عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، اليوم الثلاثاء، لحالة الهلع والذعر للسائحين في جزيرة بالي، عقب حدوث زلزال قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا، حيث سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هزتين ارتداديتين بقوة 5,4 و5,6 درجة بعد دقائق من الزلزال الذي تجاوزت قوته 7 درجات. 

وقامت الفنادق بإجلاء ضيوفها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفًا من حدوث تسونامي، حيث تبع الزلزال عدد من الهزات الارتدادية التي دفعت بالسياح إلى الخروج مذعورين للشوارع، في بالي وجزر أخرى مجاورة، لكن لم يسجل وقوع أضرار كبيرة.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن الزلزال ضرب على عمق نحو 515 كيلومترا، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبالي، فيما شعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وكذلك في جزيرتي لومبوك وسومباوا المجاورتين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زلزال اندونيسيا هيئة المسح الجيولوجي تسونامي

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب

شهدت الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين سلسلة من الزلازل المتفاوتة القوة، حيث تم تسجيل أكثر من 30 هزة أرضية تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، وثلاث زلازل رئيسية تراوحت شدتها بين 5 و5.3 درجة، إضافة إلى مئات الهزات الأقل من 3 درجات، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية.

تركيز النشاط في حزام البراكين

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن النشاط الزلزالي الحالي يتركز في نطاق "حزام البراكين"، وليس في المنطقة الفاصلة بين الصفيحتين الأفريقية والأوروأوراسية، كما هو معتاد.

أضاف شراقي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الأمر يثير مخاوف من احتمال حدوث نشاط بركاني، نظرًا لأن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأوراسية يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر، ما يؤدي إلى انصهار الصخور وتكوين صهارة (ماجما) تحاول الصعود إلى السطح نتيجة كثافتها المنخفضة والضغط المتزايد بفعل الغازات الجوفية.

أكمل أن هذه الظاهرة الجيولوجية أسفرت عبر ملايين السنين عن تكوين سلسلة من البراكين، بعضها ظاهر فوق سطح البحر على هيئة جزر يونانية، وهو ما يجعل أي نشاط زلزالي في هذه المنطقة محل متابعة دقيقة.

نزوح سكان جزيرة سانتوريني

لفت الدكتور عباس شراقي إلى أن النشاط الزلزالي المتزايد دفع آلاف السكان في جزيرة سانتوريني، التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اليونان، إلى مغادرتها، حيث غادر نحو 9000 شخص من إجمالي سكانها البالغ 14 ألف نسمة، خشية وقوع زلازل أقوى أو حدوث ثوران بركاني قد يستمر لعدة أيام.

استبعاد خطر تسونامي وتأثير محدود على مصر

وأكد شراقي أنه لا توجد مؤشرات حالية على احتمال حدوث تسونامي مؤثر، موضحًا أن هذا النوع من الكوارث يتطلب زلازل قوية تتجاوز 6.5 درجة، إلى جانب عوامل جيولوجية أخرى.

 كما شدد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على أن تأثير الزلازل الحالية على مصر سيكون محدودًا للغاية، حيث تبعد هذه الهزات نحو 700 كيلومتر عن الإسكندرية، كما أن كونها سطحية بعمق 10 كيلومترات يقلل من قدرتها على الانتشار لمسافات بعيدة.

وفي ظل استمرار النشاط الزلزالي، تراقب السلطات اليونانية الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال حدوث تطورات جيولوجية جديدة في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب مدينة بوسط كوريا الجنوبية
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزيرة سانتوريني في اليونان
  • هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب
  • زلزال يضرب منطقة بركانية في نابولي
  • زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب منطقة شينجيانج الصينية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال غرب الصين
  • إندونيسيا: زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب قبالة سواحل جزر الملوك الشمالية
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا