اكتشافات أثرية جديدة ترجع لـ 3 آلاف سنة شمال غرب الصين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بكين-سانا
اكتشف علماء آثار صينيون 3228 قبراً في أطلال يرجع تاريخها إلى أكثر من 3000 سنة في مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن دو وي قائد مشروع التنقيب من أكاديمية بحوث التراث الثقافي وعلم الآثار في المقاطعة قوله اليوم: “إنه تم اكتشاف ثلاث مقابر تغطي مساحتها الإجمالية 120 ألف متر مربع، وإن الأطلال تقع في بلدة بالونغ بمحافظة دولان بالمقاطعة، ومن المعتقد أنها مجموعة تشمل قبوراً ومساكن ترجع للفترة ما بين عامي 1500 ق.
وأضاف دو: إن قطعاً من الفخار والأواني البرونزية والأقمشة المُضفّرة والعظام البشرية وبقايا الحيوانات والنباتات كانت من بين العناصر المكتشفة، ما وفّر كثيراً من المواد لدراسة ثقافة نوهموهونغ.
وتعتبر ثقافة نوهموهونغ ثقافة أثرية في العصر البرونزي ذات خصائص تشينغهاي، وتنتشر بشكل رئيسي في حوض تشايدام والمناطق المحيطة به.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تبحث التعاون مع وزير ثقافة كوستاريكا
دبي - وام
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، خورخي رودريغيز فيفيس، وزير الثقافة والشباب في جمهورية كوستاريكا، خلال لقاءٍ رسمي عُقد في مدينة إكسبو دبي، بحضور فرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير جمهورية كوستاريكا لدى الدولة، وهالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة».
ويُعد اللقاء خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين دولة الإمارات وكوستاريكا، وتُجسّد حرص سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على بناء جسور حوار حضارية مع العالم، تسهم في توطيد التعاون ومشاركة الخبرات والرؤى الهادفة لتحقيق نمو ونهضة القطاع الثقافي والإبداعي، بما يتماشى مع رؤية دبي الثقافية الهادفة لتمكين المبدعين محلياً وعالمياً، عبر تفعيل التبادل الثقافي، وإتاحة الفرص للفنانين في كلا البلدين للمشاركة في المهرجانات والمعارض والفعاليات الثقافية والفنية، ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى لها الطرفان.
وقال سموها عبر منصة«إكس»: «التقيت بخورخي رودريغيز فيفيس، وزير الثقافة والشباب في جمهورية كوستاريكا، بحضور فرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير جمهورية كوستاريكا لدى الدولة، وناقشنا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الإبداع والفن والثقافة وتمكين الشباب».
وأضافت سموها: «نحرص في الإمارات على بناء جسور حوار حضارية مع العالم، تساهم في توطيد التعاون ومشاركة الخبرات والرؤى الهادفة لتحقيق نمو ونهضة القطاع الثقافي والإبداعي، بما يتماشى مع رؤيتنا الهادفة لتمكين المبدعين محلياً وعالمياً، عبر تفعيل التبادل الثقافي، وإتاحة الفرص للفنانين في كلا البلدين للمشاركة في المهرجانات والمعارض والفعاليات الثقافية والفنية ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة».