الخطاب.. يقُص لحظات استشهاد شقيقه الذي واجه الإرهاب بشجاعة منقطعة النظير
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خـــــاص
تحمل قصص الإرهاب في ليبيا، التي عملت وكالة اخبار ليبيا 24 على تغطيتها، وتسليط الضوء على قصص الأبطال وتضحياتهم، ونقلت معاناة الجرحى، وكثفت استطلاعاتها ونقلها للقصص التي تجسد التوعية من مخاطر الفكر المتشدد الإرهابي الذي انتهجته العناصر الإرهابية بمختلف مسمياتها؛ بُغية دراسة الحالة العامة للفكر المتطرف، وإبراز دور الجيش الوطني في قيادته لهذه المعركة الحامية ضد الإرهاب وتخليصه لليبيا من براثن هذا الفكر المتطرف، فضلاً عن حكايا الأبطال وكواليس الحرب ضد الإرهاب.
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها لنا أخ الشهيد المبروك سعد الخطاب، وخلال هذه القصة، سيتحدث لنا أخ الشهيد عن تفاصيل انضمام شقيقهِ إلى صفوف الجيش الوطني لمقارعة الإرهاب، وسيُضيئ على أهم محطاته منذ تاريخ التحاقه بالجيش الوطني، والقتال في المحاور وصولاً إلى لحظة استشهاده.
يبدأ أخ الشهيد التعري بنفسه وبشقيقه.. أنا فتحي سعد الخطاب، أخ الشهيد المبروك سعد الخطاب، أخي من مواليد العام 1982، يعمل في الأمن العام بمنطقة المخيلي.. التحق بعملية الكرامة منذ نشأتها الأولى وبدء تكوين الجيش الوطني، عندما كانت العناصر الإرهابية تحكم قبضتها على بنغازي ودرنة وعددٍ من المناطق الأخرى..
يواصل الحديث لوكالتنا.. في البداية.. واجه الجيش الوطني نقصًا شديدًا في الإمدادات، والعدة والعتاد، ولكن بعد مرور الوقت، وتحقيقه تقدمًا ملموسًا في المحاور القتالية، استطاع الحصول على الإمدادات الكافية لمجابهة العدو الذي تمّ تمويله بأسلحة وأجهزة متطورة.. ورغم ذلك، لم يتردد أبطال الجيش الوطني عن إحراز التقدم ودحر العدو الغاشم الإرهابي.
يتابع حديثه لوكالتنا بالقول: استشهد أخي في بوابة النوّار؛ إثر تدخله اعتراضًا على تنكيل جماعة مجلس شورى ثوار درنة بجثث الشهداء بالقرب من البوابة، ودخل الاشتباك دفاعًا عن هذا المبدأ، وتوفاه الله في ذات اللحظة بتاريخ الأول من أكتوبر عام 2014.
ويستطرد قائلاً: استشهد أخي في ظروفٍ غامضة، مثل الكثيرين من أفراد الجيش الوطني، إذ عملت التنظيمات الإرهابية آنذاك على انتهاج سياسة التصفيات والذبح وقطع الرؤوس والتنكيل بالجثث دون أن يرمش لها جفن واحد، وهذه السياسة قصدت بها بثّ الذعر والخوف في نفوس المواطنين.
وبعد مرور سنوات طويلة، خاض فيها أبطال الجيش الوطني معارك ضارية ضد هذه الجماعات الإرهابية رغم قلة السلاح وفرض حظر توريده، وتمويل العناصر الإرهابية الخارجي، استطاع الجيش الوطني بفضل قيادته وأبطاله من تحقيق النصر المؤزر، وتخليص ليبيا من شح الإرهاب الذي خيّم على سمائها وحوّلها لساحات للذبح العلني والتنكيل بالجثثّ؛ ما يبعث برسالة على كل الأطماع الخارجية في ليبيا بأن لليبيا جيشٌ ودرع حامي يسكون لهم بالمرصاد، مثلما فعل بأسلافهم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. “أبو عبيدة” يعلن استشهاد قائد كتائب القسام الشهيد المجاهد “محمد الضيف” وعدد من القادة (صور + فيديو)
يمانيون../
أعلنت كتائب القسام، مساء اليوم الخميس ، استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف خلال معركة طوفان الأقصى، برفقة عدد من القيادات البارزة.
وقال الناطق باسم القسام، أبو عبيدة: ” نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف”.
كما أعلن أبو عبيدة، عن استشهاد غازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، واستشهاد رائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، واستشهاد رافع سلامة قائد لواء خانيونس خلال معركة طوفان الأقصى.
في منتصف يوليو الماضي قال جيش العدو، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و”كانت تستهدف محمد الضيف”، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأعلنت كيان العدو بعد أسبوعين من منتصف يوليو اغتياله، وهو الذي نجا من 7 محاولات اغتيال سابقة قبل العدوان الحالي على غزة، وكان في مقدمة قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
وشغل محمد الضيف منصب القائد العام لكتائب القسام منذ استشهاد
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/ابو-عبيدة-يعلن-استشهاد-محمد-الضيف.mp4