السعودية.. توقيع اتفاقية لتطوير منطقة خالية من الانبعاثات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقَّعَت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتفاقية شراكة استراتيجية مع "سكاي تاور" بهدف تطوير منطقة صناعية خالية من انبعاثات الكربون في المدينة.
وقالت المدينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن هذه الشراكة ستعمل على تسخير خبرات وموارد الجهتين لتطوير وتحسين الاستدامة في السعودية بما يتماشى مع مبادرات المملكة الخضراء.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيجذب العديد من الاستثمارات، ويقدم فرصة التعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
سعداء بالإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "سكاي تاور" للاستثمارات بهدف تطوير منطقة صناعية خالية من انبعاثات الكربون في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.#KAEC pic.twitter.com/0z9USEPvmT
— مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (@kaec_saudi) August 28, 2023وتسعى مدينة الملك عبدالله إلى جذب الشركات الكبرى، اعتمادًا على موقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية المتقدمة والمميزة وربطها بالطرق السريعة والسكك الحديدية؛ لتكون البوابة العالمية الواقعة على ممر البحر الأحمر على الساحل الغربي للمملكة.
ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي مدينة سعودية مستحدثة ذات طابع اقتصادي أعلن عن إنشائها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز عام 2005 وتقع في محافظة رابغ منطقة مكة المكرمة في القضيمة وصعبر.
اقرأ أيضاً
توسيع الاستثمارات وتسريع العمل بـ«مدينة الملك عبدالله» الاقتصادية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية انبعاثات الكربون مدینة الملک عبدالله الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.