واشنطن توافق على بيع محتمل لصواريخ جو-أرض إلى اليابان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين موافقة الحكومة على البيع المحتمل لليابان لصواريخ جو-أرض والمعدات ذات الصلة، بتكلفة تقدر بنحو 104 ملايين دولار.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الكونجرس بالخطة المتعلقة بالصواريخ طويلة المدى في وقت سابق من يوم الاثنين، بحسب ما نقلته وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
قالت الوكالة في بيان، إن الحكومة اليابانية طلبت شراء ما يصل إلى 50 صاروخًا، وأن البيع المقترح سيساعد الولايات المتحدة على تحسين أمن "حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأضافت الوكالة، أنه سيجري تركيب الصواريخ على طائرات إف-15 التابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية وطائرات مقاتلة أخرى، مشيرة إلى أن الخطة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن تسبب تأثيرًا سلبيًا على الاستعداد الدفاعي الأمريكي.
Forbes reports that Kiev has asked Washington to supply a new type of weapon - JASSM cruise missiles . In Ukraine, they believe that their use will help the Armed Forces of Ukraine seize Crimea.
JASSM is an air-to-ground cruise missile. Its flight range is 370 kilometers for one... pic.twitter.com/OhxvWy0pXK— Sprinter (@Sprinter99800) August 22, 2023مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة
ذكرت كيودو أنه في مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تفرضها الصين وكوريا الشمالية، حدّثت الحكومة اليابانية وثائقها الدفاعية الرئيسية في أواخر العام الماضي، متعهدة بالحصول على ما يسمى قدرات الضربة المضادة أو ضربة قاعدة العدو، في تحول كبير في السياسة بموجب دستور البلاد الذي ينبذ الحرب.
وكجزء من هذه الجهود، أصبحت اليابان أكثر فعالية في الحصول على القذائف طويلة المدى وتطويرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن طوكيو الولايات المتحدة الأمريكية اليابان تهديدات كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، وذلك بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاجه على نطاق واسع، متوعدا بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده.
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو ألف يوم، مرحلة مثيرة في الأيام الماضية، بعدما سمحت دول غربية -على رأسها الولايات المتحدة- لأوكرانيا بأن تستخدم أسلحتها المتطورة في ضرب روسيا، وردت الأخيرة بإطلاق صاروخ فرط صوتي، فضلا عن التهديد باستهداف هذه الدول.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو وسط أوكرانيا، الخميس، بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، يحمل اسم أوريشنيك ويصل مداه إلى 5500 كيلومتر، مشيرة إلى أنها استخدمته "بنسخته غير النووية".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الجمعة، إن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها، ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
لا تقهرفي المقابل، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أوكرانيا لديها أنظمة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي، وتقول إنها اعترضت بالفعل العديد من صواريخ كينجال الفرط صوتية التي وصفها الكرملين بأنها "لا تقهر"، كما أن لديها أنظمة "سامب/تي" الفرنسية الإيطالية للدفاع الجوي، لكن بأعداد قليلة جدا لا تتيح حماية جميع مدنها.
في المقابل، تؤكد روسيا أن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وقادر على الوصول إلى كل دول أوروبا، وقد حظي الصاروخ بإشادة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين أمس الجمعة، حيث أمر بالتوسع في إنتاجه.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك خصوصا بوصول الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسعى مسؤول أميركي رفيع إلى التقليل من شأن التهديد الذي يشكله الصاروخ الروسي الجديد. وقال أمس، الجمعة، طالبا عدم كشف هويته "إنه سلاح تجريبي تمتلك روسيا عددا محدودا منه، ولا تستطيع استعماله بانتظام في ساحة المعركة".
وعلى الصعيد الميداني، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الجيش الروسي يحقق تقدما منذ أشهر رغم تكبده خسائر فادحة في شرق أوكرانيا.
تقدم يوميوأقر مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الجمعة، بأن القوات الروسية تتقدم مسافة "200-300 متر يوميا" قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريبا.
وفي دلالة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف، وتضم هذه المنطقة رواسب كبيرة من معدن الليثيوم.
وقد ألغى البرلمان الأوكراني جلسة بسبب تلقي "إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة".
وتقع هذه المنطقة في قلب كييف، حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن عن القصف، ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة.
وفي مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا التي كان عدد سكانها قبل الحرب 970 ألف نسمة، بدا سكان التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، في حالة صدمة، رغم أنهم اعتادوا الضربات الروسية المنتظمة.