ترقب يسيطر على المشهد السياسي في النيجر، لاسيما مع انتهاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي لسفير فرنسا لمغادرة البلاد، فمنذ بداية الأزمة كانت في مهب رياح الغضب الشعبي ومظاهرات الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العاصمة نيامي، والتي كان آخرها الأحد الماضي، إذ تجمع عشرات الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية وقرب السفارة مطالبين برحيل السفير وقوات فرنسا وسط اتهامات لباريس باستغلال ثروات النيجر.

المظاهرات تعم نيامي

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تطورات النيجر.. مظاهرات تعم نيامي رفضًا للوجود الفرنسي»، إذ أنه وسط إجراءات مشددة وتضييق امني مكثف يمكث السفير الفرنسي سيلفان إيتي داخل مقر السفارة بعد رفضه الاجتماع مع أعضاء المجلس الانتقالي في النيجر.

موقف متعارض مع مصالح البلاد

واعتبرت السلطة الجديدة هذا الموقف متعارضا مع مصالح البلاد، ورغم تهديدات المجلس الانتقالي بقطع المياه والكهرباء عن السفارة الفرنسية يظل الموقف الفرنسي ثابتا لا يتغير وهو عدم الاعتراف إلا بسلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، ومن ثم رفض تنفيذ أي قرار يصدر عن السلطة التي أطاحت بحكمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيجر بازوم فرنسا

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر

لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.

ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.

وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».

لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».

وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».

مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.

والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».

واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».

وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
  • النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
  • نيجيرفان بارزاني والسفير الفرنسي يبحثان تطورات الوضع في العراق والمنطقة
  • القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
  • "القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة