جمعة، وعدد من تمت الموافقة على إعدامهم، وعدد حالات الرفض، لكنه لم يذكر -للأسف- عدد حالات الإعدام في عهد المفتي الحالي الدكتور شوقي علام، رغم الترجمة له في الجزء الأخير من الموسوعة!

أهمية فتاوى محمد عبده في قضايا الإعدام

ولفت نظري بين فتاوى المفتين المصريين فتاوى الإمام محمد عبده، التي صدرت مؤخرا في جزأين كبيرين، وبدأتُ أطلع على ما تناوله من قضايا القتل، التي كان في بعضها لا يفتي بإعدام المتهم رغم أن سؤال المحكمة الموجه له يقول: إن فلانا قتل فلانا، عمدا مع سبق الإصرار.

ولدراسة هذا الجانب في فتاوى محمد عبده، ومقارنته بالمفتين الآخرين، أهمية خاصة؛ فقد خلت القضايا المعروضة على الشيخ محمد عبده من حوادث القتل السياسي، لكن فتاوى آخرين لم تخل، وستكشف هذه المقارنة موقف المؤسسة الدينية من الاغتيالات السياسية بين عهدي الملكية والجمهورية، أو الحكم العسكري، كما ستلقي الضوء على مؤسسية وحياد الفتوى الرسمية.

أحيل للشيخ محمد عبده نحو (30) قضية قتل لإبداء الرأي الشرعي، وتنوع أبطال هذه القضايا بين طوائف القاطنين للقطر المصري آنذاك: مصريين مسلمين، أو مسيحيين، أو يهود، وأجانب، وبين مسلمين وديانات أخرى، وتنوعت بين رجال ونساء، وأب قتل ابنه، أو أشقاء وقع القتل بينهم. ودارت الوقائع والفتاوى في المرحلة الزمنية من عام 1899م، حتى عام 1904م.

منهج محمد عبده في قضايا الإعدام اتسم بعدة ميزات، جعلت فتاواه تتسم بالدقة والاطلاع على جميع نواحي القضية، ولا يغفل في ذلك التفاصيل الدقيقة

وكانت الفتاوى ترسل ويمهل المفتي 8 أيام أو أكثر قليلا، ولا يحتكر المفتي العام للبلاد الفتوى في هذه القضايا، فقد كانت المحاكم ترسل لاستفتاء المفتين بالأقاليم كذلك، ولذا نجد استفتاءات مرسلة لمحمد عبده لأن مفتي الإسكندرية في إجازته مثلا.

ولم يذكر في جلّ القضايا التي أرسلت لمحمد عبده اسم القاضي الذي أرسل الفتوى، بل يذكر موقعه (رئيس محكمة كذا)، عدا فتوى واحدة كانت من رئيس دائرة الجنايات الكبرى، وذكر اسمه في السؤال، وهو: قاسم بك أمين، المفكر المصري المعروف، وصديق محمد عبده.

منهجه في قضايا الإعدام

اتسم منهج محمد عبده في قضايا الإعدام بعدة ميزات، جعلت فتاواه تتسم بالدقة، والاطلاع على جميع نواحي القضية، ولا يغفل في ذلك تفاصيل دقيقة مثل عدد أوراق القضية التي وصلته للاستفتاء، فإذا أعدّ رأيه زاد في الاحتراز فأعاد إرسال الأوراق التي بنى عليها رأيه قائلا: وطيّهُ الأوراق كما وردت.

