حذر الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصرالله، يوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال قيادات لبنانية أو فلسطينية على الأراضي اللبنانية.

وقال نصرالله في كلمة بمناسبة ذكرى التحرير الثاني: "أذكر بموقفي بأن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو سوريًا أو إيرانيًا أو غير ذلك سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه".

وأضاف "لن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان للاغتيال أو تغيير قواعد الاشتباك القائمة وعلي الإسرائيليين أن يفهموا ذلك جيدًا".

وأشار نصرالله إلى أن تهديدات حكومة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة ليست جديدة مضيفا أن "إسرائيل" نفذا الكثير من الاغتيالات خلال السنوات الماضية دون أن تتراجع المقاومة.

وأردف "لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيوقف المقاومة بل سيزيدها قوة وحضورًا".

وتابع نصرالله "الاحتلال يجب أن يعترف أنه في مأزق وجودي".

في سياق متصل قال نصرالله: "أمام تصاعد المقاومة في الضفة الغربية هرب الاحتلال إلى اتهام إيران وتصوير أن ما يحصل هناك هو خطة إيرانية وأن الفلسطينيين هناك هم أدوات لإيران وهذا استغباء للعالم والمنطقة".

وذكر الأمين العام لحزب الله "حكومة الاحتلال يبدو أنها نسيت أن المقاومة في الضفة الغربية هي إرادة فلسطينية بحتة وأن الشعب الفلسطيني يقاتلهم منذ 75 عامًا أي قبل انتصار الثورة الإيرانية".

وتأتي تحذيرات نصرالله بعد يوم من تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري المقيم في لبنان.

وعقب تهديدات نتنياهو خرج العاروري بصورة ظهر فيها يتردي البزة العسكرية وأمامه سلاحا من نوع "إم-16".

وتتهم "إسرائيل" العاروري بالوقوف خلف العمليات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 جنديًا ومستوطنًا منذ بداية العام الجاري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجوم لبناني على إسرائيل ووزير دفاع الاحتلال يهدد بضرب بيروت

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.

مقالات مشابهة

  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربية
  • ابنة «حسن نصرالله»: لبنان لن يصبح إسرائيلياً أبداً ومستمرون في طريق المقاومة
  • هجوم لبناني على إسرائيل ووزير دفاع الاحتلال يهدد بضرب بيروت
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 عناصر بحزب الله اللبناني
  • رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية