الداخلية تطلق أبناؤنا أمانة مع انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة الداخلية حملتها التوعوية الموحدة " أبناؤنا أمانة" والتي تتعلق بتعزيز الحماية والوقاية والتوعية في المجالات المرورية وذلك مع بدء العام الدراسي، كما تنفذ الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية مبادرة مجتمعية في العودة للمدارس.
واطلق المجلس المروري الاتحادي بمشاركة إدارات المرور بالدولة هذه الحملة لتكون شاملة ضمن جهود تعزيز الوعي وثقافة الوقاية والسلامة والحماية المجتمعية بما فيها المتعلقة بتعزيز التوعية المرورية وحماية الطرق ومستخدميها مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024 وللحفاظ على سلامة أرواح طلاب المدارس والعاملين من كافة الأخطار التي يتعرضون لها والسعي لتوفير بيئة آمنة خالية من الحوادث المرورية.
وقد استبقت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة هذه الحملة بمبادرة " يوم بلا حوادث " والتي خصصت لليوم الأول بالعام الدراسي إلى جانب الإعلان عن انتهاء الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تنفيذ خطط الاستعداد والجاهزية وتأمين مداخل المدارس والعمل على تحقيق انسيابية الطرق وتكثيف التوعية للسائقين ومشرفي الحافلات وحققت هذه المبادرة نجاحاً وتفاعلاً مجتمعياً واسعاً.
وأكد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي أن الجهود متواصلة من خلال عمل تكاملي نستهدف فيها التوعية الشاملة من كافة المخاطر، مشيراً إلى رؤية وأهمية التعاون بين كافة القطاعات الشرطية في توحيد جهودها في حملات موحدة للتوعية من كافة المخاطر المجتمعية والهدف واحد في تعزيز الأمن والسلامة والحماية المجتمعية.
وأشار الحارثي إلى أن خطة التوعية المرورية تتضمن التعاون مع جميع المعنيين بسلامة الطرق بالدولة في تعزيز الوعي المروري وتنفيذ الخطط الوقائية والتوعوية إلى جانب الخطوات المتخذة في تعزيز السلامة المرورية من خلال القوانين والاشتراطات المتعلقة بالسلامة والوقاية على الطرق في سبيل خلق بيئة مرورية آمنة والمساهمة في تعزيز الوعي المروري بين كافة شرائح المجتمع.
أخبار ذات صلة المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يستقبل 6110 حالات منذ افتتاحه سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بدعوة المجالس البلدية في الشارقة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل السنوي الـ 19وقال نواصل مع كل بداية عام دراسي جهودنا بالتعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية من أجل العمل على توفير السلامة المرورية لطلبة المدارس الذي يتطلب تكاتف جهود كافة الجهات المعنية بسلامة الطلاب ابتداءً من الأسرة والمدرسة والهيئات التعليمية والإدارية ومشرفي وسائقي الحافلات المدرسية لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية لتأمين سلامة الطلاب في المدارس.
وأوضح أن خطة الحملة التوعوية تشتمل على تكثيف الدوريات المرورية لمراقبة الطرق الرئيسية والفرعية أمام المدارس لتسهيل انسيابية الحركة المرورية لمنع الازدحام وتوفير النقل الآمن للطلاب ، كما تم إعداد برنامج شامل لحملات التوعية المرورية وورش العمل للتعريف بالقواعد والأنظمة والإرشادات المرورية وبرامج التوعية والتثقيف لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية بالتعاون مع كافة المعنيين بتوفير السلامة للطلاب، والعمل على نشر الوعي والثقافة المرورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر نقاط التوعية المرورية على الطرق بالدولة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق عمل دوري مستمر من الخطط التوعوية والحملات الموسمية والتي تستهدف التوعية المرورية لكافة فئات المجتمع خاصة النشء والشباب ، موضحاً أن الفعاليات التوعوية سوف تتنوع ضمن الحملة من معرض وورش ومحاضرات للطلبة في المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية إلى جانب سلسلة من الرسائل التوعية تبث بلغات متعددة عبر وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه تنفذ الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية والوحدات التنظيمية بالقيادات العامة للشرطة وبمشاركة متميزة مع مختلف الشركاء مبادرة مجتمعية مع إنطلاق العام الدراسي من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الانشطة والفعاليات المجتمعية في العودة للمدارس وذلك من منطلق الحرص على نشر التوعية المجتمعية والمساهمة الفعالة لضمان تأمين عودة الطلاب لمقاعد الدراسة ولتعزيز جودة الحياة.
