جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي .. جهود بحثية ترسخ منظومة تعليم عالي الجودة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها البحثية البارزة للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتسخيره كقوة عالمية تسهم في تحقيق تقدم ورفاهية البشرية، وتسعى لتأسيس وتعزيز الشراكات في مجال البحث العلمي والتطوير، وصقل مهارات الطلبة لبناء الجيل المقبل من المبتكرين الذين يتمتعون بالمعرفة والكفاءة لمواصلة مسيرة تطوير التكنولوجيا في الدولة والعالم، وتكرس أبحاثها حالياً في 3 مجالات رئيسية هي الصحة والتعليم والمناخ.
وشهدت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز تطورات سريعة، كما أصبح الوصول إلى الإنترنت أكثر انتشاراً، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً لتقديم حلول تعليمية متميزة للأطفال الذين لا يمكنهم التعلم في المدارس التقليدية.
وتستخدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإنتاج مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد وصور “أفاتار” ثنائية الأبعاد، للحد من التكلفة العالية والوقت الطويل لعملية تصميم محتوى ثلاثي الأبعاد لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي، يعمل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون في الجامعة لإنشاء محتوى فوري ثلاثي الأبعاد، الأمر الذي سيسمح بتصميم صور ثلاثية الأبعاد واقعية للمعلمين والطلبة، وتمهيد الطريق نحو المزيد من الفصول الدراسية الافتراضية.
كما أن “مركز الميتافيرس” التابع للجامعة أتاح تصميم نسخ ثلاثية الأبعاد من الشخصيات التاريخية، وإعادة بناء لحظات مهمة من التاريخ، أو إظهار عمل الأعضاء البشرية ضمن مقاطع ثلاثية الأبعاد.
ووفقا للجامعة ، فإن هذا النوع من التكنولوجيا يساعد على توفير تعليم شخصي عالي الجودة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول أبداً إلى التعليم في أماكن مختلفة حول العالم، فيما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في الأماكن التي يتاح فيها التعليم للطلبة؛ لتعزيز عملية التعليم ودعم المعلمين ورفدهم بأدوات ومحتوى واقعي يُساعدهم على إضفاء المزيد من الواقعية على التجارب التعليمية.
ويعمل أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تسخير قوة “معلمي الذكاء الاصطناعي” لتعزيز العملية التعليمية، وتوفير تجارب تعليمية مخصصة تركز بشكل شخصي على جميع الطلبة، بهدف ضمان تلبية الاحتياجات التعليمية لكل طالب بشكل فعّال.
ووفقا للجامعة فإنه لا يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلمين؛ لكنه يسهم في تسهيل وظيفتهم، وتطوير مستوى رضاهم، بما يمكن الطلبة من تحقيق نتائج أفضل وأكثر تميزاً، مشيرة إلى أن هناك العديد من الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ما يستلزم تطوير مبادئ توجيهية لأفضل الممارسات الخاصة به.
ويهدف البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو البرنامج التدريبي المكثف الذي يمتد لـ 12 شهراً، إلى تأسيس مجتمع متميز من القادة والخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في مختلف الأوساط الحكومية والصناعية وغيرها.
ويقدم البرنامج عددا من ألمع العقول والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ويوفر للمديرين التنفيذيين أسساً علمية متقدمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآثارها على الأعمال وصنع السياسات.
وتحتل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المرتبة 19 عالمياً في مجالات تخصصها وهي الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، كما أطلقت في شهر أغسطس 2023، قسمين جديدين يقدمان برامج ماجستير ودكتوراه في علم الروبوتات وعلوم الحاسوب، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذين المجالين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية
أطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مناهج اللغة العربية، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي شهد تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج في مدارس المنطقة تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي".
وأكد د. محمد الغامدي المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، أن الخطة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم ورش عمل تُسهم في بناء قدراتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تُعنى بإثراء محتوى اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير تطبيقات تعليمية ذكية ومواقع إلكترونية تفاعلية تُساعد الطلاب على تعلم اللغة بطرق مبتكرة ومشوقة.
بالإضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي من خلال تشجيع الطلاب على ابتكار تطبيقات وبرامج تُسهم في نشر اللغة العربية، وتُسهل استخدامها في مختلف المنصات الرقمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مناهج اللغة العربية - اليوم
تتضمن الخطة تصميم منصة إلكترونية متخصصة في تعليم اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإطلاق مسابقة للطلاب لتصميم أفضل تطبيق ذكي يخدم اللغة العربية، والتعاون مع شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتطوير مبادرات مشتركة تدعم اللغة العربية.
وأكد الغامدي أن تعليم الشرقية يسعى من خلال هذه الخطة إلى الريادة في مجال دمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية، وإلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل وتعزيز هويتهم اللغوية في عصر التكنولوجيا.
بالتزامن مع يومها العالمي .. #مكتبة_الملك_عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية و #الذكاء_الاصطناعي#اليوم @KAPLibraryhttps://t.co/aYeq3LKeSN— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2024أهمية اللغة العربية في العصر الرقمي
عن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، أوضح د. الغامدي، أن الإدارة وضعت خطة اتصالية شاملة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، بهدف إبراز أهمية اللغة العربية في العصر الرقمي، وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حضورها على الإنترنت.
وأشار إلى أن الخطة تضمنت تصميم رسائل إعلامية تُبرز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وتُعزز قيم الاعتزاز بها في نفوس الطلاب، من خلال استثمار مختلف منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مناهج اللغة العربية - اليوم