أبو ريشة يطالب بمنع المفسدين من تشكيل الأحزاب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أغسطس 29, 2023آخر تحديث: أغسطس 29, 2023
المستقلة /- أكد الشيخ أحمد أبو ريشة على ضرورة منع المفسدين من تشكيل الأحزاب السياسية. مشددا على إن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي للحفاظ على نزاهة البيئة السياسية وضمان عدم تأثير الفاسدين على مجريات الحياة السياسية والشؤون العامة في البلاد.
وأوضح أبو ريشة في تغريدة على موقع X ( تويتر ) ، أن منع المفسدين من تشكيل الأحزاب يشكل ضمانة مهمة لمنع تكوين هياكل سياسية تتيح لهم التلاعب بالأمور السياسية والمالية وتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب المواطنين ومقدرات البلاد.
وشدد الشيخ أبو ريشة على أهمية أن يكون هناك تدابير قانونية صارمة لمنع المفسدين من الانضمام إلى الأحزاب السياسية وشغل المناصب القيادية فيها. وأكد أن منعهم من هذه الخطوة سيسهم بشكل كبير في تحقيق بيئة سياسية نزيهة وتطهيرها من أي تأثيرات سلبية.
وختم تصريحه بالتأكيد على أهمية دور المشرع والجهات الرسمية في تطبيق هذه السياسات والتدابير لضمان عدم تكرار حوادث الفساد والتلاعب في المستقبل، وبناء مجتمع يستند إلى مبادئ النزاهة والعدالة والتمثيل الحقيقي لمصالح الشعب في الساحة السياسية.
يأتي تصريح الشيخ أحمد أبو ريشة في سياق جهود عديدة تبذلها الجهات المعنية في البلاد لمكافحة الفساد وتحقيق تحسينات شاملة في البيئة السياسية والاقتصادية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.