المسلة:
2025-01-27@05:08:16 GMT

العراق في مقدمة الدول العربية بعدد السياح إلى تركيا

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

العراق في مقدمة الدول العربية بعدد السياح إلى تركيا

29 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، الثلاثاء، أن أكثر من 600 ألف زائر عراقي وفد الى تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2023.

وأفادت الوزارة في جدول لها ، أن “عدد الزوار العراقيين الى تركيا خلال الفترة من كانون الثاني ولغاية تموز بلغ 604 آلاف و391 سائحا، منخفضة عن نفس الفترة من العام 2022 الذي بلغ 660 الفا و 45 سائحا، فيما ارتفعت عن العام 2021 الذي بلغ عدد السياح العراقيين 358 الفا و446 سائحا”.

وأضافت، أن “نسبة السياح العراقيين يشكلون 2.26% من السياح العالم الذين وفدوا الى تركيا خلال سبعة أشهر من العام الحالي”.

كما أشارت إلى، أن “العراق جاء في مقدمة الدول العربية بعدد السياح الى تركيا في سبعة اشهر من العام الحالي، تليه السعودية ثانيا بعدد 512 الف سائح، والكويت ثالثا بعدد 229 الفا و503 سائحين، ومن ثم الاردن رابعا بعدد 226 الفا و 23 سائحا، ثم المغرب خامسا بعدد 141 الفا و459 سائحا، والجزائر سادسا بعدد 140 الفا و 668 سائحا، ولبنان سابعا بعدد 130 الفا و665 سائحا”.

وبينت، أن “العراق جاء ثامن اكبر دولة بالعالم بعدد الزائرين لتركيا”، مشيرة الى “روسيا، والمانيا، وبلغاريا، وجورجيا، وايران، وهولندا، وبولندا، جاءت في مقدمة الدول العالم بعدد الزائرين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الى ترکیا من العام

إقرأ أيضاً:

تركيا تسدد فاتورة طغيانها

25 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

في الاستفتاء الذي أجري بتركيا في السادس عشر من نيسان/أبريل،الذي فاز به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفارقٍ ضيق، الأمر الذي وسع من سلطاته الى حد كبير، ولكن لا هذ الامر لا يبشّر بالخير لمستقبل تركيا. إذ وفي أعقاب الاستفتاء، أصبح أردوغان المسؤول التركي الأكثر نفوذاً منذ تأسيس تركيا الحديثة مِن قبل مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923. ولكن في حين أنّ نصف الشعب التركي معجب بأردوغان، إلا أن النصف الآخر يرفضه وهنا تكمن الأزمة التركية الراهنة.

من جانب آخر ما زالت الولايات المتحدة الامريكية تتعامل مع الاكراد بنفس الطريقة السابقة التي كانوا يعيشون تحت نظام وحكم النظام الاستبدادي في العراق،فيما نجدهم اليوم يعيشون بكامل حريتهم على أرضهم ولكن مشكلة الاكراد لا تكمن مع العراق وانما مع تركيا والتي يتعرض فيها الاكراد للقمع من قبل سلطة أردوغان،والتي يشعر بتهديد من قبل الاكراد وتحديداً في العراق وسوريا وحتى شمال إيران،وهذا ما يجعل أنقرة تشعر بتهديد مستمر من جيرانها الغير مرحب بهم.

ومن جانب آخر فان الولايات المتحدة في خطوة مفاجئة سحبت حاملات الطائرات من الخليج،ما يجعل طهران قلقة من الانسحاب ويثير التساؤل في جدية واشنطن من توجيه ضربة عسكرية الى إيران عبر طائرات F18 وf35 لان سحب تلك السفن الحربية يعني أن الحرس الثوري الايراني لن يكون قادراً على تهديد وضرب تلك السفن الحربية وضربها في المحيط.

تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي أصبحت تشكل مشكلة كبيرة للأمن القومي الأميركي، فحلف الناتو ينظر الى تركيا دولة غير جديرة بالثقة كما انها تعمل على ابتزاز الدول الاعضاء في اوربا مثل فنلندا والسويد، كما يسعى ارد وغان الى أبتزاز حلف الناتو،فتركيا اليوم دولة غير ديموقراطية وهذا يجعل الكثير من الاوربيين والامريكان يشعرون بذلك وحتى منظمة “فريدوم هاوس” تصنف تركيا الآن بين أسوأ الدول في مجال الحريات على الإطلاق وهي الان اقل حرية من هونك كونغ التي تسيطر عليها الصين وبمستوى تقريبا هايتي التي تحكمها العصابات.

اردوغان الذي ينتقد ويتهم الأكراد السوريين باعتبارهم إرهابيين ويستخدم هذا الاتهام لتبرير غزو سوريا حيث تقصف الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية التركية المدن والمزارع والبنية التحتية للمدنيين في داخل سوريا، ويحاول إن يستخدم الشراكة الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية لتأجيج نيران العداء لأميركا في حين يظل أغلب الأتراك يجهلون العلاقات الواسعة بين الاستخبارات التركية وتنظيم داعش والتي دفعت البنتاغون إلى تجاوز تركيا وإقامة علاقات مع الأكراد في محاولة لتحييد موقفها أمام هذا الموقف.

أما فيما يتعلق بحرية الصحافة في تركيا،فإن منظمة مراسلون بلا حدود تجد انها تحتل مرتبة أدنى من فنزويلا واليمن وأعلى بقليل من روسيا،بينما تنفق الولايات المتحدة اكثر من 250 مليون دولار على إذاعة صوت أميركا سنويا، و125 مليون دولار على إذاعة أوروبا الحرة، في حين ان مضمون تلك الإذاعات التي تنطق باللغة التركية ليس لها علاقة عما يجري او ما تقوم به تركيا، وانما تبث على دول مثل تركمانستان ودول ناطقة بالتركية.

ان تركيا بحاجة الى ان تقف عند حدها وتحيّد لأن العديد من الأتراك ما زالوا جاهلين ومنفصلين بشكل خطير عن الواقع، ولكن الأمن الإقليمي يتطلب من الغرب أن يحاول اختراق فقاعة اردوغان والا فان العالم سيشهد انزلاقا خطيرا نحو دعم الإرهاب ورعايته والتحريض على الإبادة الجماعية وتطور الصراعات المسلحة في المنطقة، كما أن من المهم ان يتم التركيز على الفساد في تركيا وأسلوب حياة زوجة أردوغان وأطفاله أثناء سفرهم إلى الخارج وانتهاكات حقوق الإنسان في سجون تركيا، وتدمير التراث الثقافي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة للنفط بالخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم
  • اليونان وتركيا أكثر الدول الأوروبية في استيراد النفط العراقي
  • السياح العرب يهربون من تركيا.. انهيار حاد في المبيعات
  • تصوير مشاهد بساحة جامع الفنا يجر جزائري و13 سائحا تركيا للتحقيق
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
  • تركيا تسدد فاتورة طغيانها
  • العراق يستورد حمضيات من تركيا بـ 197 مليون دولار خلال 2024