«السني» مغازلاً المتظاهرين: القضية الفلسطينية هي الأم للشعب الليبي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد مندوب حكومة الوحدة المؤقتة بالأمم المتحدة طاهر السني، أنه مهما كان حجم الأزمة في ليبيا، فإن الشعب الليبي بكافة انتماءاته وتوجهاته موحدٌ ولا يختلف أبداً على أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأُم.
وقال السني في تغريدة عبر «إكس»: “ما أكدناه سابقاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة من موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية”.
وأضاف “مهما كان حجم الأزمة في ليبيا، فإن الشعب الليبي بكافة انتماءاته وتوجهاته موحدٌ ولا يختلف أبداً على أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأُم”.
وتابع “يؤكد على عدالتها وضرورة استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني بما يرتضون، حتى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القُدس الشريف. فلا سلام دون عدالة”.
وكانت مظاهرات قد خرجت في العديد من المدن تنديدا بلقاء وزيرة خارجية الدبيبة، نجلاء المنقوش، بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي في العاصمة الإيطالية روما.
الوسومإسرائيل الدبيبة السني المنقوش فلسطين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إسرائيل الدبيبة السني المنقوش فلسطين ليبيا القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
قال وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، إن حكومة الوحدة الوطنية على استعداد للعمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد الطرابلسي أن هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض.
نحن مستعدون للعمل معكم
وقال الطرابلسي: "أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية".
وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.
السياسة واحدة
وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.
وأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".
وقد ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك الاستقرار النسبي في بعض البلديات وتحسن فرص العمل في قطاعات مثل البناء والنفط والتجارة والزراعة.
كما أكد التقرير على استمرار وصول المهاجرين السودانيين إلى مناطق مثل الكفرة وأماكن أخرى في شرق ليبيا نتيجة للنزاع المستمر في بلدهم الأصلي.