دعت لجنة الأمن القومي في قرغيزستان سكان الجمهورية إلى الالتزام بالإسلام التقليدي للبلاد وتجنب حركاتها المتطرفة.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: الأمن القرغيزي ينفذ اعتقالات جماعية للمشتبه بإعدادهم انقلابا

وجاء في بيان نشرته اللجنة، اليوم الثلاثاء: "تدعو لجنة الأمن القومي مواطني البلاد للالتزام بالإسلام التقليدي لسكان البلاد وتجنب الحركات الراديكالية وغير التقليدية".

وذكر البيان أن مخابرات البلاد تقوم في إطار تنفيذ مبدأ "سياسة الدولة في مجال الدين" "بالأعمال ذات الصلة الهادفة إلى منع تطرف المجتمع".

واعترفت اللجنة في الوقت ذاته بأن بعض المواطنين الذين تلقوا التعليم الديني غير التقليدي "في دول ثالثة"، يبدأون بعد عودتهم إلى وطنهم، في نشر أيديولوجية "الحركات الدينية الغريبة التي تخرج في كثير من الأحيان عن حدود الشرعية".

وتابع: "نتيجة لذلك تظهر في المجتمع مجموعات دينية مؤسسة على مبادئ فهم ضيق وعدم الاعتراف بتعاليم علماء الإسلام البارزين، وبالتالي تنمية التعصب تجاه المؤمنين الآخرين".

وبهذا الصدد حثت اللجنة ودائرة مسلمي قرغيزستان سكان الجمهورية على أن يكونوا "أكثر يقظة وأن يطوروا معرفتهم الدينية من خلال تلقي التعليم الديني في أماكن موثوقة ومن شخصيات دينية وعلماء بارزين".

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإسلام

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: لسنا مستعدين لإجلاء السكان حال نشوب حرب في الشمال

حذّر مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، اليوم الخميس، 27 يونيو 2024 ، من أنه بسبب الخلاف بين وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، فإن إسرائيل ليست مستعدة بالشكل المطلوب لإجلاء السكان في حالة نشوب حرب في الشمال.

وتوجه أنغلمان في رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، شدد خلالها على أنه "لا يوجد مجال لحالة عدم التوافق التي استمرت لفترة طويلة (بين الوزارات الحكومية)"، مشددا على الحاجة لـ"نشاط حكومي موحد ومنظم".

وفي رسالته، أوضح أنغلمان أنه في إطار المراجعة الرقابية الذي يقوم به مكتبه في مختلف جوانب الحرب، تم فحص طريقة إجلاء السكان المدنيين ونقلهم إلى الفنادق.

وقال إن "النتائج تشير إلى أن وزارة الداخلية، بما في ذلك السلطة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا، لم تف بمسؤوليتها عن إدارة عملية استيعاب النازحين من الجنوب والشمال".

وأضاف أنه بحسب موقف وزارة الداخلية فإن "مسؤوليته تقتصر على حالة الإخلاء إلى المدارس وفق قرار الحكومة، وليس لمعالجة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أو نقلهم إلى أي مكان آخر، بما في ذلك الفنادق".

في المقابل، أشار المراقب إلى أن "موقف وزارة الأمن هو أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الاهتمام بالمواطنين وتقديم الخدمات، سواء عندما يتم إجلاؤهم بشكل استباقي من قبل الدولة أو عندما يتم إجلاؤهم بشكل مستقل".

واعتبر أن "المواقف المتناقضة أدت إلى خلاف بين وزارة الداخلية ووزارة الأمن وشبكة الطوارئ الوطنية، لم يحسم بعد، وستركز المراجعة الرقابية على أضراره وعواقبه".

وشدد على أن "النتيجة للخلاف المذكور أعلاه هي أولاً وقبل كل شيء عدم تفعيل الهيئة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا - الجهاز المسؤول عن التخطيط والتوجيه والتنسيق والإشراف على استقبال السكان الذين تم إجلاؤهم في حالة الطوارئ".

وأضاف أنه "على الرغم من وجود احتمال لتوسيع الحرب إلى منطقة الشمال، وفي ظل الحاجة خلالها لإجلاء السكان على نطاق واسع للغاية، الخلاف بين وزارتي الداخلية والأمن لا يزال قائما".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي
  • الأمن العراقي يعلن اختراق حركة القربانيون المتطرفة التي تسببت بانتحار شباب
  • أول تعليق من «التعليم» على صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024
  • المفتي: 30 يونيو انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي وأعادت الخطاب الديني لمكانه الصحيح
  • سلطات سيفاستوبل تعزز الجهوزية الأمنية
  • سلطات موسكو تحذر السكان من الخروج لوقت طويل إلى الشوارع بسبب درجات الحرارة العالية
  • مسؤول إسرائيلي: لسنا مستعدين لإجلاء السكان حال نشوب حرب في الشمال