متابعة بتجــرد: أثار اعتذار الفنانة ليلى علوي عن قبول تكريمها في حفل افتتاح “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي”، جدلاً في الوسط الفني، خاصة أن ليلى لم تكشف في بيان اعتذارها الأسباب التي دفعتها للاعتذار.

وأفادت بعض المصادر أن حالة من الاستياء سيطرت على بعض المسرحيين بعد إعلان إدارة المهرجان عن تكريم ليلى علوي، باعتبارها من نجمات السينما وليس المسرح، وأن هناك من يستحق التكريم من أبناء المسرح، وأن ليلى بعد الجدل الذي أُثير حولها، فضّلت أن تعتذر عن التكريم.

من ناحية أخرى، أكد سامح مهران، رئيس “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي” أن ليلى علوي اعتذرت عن تكريمها، وأن إدارة المهرجان لا تنوي إضافة اسم فنان آخر بدلاً منها بعد اعتذارها وستكتفي بباقي التكريمات. إذ قال: “مفيش تكريم لحد بديل، وليلى علوي قدمت بيان اعتذار والموضوع اتقفل”.

وكانت ليلى علوي قد أصدرت بياناً أعلنت فيه اعتذارها عن عدم حضور تكريمها في “المهرجان القومي للمسرح التجريبي” في دورته الـ30… حيث قالت: “الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان، بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير… نظراً لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيراً”.

وأضافت: “يبقى المسرح دائماً هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له، وتبقى لخشبة المسرح مكانة خاصة لأي فنان، فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت إليه كثيراً، وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق… جزيل الشكر والتقدير”.

main 2023-08-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: للمسرح التجریبی مهرجان القاهرة لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا

ليبيا – ربط تقرير تحليلي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الأميركي بين التحسن الديبلوماسي الأخير بين مصر وتركيا والتداعيات محتملة على أزمة ليبيا المستمرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه من تحليلات صحيفة المرصد وصف زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة لأنقرة ولقائه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان بتطور جدير بالملاحظة في المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

واستدرك التقرير بالإشارة إلى أن مسألة تحقق الاستقرار المأمول بشدة في ليبيا وارتباطه بهذا التقارب لا زال أمرًا غير مؤكد فالتنسيق بين القاهرة وأنقرة قد يوفر نهجًا جديدًا لمعالجة التحديات الليبية إلا أن سيصطدم بحتمية التعامل مع العديد من المصالح الإقليمية والدولية المعقدة لأي تقدم.

ووفقًا للتقرير مثل التزام السيسي وأردوغان بدعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في ليبيا وضرورة رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب عن أراضيها خطوة إيجابية نحو معالجة الشلل السياسي في البلاد إلا أن الوضع لا زال معقدًا ومن غير الواضح ما إذا كان تعاونهما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة.

وبحسب التقرير يعد ضمان الاستقرار الاقتصادي في ليبيا أحد العوامل المهمة التي تحفز هذا الانخراط الديبلوماسي فالمصلحة المشتركة لكل من القاهرة وأنقرة بعد أن حصلت الشركات التركية والمصرية على حصة الأسد من مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.

وتابع التقرير إن هذه المصلحة الاقتصادية المتبادلة يمكن أن تعمل عمل حافز حاسم للتعاون حتى مع مواجهة أنقر والقاهرة للتعقيدات السياسية والأمنية فالتقارب المصري التركي جاء مؤخرًا في مسألة من المسائل الحرجة تمثلت بالتعبير عن عدم القبول بالإقالة الأحادية لمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • لوحة مسرحية
  • محمد محمود ينضم لفريق عمل فيلم “المستريحة” مع ليلى علوي وبيومي فؤاد
  • المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا
  • “الخيمة” القطرية.. لوحة مسرحية تنال استحسان الحضور في سادس أيام مهرجان المسرح الخليجي
  • تفاصيل افتتاح مهرجان مسرح الهواة في دورته العشرين بالسامر
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن لجنة تحكيم دورته الـ 14
  • 11 عرضا في الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي
  • هنا التجريبي.. محمد فاضل يوثق فيلم للدورة الـ 31
  • مهرجان المسرح الخليجي يواصل فعالياته
  • تعرف على رابع ورش مهرجان المسرح العربي