الدورات ستكون إلزاميًا للأشخاص الذين لم يبلغوا سن 18 ويرغبون في الزواج

أعلنت دائرة قاضي القضاة عن انطلاق المرحلة الثانية من دورات تأهيل المقبلين على الزواج، اعتبارًا من السبت المقبل.

وأكدت الدائرة أن حضور هذه الدورات سيكون إلزاميًا للأشخاص الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة ويرغبون في الزواج، حيث ستشترط هذه الدورات لمنح إذن الزواج لهؤلاء الأشخاص.

وأشارت إلى أن الدورات ستُعقد وجاهيًا يومي السبت للإناث والأحد للذكور، وذلك أسبوعيًا، في مبنى الدائرة للقاطنين في عمان، وفي الأماكن المخصصة للتدريب في مباني محكمتي السلط وعين الباشا الابتدائيتين الشرعيتين للقاطنين في محافظة البلقاء، وكذلك في مركز شباب الصريح التابع لوزارة الشباب للقاطنين في محافظات إربد وعجلون وجرش، وللقاطنين في المفرق في مركز شابات المفرق، وفي الزرقاء بمركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي.

وأوضح الدائرة أن هذه الدورات تأتي تنفيذًا لأحكام قانون الأحوال الشخصية والتعليمات الصادرة بموجبه، وتحقيقًا لرسالة دائرة قاضي القضاة ودورها في تعزيز أمن المجتمع القائم على الأسر المستقرة والمؤهلة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج تم إطلاقها عام 2019 قبل انتشار جائحة كورونا، إذ تم تطوير الحقائب التدريبية خلال هذه الفترة والارتقاء بمستوى المدربين وتحسين جودة المادة العلمية، التي تتضمن محاور شرعية، ونفسية، واجتماعية، واقتصادية، وصحية، لرفع مستوى الوعي بمنظومة الحقوق والواجبات الزوجية، وإكساب المشتركين بالبرنامج مهارات التواصل الأسري الفعّال داخل الأسرة وتمكينهما من التعامل معها بالشكل الصحيح.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دائرة قاضي القضاة الزواج سن الزواج

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة

في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.

المرحلة الثانية من اتفاق غزة

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية. 

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.

وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.

ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر. 

في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

التطورات الأخيرة في المفاوضات

وأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".

 وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة. 

وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".

التأكيد على بنود الاتفاق  

وأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.

أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزةضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل التزام المقاومة الفلسطينية 

وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.  

من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.  

وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى. 

وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.

جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة. 

ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.

لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيلمصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • البروفة الثانية اليوم.. منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا استعدادا للمونديال
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
  • «الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران
  • أخبار العالم| بوتين يشيد بجهود الرياض في لتسوية الأزمة الأوكرانية.. وحماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ 25.. إزالة 197 حالة تعدٍ على أراضي الدولة بالمنيا