كثرة القرائن لا تكفي للحكم بالإعدام
كثيرا ما رأينا في فتاوى محمد عبده هذه العبارة: "كثرة القرائن لا تكفي للحكم بعقوبة الإعدام"، فقد كان يتهيب أن يحكم بالإعدام إذا داخلت قلبه مساحة من الظن والشك والريبة، رغم وجود قرائن كثيرة، فيذهب إلى عقوبة أخرى غيرها، رغم أن صيغة السؤال الوارد من المحكمة في بعض الأحيان قد تدفع للإفتاء بالإعدام من لم يقرأ تفاصيل أوراق القضية بدقة، ولكن الشيخ لم يكن من هؤلاء.
من ذلك نموذج وقفت أمامه كثيرا؛ ففي إجابته عن قضية قتل عمد، قال "اطلعت على أوراق القضية نمرة (156 جنايات)، المتهم فيها طه رشدي، ومن معه بقتل حسن إبراهيم الجنايني عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وقد رأيت أن فعل القتل غير ثابت قطعا على طه رشدي، وغاية ما يظن أنه اشترك مع الآخرين، وحضر الجناية معهم، فلا يجوز الحكم عليه بالإعدام، ولو دقق النظر في شهادة شهود الإثبات لصعب الأخذ بها بالنسبة إليه حتى في ثبوت الاشتراك.
وأما الباقون فالذي يمكن أن يؤخذ من شهادة علي داود هو أن فرج محمد خليفة هو الذي قبض على عنق القتيل فيكون هو القاتل لو صحت تلك الشهادة، ولكن يوجد في الشهادات ما يزعزع اليقين بثبوت الجناية على الوجه الذي انساقت إليه التهمة، وغاية ما يمكن أن يحصل منها هو غلبة الظن بوقوعها من المتهمين الثلاثة، وغلبة الظن لا تسوغ الحكم بالقتل على أحد خشية أن يظهر خطأ الحكم بعد تنفيذه فلا يمكن تداركه، فالذي أراه: أن يحكم على الثلاثة بالعقوبة التي تلي عقوبة القتل لا غير، هذا إن صحت المرافعة، وانطبقت الأقوال على الأصول المرعية".
ووردت مثل هذه العبارة في نحو ربع القضايا التي عرضت عليه، فقد كان يتحرز في الحكم بالإعدام، لأنه إزهاق روح، ويرى أن الخطأ في العفو، خير من الخطأ في العقوبة. لكنه إذا تيقن بكل الدلائل والسبل على صحة نسبة جريمة القتل العمد إلى القاتل، يقر بعقوبته، مشترطا صحة إجراءات الدعوى. لا إعدام إذا لم يتعين القاتل
ومن دلائل حرصه في فتاوى الإعدام، أنه يتوقف في القضايا التي لا يتعين فيها القاتل بوضوح، ومن ذلك القضية التي أرسلت إليه من محكمة الاستئناف بتاريخ الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 1900، وتحمل رقم 1010، وتستفتيه بشأن قضية النيابة العمومية ضد محمود مكاوي، ومن معه.
أجاب محمد عبده: اطلعت على القضية المذكورة في رقيمكم هذا، ولم أر مساغا للحكم بالإعدام على واحد من المتهمين، لأنه لا يوجد دليل يوجب الجزم بأن أحدهما بعينه هو القاتل والآخر شريك، فإن كان يراد الحكم عليهما معا فذلك ليس مذهب أبي حنيفة، بل مذهب مالك في التأبين على القتل، والله أعلم). الخروج عن المذهب الرسمي تحقيقا للعدالة
ورغم ما رأيناه في الفتوى السابقة من بيان موقفه المعتمد على المذهب الحنفي، وهو المذهب الرسمي، فقد عرضت عليه قضية قتل، كانت أداة القتل هي الخنق، فأجاب محمد عبده لأول مرة تفصيلا، فقد كان في معظم فتاواه لا يعنى بذكر الأدلة والتفصيل، فقال:
"وقد رأيت أن الأدلة قائمة على أنه القاتل عمدا لا محالة، أما القصاص في مثل هذه الواقعة ففيه خلاف؛ فمذهب الإمام أن القتل بالخنق والتغريق مثلا لا قود (قصاص) فيه، ومذهب صاحبيه أن فيه القود كالقتل بآلة جارحة كما هو مذهب غير الحنفية أيضا، وهو الذي أرجحه لإطلاق القصاص في قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). وقوله: (كتب عليكم القصاص في القتلى…) إلى آخر الآية، وإطلاق السنة في ذلك أيضا، فالذي ينطبق على الشريعة الغراء هو القصاص في مثل هذه الحادثة، بعد أن تتوفر سائر الشروط في دعوى طلب القصاص". اعتماده على عمله السابق بالقضاء والطب الشرعي
لا شك أن عمل محمد عبده بالقضاء -الذي سبق عمله بالإفتاء- أعطاه دربة ومكنة قوية للتعامل مع مثل هذه القضايا، فهو يعلم كيف يسير العمل في دهاليز القضاء، وكيف تثبت القضايا، والثغرات التي يمكن أن تحدث في سير القضية، وأدلتها وشهودها.
وكان كذلك يستند إلى الطب الشرعي كعلم مصاحب للقضاء، الذي قد يتعارض أو يتوافق مع روايات الشهود، لذا رأيناه في إحدى القضايا، بعد استيثاقه من الأدلة والشهود، دعم وأكد موقفه بما ورد من التحليل الكيماوي كما ذكر، فاطمأن للحكم بإعدام القاتل في هذه القضية.
وكان الطب الشرعي في مصر آنذاك في بداية عهده، لكن كان مشهودا له بالكفاءة عالميا، وقد كتب الدكتور البريطاني سيدني سميث (وهو أحد أبرع مؤسسي هذا العلم) كتابا عن تجربته في مصر -بعد محمد عبده بسنوات قليلة- عنوانه "قارئ الجثث، مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية".
من العبارات المهمة في الكتاب التي تدلنا على سر الثقة التي كان يوليها محمد عبده للطب الشرعي، قوله "وكان من أهم ما تعلمته في مصر هو أنه عندما يتحدد أمر ما عن طريق دليل علمي، وتعارض هذا الأمر مع شهادة شاهد عيان، فإن شاهد العيان لا بد أن يكون مخطئا، أو متعمدا للكذب".

