أردوغان يعتزم الاجتماع مع بوتين قبل بدء الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
توقع مصدر سياسي في أنقرة، أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شهر سبتمبر المقبل، قبل بدء الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر المقبل.
وقال المصدر - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء- "سيجتمع أردوغان وبوتين قبل افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في موعد لا يتجاوز ذلك"، مضيفا أن الموعد المحدد لا يزال قيد المناقشة.
وأشار المصدر إلى أن الرئيسيين يعتزمان "مناقشة آفاق الحل السلمي" للصراع في أوكرانيا بشكل مستفيض.
بالإضافة إلى ذلك، قال المصدر إن أردوغان وبوتين سيناقشان صفقة الحبوب الأصلية والبدائل المحتملة وقال: "لقد أعربت أنقرة مرارا وتكرارا عن موقفها، بما في ذلك تصريح (وزير الخارجية التركي حقان) فيدان مؤخرا في كييف بأن النسخة الأولية من صفقة الحبوب هي الأفضل، على عكس البدائل الافتراضية، من حيث طريق الإمداد ".
وأضاف "في روسيا، سيناقش الرئيسان إحياء الاتفاق في صيغته السابقة بشكل عام. لكن الطرق البديلة المحتملة لتوريد الحبوب إلى الدول المحتاجة ستكون أيضا مدرجة على جدول الأعمال ".
يذكر أنه وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي في تركيا لوكالة تاس إن اجتماعا بين بوتين وأردوغان سيعقد في سوتشي، ربما في 4 سبتمبر. وقالت وكالة بلومبرج نقلا عن مسؤولين أتراك، إن أردوغان قد يزور روسيا في 8 سبتمبر، لكن الرئاسة التركية رفضت التعليق على ذلك.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق إن الرئيسين سيجتمعان قريبا، لكنه لم يحدد موعدا محددا للاجتماع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة بوتين أردوغان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.