وأكدت الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة الحرص على زيادة الأنشطة والبرامج والخطط المجتمعية التوعوية المستهدفة للجمهور المدرسي لضمان سلامة وأمن الطلبة وذويهم وتساهم في نشر وتعزيز السلوكيات الإيجابية لجميع فئات المجتمع ، وتتمنى الإدارة العامة لحماية المجتمع أن يكون العام الدراسي عاماً سعيداً وموفقاً للطلبة وأولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العام الدراسی فی تعزیز من خلال
إقرأ أيضاً:
كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع المصري، نظم مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، برئاسة القس رفعت فكري، بالتعاون مع لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، برئاسة القس مايكل موسى عزيز، لقاءً هامًا الخميس ١٩ ديسمبر في كنيسة قوص الإنجيلية. حمل اللقاء عنوان “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”، وناقش مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر على استقرار وتماسك النسيج الاجتماعي. بحضور نخبة من القيادات الشعبية والتنفيذية من محافظة الأقصر ونجع حمادي وعدد من القرى مثل دندرة وقوص والعضايمة
أهمية اللقاء ودور القياداتأكد القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار رسالة الكنيسة لتعزيز الحوار المجتمعي ومواجهة التحديات الاجتماعية من خلال ترسيخ القيم الإيجابية المشتركة. وأوضح أن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية يمثل حجر الزاوية في تحقيق مجتمع متماسك ومستقر، مشيرًا إلى أن التحديات المجتمعية مثل الإدمان والثأر يمكن التصدي لها من خلال التعاون بين القيادات الدينية والمجتمعية.
من جهته، ألقى القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، الضوء على أهمية تفعيل دور الحوار في معالجة القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى دائمًا لأن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين كافة أطياف المجتمع. وشدد القس مايكل على أهمية إحياء القيم الأصيلة، مثل الضيافة والكرم، التي تعزز الروابط الإنسانية وتدعم النسيج الوطني.
محاور اللقاء الأساسيةركز اللقاء على ثلاث قضايا رئيسية تمس المجتمع المصري، وهي:
1. الإدمان: تحدث المشاركون عن أثر الإدمان المدمر على الأفراد والأسر، داعين إلى تكاتف الجهود المجتمعية والدينية لتوعية الشباب ودعمهم للتغلب على هذه الآفة.
2. الثأر: تمت مناقشة دور الثأر في إعاقة التنمية وإثارة النزاعات، مع الدعوة إلى نشر ثقافة المصالحة والتسامح كوسيلة لحل النزاعات وإنهاء هذه العادة السلبية.
3. الضيافة والكرم: كقيم مجتمعية إيجابية تدعم التماسك الاجتماعي وتعزز الروابط بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
تميز اللقاء بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والمجتمعية، الذين أثروا النقاش بخبراتهم ورؤاهم:
• القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، الذي شدد على أهمية القيادة الروحية في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة التحديات المجتمعية.
• القس بسخرون، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، الذي رحب بالمشاركين وأكد على دور الكنيسة في نشر ثقافة التسامح والمحبة.
• القس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية دندرة، الذي تحدث عن تأثير الثأر على استقرار المجتمع وأهمية نشر قيم السلام.
• القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا وراعي الكنيسة الإنجيلية بطيبة الجديدة، الذي سلط الضوء على أهمية الضيافة والكرم في بناء علاقات إنسانية قوية.
• فضيلة الشيخ الحريري علي، مفتش أوقاف قنا، الذي أكد على أن القيم الإسلامية تدعم نفس المبادئ التي تعزز تماسك المجتمع.
• فضيلة الشيخ رمضان أحمد، من مديرية أوقاف قنا، الذي ركز على دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الاجتماعية.
أكد المتحدثون جميعًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التقدم. كما دعوا إلى مواصلة الحوار المفتوح الذي يعزز السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد.
ختام اللقاءاختُتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى العمل على زيادة التوعية بالقيم المجتمعية الإيجابية، وتكثيف الجهود المشتركة بين الكنائس والمؤسسات الإسلامية والمجتمعية. كما أثنى الحاضرون على الجهود التي يبذلها كل من مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي بقيادة القس رفعت فكري، ولجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا برئاسة القس مايكل موسى عزيز، في نشر قيم السلام والمحبة في المجتمع المصري.
رسالة هذا اللقاء تؤكد أن التعاون والحوار هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي ومستقر، يسوده السلام والمحبة، ويواجه تحدياته بروح الوحدة والتضامن.