هناك مساحات أخرى في فتاوى قضايا الإعدام تحتاج للمقارنة بين محمد عبده ومن سبقوه، ومن تلوه، وأوجه الاتفاق والافتراق، لكننا أردنا في مقالنا هنا الإشارة إلى دقة وتحري الإمام في إزهاق أرواح الناس، ولو كانت في جرائم قتل، وهو ما كانت تتسم به الفتوى في مصر لفترات طويلة، لا تشذ عنها إلا في حالات معدودة، تحتاج لدراستها منفردة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أوراق القضیة محمد عبده قضیة قتل فی فتاوى فقد کان مثل هذه فی مصر

إقرأ أيضاً:

قضية القضايا

ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم، ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم يتأثر ارتباط مصر العضوى بقضية فلسطين بتغيير النظم والسياسات المصرية.

فقبل ثورة 23 يوليو 1951، كان ما يجرى فى فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت مصر طرفاً أساسياً فى الأحداث التى سبقت حرب عام 1948، وأعلن الملك فاروق عن مشاركة الجيش المصرى فى حرب عام 1948، لإنقاذ فلسطين. كما وضع الرئيس جمال عبدالناصر القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتماماته، لذا كانت دعوته لعقد مؤتمر الخرطوم الذى رفع فيه شعار «لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض» مع إسرائيل والذى سمى بمؤتمر «اللاءات الثلاثة»، ولا يمكن أن نتجاهل مطالبات الرئيس السادات بحقوق الشعب الفلسطينى خلال خطابه الشهير فى الكنيست الإسرائيلى مطالباً بالعودة إلى حدود ما قبل عام 1967، خلال مؤتمر القمة العربى السابع الذى عقد فى نوفمبر 1973 فى الجزائر، وخلال فترة الرئيس مبارك شهدت القضية الفلسطينية تطورات كثيرة وحادة ونتيجة لذلك تطورت مواقف وأدوار مصر لتحقيق الاستقرار فى هذه المنطقة الملتهبة من حدود مصر الشرقية.

وبعد تولى الرئيس السيسى المسئولية رئيساً لمصر، ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية، وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلا عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر وما زالت تقدمها من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وإرسال المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى، ولعبت مصر منذ بداية اشتعال فتيل الحرب فى غزة دوراً كبيراً من أجل إعادة الاستقرار لقطاع غزة، وحتى التوصل إلى اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى ولعب الرئيس السيسى دوراً مهماً مع الأجهزة المعنية فى متابعة كافة المفاوضات التى تمت، والتحرك على كافة المستويات الخارجية.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفى النزاع فى غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين.

هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الدور الجوهرى والتاريخى الذى تضطلع به مصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات. كما أفشلت مصر بالتوازى مع الجهد الإنسانى بإصرارها وجديتها مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين ووقفت كحائط صد ولم تسمح بإتمام هذا المخطط الشرير الذى كان فى جوهر سياسات الاحتلال وهدفا رئيسيا له.

إن مصر التى حملت القضية الفلسطينية على عاتقها منذ سبعة عقود بل ومنذ قدم التاريخ ستظل داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى حتى يتحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين.

لم تغب مصر يوماً عن الأحداث الأليمة التى يمر بها الأشقاء فى قطاع غزة، منذ انطلاق الحرب المدمرة التى شنتها إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023، ولم تكن الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ترى النور لولا الدور التاريخى لمصر فى منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الذى لم يكن وليد اللحظة، ولكنه يرجع إلى الثوابت المصرية المعروفة تجاه القضية الفلسطينية.

وتتمثل ثوابت مصر فى الرفض القاطع لأى سيناريوهات تستهدف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ودعمهم فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى قضية القضايا كما قال الرئيس السيسى، وترفض مصر تماماً أى حديث عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر منذ اللحظة الأولى للحروب الإسرائيلية على غزة، وفى نفس الوقت أيضا يعتبر اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة شاهداً حياً على الجهود الدؤوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر إلى جانب شركائها فى هذا الشأن، وستدفع مصر بمنتهى القوة فى تنفيذ الاتفاق بالكامل، والبدء فى مساعى حل الدولتين ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتعتبرها خطاً أحمر.

مقالات مشابهة

  • استعدادا لحفلتين بموسم الرياض.. محمد عبده يؤدي بروفاته جالسًا على كرسي
  • روتانا تنعى الملحن السعودي ناصر الصالح
  • محمد عبده والنجوم| بث مباشر لفنان العرب
  • صاحب الأماكن.. رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • "ساعته وتاريخه 2".. دراما مشوقة تستعرض قضايا العنف الأسري من ملفات المحاكم
  • كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
  • قضية القضايا
  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية
  • بسبب خلاف على قطعة أرض .. الإعدام شنقا لـ شخصين قـ.ـتلا 4 بينهم محاميان بأسيوط
  • طفل يهدي محمد عبده باقة ورد ويغني له : الأماكن كلها مشتاقة لك .. فيديو