بولندا تحث بايدن على بناء مخازن للحبوب على طول حدود أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعت أمينة الدولة بوزارة التنمية والسياسة الإقليمية البولندية، يادفيغا إيميليفيتش، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الوفاء بوعده وبناء مخازن حبوب على طول الحدود الأوكرانية.
إقرأ المزيد بايدن يقول إن بلاده تعمل على خطة لتصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق السكك الحديدوقالت إيميليفيتش في حديث لصحيفة "Financial Times": "وعد بايدن بعمله بشكل علني.
وأوضحت الصحيفة أن المخازن الإضافية التي سيتم بناؤها على طول الحدود ستسمح للمزارعين البولنديين بتخزين فائض الحبوب بدلا من بيعها بسعر مخفض، مثلما كان عليه في وقت سابق من العام الجاري.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في يونيو 2022 أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يخططان لبناء مخازن مؤقتة لنقل القمح على طول الحدود الأوكرانية بما فيها الحدود الأوكرانية البولندية. وأشار إلى أن تنفيذ هذه الفكرة يتطلب وقتا، مؤكدا أن بناء هذه المستودعات سيتم من أجل نقل القمح إلى أوروبا وجميع أنحاء العالم.
وفي نهاية مارس الماضي توجه رؤساء وزراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بطلب التدخل في الأزمة الناجمة عن تدفق الحبوب من أوكرانيا. وأشارت رسالة رؤساء وزراء بولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا إلى أن "المشاكل مرتبطة بزيادة كبيرة في توريد المنتجات الأوكرانية إلى أسواق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وخاصة الدول المجاورة لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن حبوب على طول
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.