CNN Arabic:
2024-11-22@01:38:19 GMT

لون البراز..ماذا يعني الأحمر والأسود والأصفر؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يوجد إجابة عامة تناسب الجميع بخصوص مدى تكرار عملية التغوط، ولكن عندما يتعلق الأمر بلون البراز، يبدو أن الخبراء يتفقون.

ويُعد اللون الأكثر شيوعًا للبراز هو اللون البني، باختلاف درجاته، وفقا لما ذكره الدكتور مارك كوركينز، وهو رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال بجامعة تينيسي للعلوم الصحية.

وذكر مكتب العلوم والمجتمع في جامعة مكغيل الكندية أن اللون البني ينتج عن تفكك مادة البيليروبين، وهي صبغة تنتج أثناء تكسير أو تحلل خلايا الدم الحمراء في الكبد، والصفراء (العصارة الصفراوية)، وهي سائل لونه أصفر مخضر يُنتج في الكبد، ويساهم في هضم الدهون.

وعندما يتم إفراز البيليروبين والصفراء في الأمعاء الدقيقة أثناء عملية الهضم، يتحولان في النهاية إلى لون البراز البني.

وتُعتبر هذه العملية الفسيولوجية السبب وراء كون اللون الأخضر هو ثاني أكثر ألوان البراز شيوعًا.

وقالت الدكتورة رينا يادلاباتي، وهي أستاذة الطب بقسم أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، إنه يمكن أن يعني البراز الأخضر أن الطعام تحرك عبر الجهاز الهضمي بسرعة، وبالتالي فإن عصارة الصفراء الخضراء الموجودة في البراز لا تزال في شكلها الأصلي ولم تتحول إلى اللون البني.

وأضافت يدلاباتي: "نرى ذلك في بعض الأحيان مع الإسهال أو الالتهابات. ولكن إذا كان هناك حجم كبير من البراز وكان لونه أخضر، فسيُعزى ذلك بشكل عام إلى المزيد من العوامل الغذائية أو ربما تناول بعض مكملات الحديد الغذائية".

ونظرًا لأن لون البراز يتأثر بما نأكله ونشربه أيضًا، وفقا لما أشار إليه الخبراء، فإن القاعدة الأساسية الجيدة لتحديد سبب أي ألوان براز غير عادية هي تذكر ما أكلته أو شربته خلال الـ 24 ساعة الماضية قبل أن تشعر بالذعر وتتصل بطبيبك.

ولفت كوركينز إلى أن تناول الكثير من عصير الطماطم، أو الشمندر، أو الجيلاتين الأحمر، أو شرب الكثير من مشروبات الطاقة ذات الأصباغ الحمراء يمكن أن يتسبب بلون الراز الأحمر.

ويمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية أن تؤثر على لون البراز كآثار جانبية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض

إقرأ أيضاً:

لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، لتسليط الضوء على دوره في حياة البشر وتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام والثقافة الشعبية، وهذا اليوم يسلط الضوء على أهم مراحل تطور هذا الاختراع الذي غير وجه البشرية، فيما ذلك اللحظة التي تحول فيها التلفزيون الملون من الأبيض والأسود إلى الألوان لأول مرة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.

ومن أبرز التحولات التكنولوجية في تاريخ التلفزيون، كان الانتقال من البث بالأبيض والأسود إلى البث الملون، وهذا التحول لم يكن مجرد تغييرا تقنيا، بل أتاح للجمهور تجربة مشاهدة أكثر حيوية وغني بالألوان، وأصبح العالم أكثر اتصالًا وشكل ثورة في تجربة المشاهدين وأضفى على البرامج والتغطيات الحية طابعًا أكثر واقعية وجاذبية، وتحسين جودة المشاهدة وتقديم محتوى أكثر تشويقًا وتأثيرًا على الجمهور، وفتح هذا التطور أفقًا جديدًا للإبداع في مجال البرامج والتغطيات.

أول ظهور للبث الملون في التليفزيون على الهواء

في 14 أبريل 1967 بثت القناة الثانية لشبكة «WMT-TV» في ولاية آيوا أول بث ملون لها على الإطلاق، إذ انتقلت الشاشة من الأبيض والأسود إلى الألوان بينما كان المذيع يقرأ نشرة الأخبار المسائية، وبدأ العرض بسؤال المذيع الإخباري روبرت بوب برونر لمدير المحطة دوج جرانت عما يمكن للمشاهدين الذين يشاهدون في المنزل أن يتوقعوه من التحول إلى الألوان، وفقًا لما نشر «britannica»

وعلى الرغم من ذلك، كانت أجهزة التلفزيون الملونة متاحة للمتسوقين الأمريكيين في عام 1954، إلا أنها كانت باهظة الثمن، ولم يكن سوى عدد قليل من المشاهدين يمتلكونها في وقت البث، ومع ذلك، يقول مدير المحطة جرانت إن التغيير سوف يؤثر على الأسر التي تشاهد المحطة على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود، وفقًا لـ «india to day»

أول تحول للتلفزيون الملون على الهواء في نشرة أخبار مسائية  

وقال جرانت للمشاهدين: «حسنًا، نعتقد أنكم سترون فرقًا كبيرًا على أجهزة الاستقبال بالأبيض والأسود، ستوفر الكاميرات الملونة الجديدة صورة أحادية اللون محسنة، وقد تم تصميم جميع مجموعات الألوان الجديدة لدينا هنا في الاستوديو مع وضع ذلك في الاعتبار»، وفي هذه المرحلة يترك برونر جرانت ويتجه إلى مكتب الأخبار المنفصل الموجود عبر المسرح، وحينما كان يجلس خلف المكتب ويبدأ في إعلان الأخبار، تحولت الصورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون إلى الألوان.

«حسنًا، أولاً أود أن أقول هذا: إنني أشعر بشرف مضاعف لاختياري لأكون أول شخص مشارك في التغيير الكبير الذي نعيشه، هذا ما قاله برونر، الذي لم يعد يرتدي اللونين الأبيض والأسود، للمشاهدين.

مقالات مشابهة

  • استشاري الجهاز الهضمي والكبد: ما نراه الآن في مجالات الصحة غير مسبوق «فيديو»
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • «الأكل 3 ألوان».. كيف تحارب السرطان عن طريق نظامك الغذائي؟
  • باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
  • باحثة: الكلوروفيل في الخضروات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
  • لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الجمبري ؟
  • السماء تتحول إلى اللون الأحمر في الفلبين.. صور
  • خرافة السبع سنوات.. ماذا يحدث داخل الجسم عند بلع العلكة؟
  • 10 فوائد صحية لا تعرفها عن نبات الخطمي.. منها علاج مشكلات الجهاز الهضمي