أخبار ليبيا 24 – خـــــاص

تحمل قصص الإرهاب في ليبيا، التي عملت وكالة اخبار ليبيا 24 على تغطيتها، وتسليط الضوء على قصص الأبطال وتضحياتهم، ونقلت معاناة الجرحى، وكثفت استطلاعاتها ونقلها للقصص التي تجسد التوعية من مخاطر الفكر المتشدد الإرهابي الذي انتهجته العناصر الإرهابية بمختلف مسمياتها؛ بُغية دراسة الحالة العامة للفكر المتطرف، وإبراز دور الجيش الوطني في قيادته لهذه المعركة الحامية ضد الإرهاب وتخليصه لليبيا من براثن هذا الفكر المتطرف، فضلاً عن حكايا الأبطال وكواليس الحرب ضد الإرهاب.

قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها لنا أخ الشهيد المبروك سعد الخطاب، وخلال هذه القصة، سيتحدث لنا أخ الشهيد عن تفاصيل انضمام شقيقهِ إلى صفوف الجيش الوطني لمقارعة الإرهاب، وسيُضيئ على أهم محطاته منذ تاريخ التحاقه بالجيش الوطني، والقتال في المحاور وصولاً إلى لحظة استشهاده.

يبدأ أخ الشهيد التعري بنفسه وبشقيقه.. أنا فتحي سعد الخطاب، أخ الشهيد المبروك سعد الخطاب، أخي من مواليد العام 1982، يعمل في الأمن العام بمنطقة المخيلي.. التحق بعملية الكرامة منذ نشأتها الأولى وبدء تكوين الجيش الوطني، عندما كانت العناصر الإرهابية تحكم قبضتها على بنغازي ودرنة وعددٍ من المناطق الأخرى..

يواصل الحديث لوكالتنا.. في البداية.. واجه الجيش الوطني نقصًا شديدًا في الإمدادات، والعدة والعتاد، ولكن بعد مرور الوقت، وتحقيقه تقدمًا ملموسًا في المحاور القتالية، استطاع الحصول على الإمدادات الكافية لمجابهة العدو الذي تمّ تمويله بأسلحة وأجهزة متطورة.. ورغم ذلك، لم يتردد أبطال الجيش الوطني عن إحراز التقدم ودحر العدو الغاشم الإرهابي.

يتابع حديثه لوكالتنا بالقول: استشهد أخي في بوابة النوّار؛ إثر تدخله اعتراضًا على تنكيل جماعة مجلس شورى ثوار درنة بجثث الشهداء بالقرب من البوابة، ودخل الاشتباك دفاعًا عن هذا المبدأ، وتوفاه الله في ذات اللحظة بتاريخ الأول من أكتوبر عام 2014.

ويستطرد قائلاً: استشهد أخي في ظروفٍ غامضة، مثل الكثيرين من أفراد الجيش الوطني، إذ عملت التنظيمات الإرهابية آنذاك على انتهاج سياسة التصفيات والذبح وقطع الرؤوس والتنكيل بالجثث دون أن يرمش لها جفن واحد، وهذه السياسة قصدت بها بثّ الذعر والخوف في نفوس المواطنين.

وبعد مرور سنوات طويلة، خاض فيها أبطال الجيش الوطني معارك ضارية ضد هذه الجماعات الإرهابية رغم قلة السلاح وفرض حظر توريده، وتمويل العناصر الإرهابية الخارجي، استطاع الجيش الوطني بفضل قيادته وأبطاله من تحقيق النصر المؤزر، وتخليص ليبيا من شح الإرهاب الذي خيّم على سمائها وحوّلها لساحات للذبح العلني والتنكيل بالجثثّ؛ ما يبعث برسالة على كل الأطماع الخارجية في ليبيا بأن لليبيا جيشٌ ودرع حامي يسكون لهم بالمرصاد، مثلما فعل بأسلافهم.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الجیش الوطنی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!

نيويورك – يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون.

واحتوى الكون المبكر بعد الانفجار العظيم على الهيدروجين والهيليوم وكميات ضئيلة من الليثيوم. وبدأت النجوم في تكوين عناصر أثقل، بما في ذلك الحديد. لكن ظل منشأ العناصر الأثقل من الحديد مثل الذهب، وكيفية انتشارها عبر الكون، أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية.

وأوضح أنيرود باتيل طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا بنيويورك، أن هذه هي المسألة الأساسية تتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون. وهي لغز مثير لم يُحل حتى الآن”.

وباستخدام بيانات أرشيفية على مدى 20 عاما من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، اكتشف العلماء دليلا على مصدر غير متوقع للعناصر الثقيلة، وهو انفجارات النجوم المغناطيسية (الماجنيتارات).

حسب تقديرات الفريق البحثي، يمكن لهذه الانفجارات الهائلة أن تكون قد أنتجت حوالي 1-10% من العناصر الثقيلة في مجرتنا. ونظرا لوجود الماجنيتارات في الكون المبكر، فقد يكون الذهب الأول قد تشكل بهذه الطريقة.

يذكر أن الماجنيتار هو نجم نيوتروني يتمتع بمجال مغناطيسي هائل. ورغم خصائصه الفريدة (كثافته عالية لدرجة أن مِلعقة صغيرة من مادته تزن مليار طن على الأرض)، إلا أنه عرضة لـ”هزات نجمية” تُسبب تشقق قشرته وانبعاث إشعاعات قوية تُعرف بالانفجارات العملاقة.

رُصدت 3 من هذه الانفجارات فقط في درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى، و7 أخرى خارجها. وافترض باتيل وفريقه أن إشعاعات هذه الانفجارات قد ترتبط بتكوين العناصر الثقيلة عبر “عملية التخليق النووي السريع”، حيث تحوّل النيوترونات النوى الذرية الخفيفة إلى نوى أثقل.

ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم أصل أثمن المعادن في كوننا!

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدرس إمكانية استخدام أصول ليبيا لتعويض ضحايا الجيش الإيرلندي
  • بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"
  • اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
  • اعتدى على عدد من الأطفال في البحيرة .. شاب يُواجه هذه العقوبة بالقانون
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • وزيرة التضامن تشيد بشجاعة والدة طفل دمنهور وتوجه التحية للقضاء المصري
  • مايكون: النصر نادٍ كبير عشت فيه لحظات لا تُنسى
  • لقطات توثق لحظات ودية بين وزير الخارجية ونظيره العماني.. صور
  • تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني