رئيس “مهرجان القاهرة للمسرح” يرد على جدل تكريم ليلى علوي.. لهذا السبب اعتذرت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثار اعتذار الفنانة ليلى علوي عن قبول تكريمها في حفل افتتاح “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي”، جدلاً في الوسط الفني، خاصة أن ليلى لم تكشف في بيان اعتذارها الأسباب التي دفعتها للاعتذار.
وأفادت بعض المصادر أن حالة من الاستياء سيطرت على بعض المسرحيين بعد إعلان إدارة المهرجان عن تكريم ليلى علوي، باعتبارها من نجمات السينما وليس المسرح، وأن هناك من يستحق التكريم من أبناء المسرح، وأن ليلى بعد الجدل الذي أُثير حولها، فضّلت أن تعتذر عن التكريم.
من ناحية أخرى، أكد سامح مهران، رئيس “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي” أن ليلى علوي اعتذرت عن تكريمها، وأن إدارة المهرجان لا تنوي إضافة اسم فنان آخر بدلاً منها بعد اعتذارها وستكتفي بباقي التكريمات. إذ قال: “مفيش تكريم لحد بديل، وليلى علوي قدمت بيان اعتذار والموضوع اتقفل”.
وكانت ليلى علوي قد أصدرت بياناً أعلنت فيه اعتذارها عن عدم حضور تكريمها في “المهرجان القومي للمسرح التجريبي” في دورته الـ30… حيث قالت: “الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان، بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير… نظراً لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيراً”.
وأضافت: “يبقى المسرح دائماً هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له، وتبقى لخشبة المسرح مكانة خاصة لأي فنان، فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت إليه كثيراً، وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق… جزيل الشكر والتقدير”.
main 2023-08-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: للمسرح التجریبی مهرجان القاهرة لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
“ناشئة الشارقة” تحصد جائزة خاصة في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي
حصد منتسبو مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض (ناشئة الشارقة)، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، جائزة لجنة التحكيم الخاصة – أفضل عرض، عن مشاركتهم بعرض مسرحي بعنوان “لبيب”، وذلك في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي، الذي نظم في مبنى أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية الشقيقة، في دورته الثانية خلال الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر 2024.
وقد جذب فريق عمل عرض “لبيب”، المكوّن من نخبة من منتسبي مراكز ناشئة الشارقة في خورفكان وكلباء ودبا الحصن، أنظار لجنة التحكيم وجمهور المهرجان، من خلال تقديمهم عرضًا استثنائيًا مزج بين قوة العلم ودفء العاطفة، حيث جسّدوا حكاية المخترع العبقري “منير” في رحلته لإنقاذ العالم من وباء فيروسي قاتل، وحماية ابنه “وطن” الذي يمثل رمزًا للوطن الإماراتي، بمساعدة رفيقه الروبوت “لبيب”. وقد أضافت هذه الحبكة بعدًا عاطفيًا عميقًا للعرض المسرحي. وقدم أبطال العرض رسالة جوهرية عميقة للجمهور، جمعت بين القيم الإنسانية والإبداع الفني، حيث عكس مضمونها أهمية دور العقول المبدعة في خدمة الأوطان، وأبرزت قيمة العلم والعمل الجماعي في التغلب على الأزمات والمساهمة في بناء المستقبل.
وعبّر أعضاء الوفد عن سعادتهم بتحقيق الفوز بهذه الجائزة التي أبرزت إبداعات منتسبي مؤسسة ربع قرن ضمن مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، من أبناء إمارة الشارقة والمجتمع الإماراتي، في الساحات المسرحية الوطنية والعربية والعالمية. كما أكدت الجائزة قدرتهم على تقديم رسائل ملهمة تتجاوز الحدود والمسافات من خلال عروض مسرحية هادفة.
كما شارك أعضاء وفد ربع قرن للمسرح وفنون العرض في ورشتين تخصصيتين ضمن جدول أعمال المهرجان. تناولت الورشة الأولى، التي قدمها المخرج شادي الدالي، تقنيات الأداء المسرحي، حيث اكتسب المشاركون فهمًا متعمقًا لفن التمثيل، مما مكّنهم من إيصال الرسائل الهادفة بصدق وتأثير. أما الورشة الثانية، التي حملت عنوان “صناعة العرائس” وقدمتها الدكتورة خلود الرشيدي، فقد تعلموا من خلالها كيفية استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في صناعة العرائس، ومهارات توظيفها كوسيلة للتعبير الفني، مما أتاح لهم تحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة.
وجاءت المشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي انطلاقًا من حرص مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض على توفير فرص ذهبية لمنتسبي مؤسسات ربع قرن، المتمثلة في “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير”، ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 31 عامًا. وتهدف هذه المشاركة إلى إبراز طاقاتهم الإبداعية، وتعزيز التواصل الفني مع نخبة من نجوم المسرح العربي، بما يسهم في صقل مهاراتهم، وتعريفهم بالتجارب المتنوعة والممارسات الحديثة في مجال المسرح، باعتباره وسيلة تربوية فعّالة لبناء الإنسان ونقل القيم والمعارف وبناء جسور التواصل بين الأجيال.