سلطات قرغيزستان تحث السكان على تجنب الحركات الإسلامية المتطرفة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعت لجنة الأمن القومي في قرغيزستان سكان الجمهورية إلى الالتزام بالإسلام التقليدي للبلاد وتجنب حركاتها المتطرفة.
إقرأ المزيدوجاء في بيان نشرته اللجنة، اليوم الثلاثاء: "تدعو لجنة الأمن القومي مواطني البلاد للالتزام بالإسلام التقليدي لسكان البلاد وتجنب الحركات الراديكالية وغير التقليدية".
وذكر البيان أن مخابرات البلاد تقوم في إطار تنفيذ مبدأ "سياسة الدولة في مجال الدين" "بالأعمال ذات الصلة الهادفة إلى منع تطرف المجتمع".
واعترفت اللجنة في الوقت ذاته بأن بعض المواطنين الذين تلقوا التعليم الديني غير التقليدي "في دول ثالثة"، يبدأون بعد عودتهم إلى وطنهم، في نشر أيديولوجية "الحركات الدينية الغريبة التي تخرج في كثير من الأحيان عن حدود الشرعية".
وتابع: "نتيجة لذلك تظهر في المجتمع مجموعات دينية مؤسسة على مبادئ فهم ضيق وعدم الاعتراف بتعاليم علماء الإسلام البارزين، وبالتالي تنمية التعصب تجاه المؤمنين الآخرين".
وبهذا الصدد حثت اللجنة ودائرة مسلمي قرغيزستان سكان الجمهورية على أن يكونوا "أكثر يقظة وأن يطوروا معرفتهم الدينية من خلال تلقي التعليم الديني في أماكن موثوقة ومن شخصيات دينية وعلماء بارزين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
عقدت اللجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية، الأحد، اجتماعاً مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وآليات استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن اللجنة، حصلت عليه وكالة "خبر"، "إدانةٌ شديدةٌ للأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة"، معرباً عن "قلقٍ بالغٍ إزاء انهيار هدنة إنسانية كانت قائمةً سابقاً". وأكد البيان على ضرورة "العودة الفورية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن دون شروط"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته لاحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
كما شدد البيان على "أهمية التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة لتحقيق تنفيذه الكامل"، مشيداً في الوقت ذاته بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي قُدِّمت خلال اجتماعات القاهرة الأخيرة، واصفاً إياها بـ"خارطة طريقٍ لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وربط غزة بالضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية الموحدة".
يأتي هذا الاجتماع في إطار مبادرة "مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة"، التي أُسست خلال القمة الاستثنائية المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض (نوفمبر 2023). وتضم المجموعة في عضويتها كلاً من: تركيا، إندونيسيا، قطر، مصر، نيجيريا، السعودية، الأردن، والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى أميني عامّي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
أهداف المبادرة:
تركز مجموعة الاتصال على حشد الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في غزة عبر:
الضغط لوقف العدائيات الفورية.
تفعيل آليات إعادة الإعمار.
دعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين.