أعلنت شركة تويوتا موتور لصناعة السيارات اليوم، عن توقف العمل في مصانعها الـ14 لتجميع السيارات، بسبب عطل في نظام الكمبيوتر. وأضافت أنها لا تعلم موعد استئناف العمل.
ووفقا لشركة صناعة السيارات، فإن المشكلة قيد التحقيق، ولكن من غير المرجح أن تكون المشكلة ناجمة عن هجوم إلكتروني.
وأوضحت أن العمليات في مصنع مياتا في محافظة فوكوكا ومصنع شركة دايهاتسو موتور في كيوتو، وهما المصنعان اللذان لم يتأثرا في الصباح، سيتم تعليقهما أيضا في فترة ما بعد الظهر.


ولم تتمكن المصانع، التي تستخدم نفس النظام، من معالجة طلبات قطع غيار المركبات اعتبارا من وقت مبكر من اليوم.. وكان قد تم استكمال طلبات مصنعي مياتا وكيوتو قبل حدوث العطل.
وكانت تويوتا قد أغلقت جميع مصانعها في اليابان في مارس من العام الماضي بعد أن تعرضت شركة كوجيما للصناعات، التي تزودها بالمعدات لفشل في النظام ناجم عن هجوم إلكتروني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة تويوتا اليابان

إقرأ أيضاً:

فولكس فاغن تؤكد إغلاق مصانعها بألمانيا.. أكبر محنة منذ 87 عاما

أكدت شركة "فولكس فاغن" التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا، على الرغم من تصويت نقابة العمال لصالح الإضراب عن العمل في أوائل كانون الأول/ديسمبر القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لعلامة "فولكس فاغن" التجارية، توماس شيفر، إن الشركة بحاجة إلى تقليل قدراتها والتكيف مع الحقائق الجديدة. وتشمل خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات.

ورداً على سؤال حول إمكانية التخلي عن إغلاق المصانع، أكد شيفر: "لا نرى هذا حاليا". وأضاف أن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة "لن يكون كافيًا" وسيتطلب وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.


وأوضح شيفر أنه إذا تم التوصل لاتفاق مع نقابة العمال، فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة، وأنه منذ كانون الثاني/يناير الماضي تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5%.

ووافقت لجنة التفاوض في نقابة "إي جي ميتال" مؤخرًا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات في مطلع كانون الأول/ديسمبر القادم.

السيارات الكهربائية الصينية قادمة
وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عامًا، في إطار تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.

كما تواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الصينية التي تعتبر رخيصة.

وأعلنت فولكس فاغن الشهر الماضي أن نتائجها في النصف الأول من العام تشير إلى أنها لن تحقق هدفها المتمثل في توفير 10 مليارات يورو (10.8 مليار دولار) من التكاليف بحلول عام 2026.


وتوظف شركة "فولكس فاغن" نحو 120 ألف موظف في ألمانيا، وتدير 10 مصانع في البلاد، منها ستة في ولاية ساكسونيا السفلى الشمالية، بما في ذلك مصنع فولفسبورغ.

وانتقد الاتحاد الصناعي في ألمانيا "آي جي ميتال" (IG Metall) بشدة خطط الإغلاق التي أعلنت عنها الشركة.

وقال رئيس النقابة الإقليمية، ثورستن غروغر: "نتوقع من فولكس فاغن وإدارتها تقديم مفاهيم مستدامة للمستقبل على طاولة المفاوضات، بدلاً من التفكير في التخفيض".

مقالات مشابهة

  • اليابان توقف اختبارا صاروخيا بعد انفجار
  • شركة جزائرية تبتكر سوار إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين
  • وزير الصحة يبحث مع شركة "سكوب" الإماراتية تسريع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير بمجمع مصانع فاكسيرا
  • حكومة الاقليم ترد على صهر صدام: النظام السابق هو من ارتكب هجوم حلبجة الكيماوي
  • اليابان تبلغ العراق رغبتها بدخول سوقه لصناعة السيارات
  • اليابان تبدي رغبة في دعم السوق العراقية بصناعة السيارات وإنتاج المكائن
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر بجميع البنوك المصرية
  • وزير العمل يزور مصانع البلاستيك في العاشر ويؤكد: نشجع الاستثمار المحلي والاجنبي
  • تويوتا تتصدر مبيعات السيارات في العراق خلال 2024
  • فولكس فاغن تؤكد إغلاق مصانعها بألمانيا.. أكبر محنة منذ 87 عاما