النائب طارق رضوان: المؤسسات التشريعية مسؤولة عن ترجمة مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المؤسسات التشريعية تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كونها الضمانة لترجمة المخرجات إلى سياسات وقوانين قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أهمية تعزيز دورالمؤسسات التشريعية، ما يسهم في تعزيز الديمقراطية والاستقرار، والتنمية المستدامة في الدولة، لاسيما وهي تمثل صوت الشعب وتعكس إرادته وآرائه في صياغة وتشريع القوانين والسياسات، وعندما يجرى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني عبر المؤسسات التشريعية، تعزز دورها وتعميق الشرعية الديمقراطية لها.
وأوضح أن الحوار الوطني عملية تشاركية وديمقراطية تهدف إلى تحقيق التوافق والتعاون بين جميع الفئات والأطياف في المجتمع، وأداة قوية للتعامل مع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مصر، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، ومن أهم الجهات التي تلعب دورا حاسما في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني هي المؤسسات التشريعية متمثلة في مجلسي النواب والشيوخ.
دور المؤسسة التشريعية في صياغة القوانينوأشار إلى أن المؤسسات التشريعية تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من خلال عدة طرق، من بينها صياغة القوانين بحيث تقوم المؤسسات التشريعية بصياغة القوانين التي تنبثق عن مخرجات الحوار الوطني، بعد التوافق على مجموعة من السياسات والإجراءات في إطار الحوار الوطني، تترجم إلى قوانين وتشريعات تنفذها المؤسسات التشريعية، وكذلك المراقبة والمساءلة بحيث تلعب المؤسسات التشريعية دورًا مهمًا في مراقبة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، فهي تتابع تنفيذ السياسات والبرامج وتقيمها وتقدم التوصيات والتوجيهات اللازمة لتحسينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني مجلس النواب مجلس الشيوخ تنفیذ مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.