منذ افتتاحه.. مسشتفى الإمارات الميداني في تشاد يعالج 6110 لاجئين من السودان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يواصل المستشفى الميداني الذي شيدته دولة الإمارات في مدينة أم جرس التشادية، دعما للأشقاء السودانيين اللاجئين في تشاد، تقديم خدماته العلاجية عبر استقبال مختلف الفئات من السودانيين وأبناء المجتمع المحلي.
وبلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى منذ افتتاحه إلى اليوم 6110 حالات، وأجرى الفريق الطبي 54 عملية جراحية تكللت بالنجاح.ومن جهته أدى الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في أم جرس، زيارة ميدانية للمستشفى للاطمئنان على المرضى، ودعمهم نفسياً لهم ومتابعة أحوالهم الصحية عن قرب.
وأشاد مراجعون، بالخدمات الصحية المتميزة المقدمة لهم وفق أعلى المعايير، وباحترافية الطاقم الطبي منذ وصولهم للمستشفى حتى مغادرته.
ويضم الفريق الإنساني، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تشاد أحداث السودان
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الفريق طيار الفاتح عروة
غيب الموت مساء أمس الأربعاء بالولايات المتحدة، الفريق طيار الفاتح عروة أشهر ضباط الاستخبارات العسكرية والأمن في السودان بعد معاناة طويلة مع المرض ،– العضو المنتدب لشركة زين، عضو مجلس إدارة صحيفة (السوداني)، بعد رحلة صراع طويلة مع المرض.
سيرته
وُلد الفاتح في الخرطوم عام 1950، ابناً لمحمد أحمد عروة، شخصية عسكرية ووزير الداخلية والتجارة والإعلام في الستينيات. تلقى الفاتح عروة تعليمه الابتدائي في مدرستي حلة حمد وخوجلي، والمرحلة الوسطى في مدرسة العزبة بنين، ثم الثانوية بمدرسة الخرطوم القديمة وأكمل المرحلة الثانوية بمدرسة بحري الثانوية، والتحق بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم، حيث درس بها عاماً واحداً، ثم انتقل إلى الكلية الحربية عام 1968، وتخرج في مايو 1970 مع أول دفعه تتخرج على يد الرئيس جعفر نميري.
حياته العسكرية
عمل بعد تخرجه من الكلية الحربية بالدفاع الجوي ببورتسودان وفي بعض الوحدات العسكرية، ثم انتدب لجهاز أمن الدولة عندما كان نقيباً وعمل في سفارتي السودان بإثيوپيا وموسكو قنصلاً ومندوباً لجهاز الأمن الخارجي. ودرس الطيران في الولايات المتحدة (1984-1985)، ثم عاد إلى السودان مع الانتفاضة التي حلت الجهاز، وكان وقتها برتبة عقيد.
العمل الحكومي
هاجر إلى السعودية بعد الانتفاضة، وعمل خبيراً في منطقة القرن الأفريقي قبل أن يعود مرة أخرى بطلب من الرئيس عمر البشير ليعمل في أجهزة الدولة المختلفة في أوائل التسعينات، حيث عين وزير دولة برئاسة الجمهورية ومستشاراً للرئيس لشؤون الأمن القومي في الفترة ما بين عامي 1989 و1995، ثم وزير دولة بوزارة الدفاع 1995، وعمل مندوباً للسودان لدى الأمم المتحدة من عام 1996 وحتى 2005، وتعتبر أطول فترة لسفير سوداني لدى المنظمة الدولية في فترة مليئة بالتحديات، منها قرارات الحصار والمقاطعة والمحكمة الجنائية. وحط رحاله أخيراً في شركة الاتصالات كعضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات في أغسطس 2008، كما تقلد أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الطيران المدني.