أطلقت وزارة الداخلية حملتها التوعوية الموحدة " أبناؤنا أمانة" والتي تتعلق بتعزيز الحماية والوقاية والتوعية في المجالات المرورية وذلك مع بدء العام الدراسي، كما تنفذ الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية مبادرة مجتمعية في العودة للمدارس.

واطلق المجلس المروري الاتحادي بمشاركة إدارات المرور بالدولة هذه الحملة لتكون شاملة ضمن جهود تعزيز الوعي وثقافة الوقاية والسلامة والحماية المجتمعية بما فيها المتعلقة بتعزيز التوعية المرورية وحماية الطرق ومستخدميها مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024 وللحفاظ على سلامة أرواح طلاب المدارس والعاملين من كافة الأخطار التي يتعرضون لها والسعي لتوفير بيئة آمنة خالية من الحوادث المرورية.

وقد استبقت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة هذه الحملة بمبادرة " يوم بلا حوادث " والتي خصصت لليوم الأول بالعام الدراسي إلى جانب الإعلان عن انتهاء الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تنفيذ خطط الاستعداد والجاهزية وتأمين مداخل المدارس والعمل على تحقيق انسيابية الطرق وتكثيف التوعية للسائقين ومشرفي الحافلات وحققت هذه المبادرة نجاحاً وتفاعلاً مجتمعياً واسعاً.

وأكد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي أن الجهود متواصلة من خلال عمل تكاملي نستهدف فيها التوعية الشاملة من كافة المخاطر، مشيراً إلى رؤية وأهمية التعاون بين كافة القطاعات الشرطية في توحيد جهودها في حملات موحدة للتوعية من كافة المخاطر المجتمعية والهدف واحد في تعزيز الأمن والسلامة والحماية المجتمعية.

وأشار الحارثي إلى أن خطة التوعية المرورية تتضمن التعاون مع جميع المعنيين بسلامة الطرق بالدولة في تعزيز الوعي المروري وتنفيذ الخطط الوقائية والتوعوية إلى جانب الخطوات المتخذة في تعزيز السلامة المرورية من خلال القوانين والاشتراطات المتعلقة بالسلامة والوقاية على الطرق في سبيل خلق بيئة مرورية آمنة والمساهمة في تعزيز الوعي المروري بين كافة شرائح المجتمع.

أخبار ذات صلة المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يستقبل 6110 حالات منذ افتتاحه سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بدعوة المجالس البلدية في الشارقة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل السنوي الـ 19

وقال نواصل مع كل بداية عام دراسي جهودنا بالتعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية من أجل العمل على توفير السلامة المرورية لطلبة المدارس الذي يتطلب تكاتف جهود كافة الجهات المعنية بسلامة الطلاب ابتداءً من الأسرة والمدرسة والهيئات التعليمية والإدارية ومشرفي وسائقي الحافلات المدرسية لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية لتأمين سلامة الطلاب في المدارس.

وأوضح أن خطة الحملة التوعوية تشتمل على تكثيف الدوريات المرورية لمراقبة الطرق الرئيسية والفرعية أمام المدارس لتسهيل انسيابية الحركة المرورية لمنع الازدحام وتوفير النقل الآمن للطلاب ، كما تم إعداد برنامج شامل لحملات التوعية المرورية وورش العمل للتعريف بالقواعد والأنظمة والإرشادات المرورية وبرامج التوعية والتثقيف لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية بالتعاون مع كافة المعنيين بتوفير السلامة للطلاب، والعمل على نشر الوعي والثقافة المرورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر نقاط التوعية المرورية على الطرق بالدولة.

وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق عمل دوري مستمر من الخطط التوعوية والحملات الموسمية والتي تستهدف التوعية المرورية لكافة فئات المجتمع خاصة النشء والشباب ، موضحاً أن الفعاليات التوعوية سوف تتنوع ضمن الحملة من معرض وورش ومحاضرات للطلبة في المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية إلى جانب سلسلة من الرسائل التوعية تبث بلغات متعددة عبر وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي السياق نفسه تنفذ الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية والوحدات التنظيمية بالقيادات العامة للشرطة وبمشاركة متميزة مع مختلف الشركاء مبادرة مجتمعية مع إنطلاق العام الدراسي من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الانشطة والفعاليات المجتمعية في العودة للمدارس وذلك من منطلق الحرص على نشر التوعية المجتمعية والمساهمة الفعالة لضمان تأمين عودة الطلاب لمقاعد الدراسة ولتعزيز جودة الحياة.

 وأكدت الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة الحرص على زيادة الأنشطة والبرامج والخطط المجتمعية التوعوية المستهدفة للجمهور المدرسي لضمان سلامة وأمن الطلبة وذويهم وتساهم في نشر وتعزيز السلوكيات الإيجابية لجميع فئات المجتمع ، وتتمنى الإدارة العامة لحماية المجتمع أن يكون العام الدراسي عاماً سعيداً وموفقاً للطلبة وأولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية.

 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العام الدراسی فی تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمن العام وحرس الحدود ومكافحة المخدرات.. جهود جبارة لحماية المجتمع من المخدرات

أكّد مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة المخدرات بالوسائل كافة، لاستقرارها وازدهارها والمحافظة على مكتسباتها وحماية أبنائها من هذه الآفة المدمرة، وتعزيز العمل والتعاون في تحقيق عالم خالٍ من المخدرات.

كما أكّد معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدِ سواء، وهي السبب الرئيسي في العديد من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.

وفي سياق متصل أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق الـ “26” من شهر يونيو كل عام، يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات وخطورتها الناتجة عن تعاطيها، حيث تبرز المملكة وقيادتها الرشيدة من أوائل الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات، برؤيتها الثاقبة وجهودها المكثفة في محاربتها والحد من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة.

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف عن أخطر الطرق التي تشهد حوادث مرورية في الأردن - أسماء
  • محافظ أسيوط يشيد بمشاركة اتحاد طلاب المدارس في توزيع المياه والعصائر على طلاب الثانوية العامة
  • وكيل تعليم دمياط يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد
  • الأمن العام وحرس الحدود ومكافحة المخدرات.. جهود جبارة لحماية المجتمع من المخدرات
  • بحث حالات 100 من الأسر الأكثر احتياجا في الشرقية لإدخال المياه لهم
  • الدبيبة يتابع امتحانات الشهادة الثانوية واستعدادات انطلاق العام الدراسي المقبل
  • الآن.. انطلاق امتحان الثانوية العامة في اللغة الأجنبية الثانية
  • أمانة الطائف تنفذ برنامجًا لتحسين شبكة الطرق الداخلية ورفع مستوى السلامة المرورية
  • خلافات على صداقة فتاة تُودي بحياة عامل بالجيزة
  • شرطة دبي تشارك في حملة «صيف بلا حوادث»