وزير خارجية هنغاريا: لم تتم تسوية الخلافات بشأن انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
هنغاريا – أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أنه لم تتم تسوية الخلافات مع السويد بشأن انضمامها إلى الناتو.
وقال سيارتو، في حديث لقناة “TRT World” التركية، إن “الحكومة الهنغارية نفذت منذ طويلة “واجب البيت” الذي كان لديها في ما يتعلق بطلب السويد لعضوية الناتو، لأنها قد أحالت الوثيقة بشأن المصادقة على طلب السويد إلى البرلمان، وخلال الدورة العامة التي ستبدأ في الخريف، قد يتخذ القرار عندما يجري التصويت على هذا الموضوع”.
وأشار إلى أنه “حتى الآن لم تتسن تسوية الخلافات مع ستوكهولم”، معبرا عن أسفه لتحول بودابست “إلى ضحية لهذا الخطاب السياسي الدولي الذي يستخدم للتدخل في الحياة السياسية الداخلية لهنغاريا”.
وأكد سيارتو أن هنغاريا لن تعرقل انضمام السويد إلى الناتو وتجري مشاورات مستمرة مع تركيا حول هذه المسألة.
وأضاف أن “هنغاريا على اعتبارها حليفا لتركيا في الناتو، تأخذ بعين الاعتبار موقف ومصالح تركيا، لأن التحالف العسكري الدفاعي يجب أن يكون مبنيا على الثقة”.
يذكر أن السويد وفنلندا قدمتا الطلب للحصول على العضوية في حلف الناتو في مايو 2022 على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2023 أنجزت عملية انضمام فنلندا إلى الناتو لتصبح العضو الـ 31 للحلف. أما طلب السويد، فلا يزال عالقا، حيث لم يصادق برلمانا هنغاريا والسويد على بروتوكول انضمامها إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الناتو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".
وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.
وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.
وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".
الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجاريةوتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
إعلانوشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.
وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.
واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.
اتهامات متبادلة
وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.
وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.
وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.
كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.
واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.
وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.