تهيب سفارة الإمارات في واشنطن بمواطني الدولة الموجودين في ولاية فلوريدا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب اقتراب إعصار "إداليا"، واتباع التعليمات الصادرة عن السلطات الأميركية.
وأكدت ضرورة التواصل في حالات الطوارئ على الأرقام الخاصة بالطوارئ والتسجيل في خدمة "تواجدي".        

ضربت العاصفة الاستوائية اداليا غرب كوبا ومن المتوقع أن تشتد قوتها لتتحول إلى إعصار كبير اليوم الاثنين بينما تزحف نحو ساحل خليج فلوريدا حيث أمر المسؤولون بالإخلاء وحثوا السكان على الاستعداد للهبوط المتوقع يوم الأربعاء.

وقال المركز الوطني للأعاصير ومقره ميامي في أحدث تحذيراته إن إداليا كان يتحرك على بعد نحو 80 ميلا (130 كيلومترا) قبالة الطرف الغربي لكوبا بينما كان يتجه شمالا محملا برياح تبلغ سرعتها القصوى 70 ميلا في الساعة (112 كيلومترا في الساعة).

أدت شدة العاصفة المتزايدة ومسارها الشمالي إلى وضع حوالي 14 مليون من سكان فلوريدا تحت تحذيرات من الأعاصير والعواصف الاستوائية على طول خليج المكسيك.

وحذرت السلطات من أن الخطر الرئيسي على حياة الإنسان الذي تشكله العاصفة سيكون من ارتفاع جدران مياه البحر التي تدفعها الرياح العاتية إلى الداخل، مما يؤدي إلى غمر المناطق الساحلية المنخفضة.

تم نشر تحذيرات من هبوب العواصف على مسافة مئات الأميال من الخط الساحلي لساحل الخليج، من منطقة ساراسوتا شمالًا عبر تامبا وتمتد إلى ملاذ الصيد الرياضي في انديان باث في الطرف الغربي لخليج أبالاتشيكولا.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر الاثنين: 'استعدوا لهذا'، مضيفًا أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، دين كريسويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع إعصار إداليا الاستعداد الأميركية الرياح العاتية السلطات الأميركية العاصفة الاستوائية المناطق الساحلية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟

تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.

 وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتحذيرات صحية وتزايد المخاوف: ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة

تسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.

المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

ومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.

تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.

أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفة

كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.

تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرى

بعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.

الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواء

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.

مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:

استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.

مقالات مشابهة

  • سفارة سويسرا بالقاهرة: ندوة بمناسبة 3 عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات مع مصر
  • إدارة ترامب تمنع أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك
  • الإمارات.. تحذير من اضطراب البحر ورياح نشطة
  • فلوريدا تواجه أزمة صحية بسبب الضباب
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • أسوأ المحامل
  • الإمارات.. انخفاض في الحرارة وفرصة سقوط أمطار خفيفة غداً السبت
  • مشاهد مدمرة لـ إعصار زيليا المداري.. ضرب الساحل الغربي لأستراليا (فيديو)
  • بـسرعة 270 كيلومترا في الساعة.. إعصار قوي يضرب أستراليا
  • أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار