متابعة بتجــرد: ذكرت تقارير إعلامية أمس الاثنين أن والدة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف بدأت إضرابا عن الطعام وتقبع في كنيسة، احتجاجا على أسلوب معاملة نجلها.

وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأول السبت الإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما على روبياليس إثر اتهامه بمنح قبلة على الشفاه للاعبة جيني هيرموسو، دون التراضي بين الطرفين، وذلك خلال مراسم تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2023 للسيدات، التي اختتمت قبل أيام.

وأغلقت والدة روبياليس البالغ من العمر 46 عاما، على نفسها في كنيسة في مدينة موتريل الأندلسية جنوب إسبانيا، احتجاجا على ما وصفته بأنه حملة “غير إنسانية ودموية” ضد نجلها، حسب ما ذكره تقرير لقناة “آر.تي.في.إي” التليفزيونية الرسمية وغيرها من وسائل الإعلام الإسبانية.

وأضاف التقرير أن والدة روبياليس ستواصل الإضراب عن الطعام “نهارا وليلا” لحين “تحقيق العدالة”.

وتوجت إسبانيا بلقب مونديال السيدات للمرة الأولى في تاريخها عقب الفوز على إنكلترا 1 / صفر في المباراة النهائية يوم 20 آب/أغسطس الجاري، لكن الانتقادات الحادة التي أثارتها “قبلة روبياليس” ألقت بظلالها على الإنجاز.

وقالت هيرموسو في البداية إنها لم تكن تحب ذلك، ثم نشر الاتحاد الإسباني بيانا تضمن تصريحات لها، قللت من خلالها من شأن الأمر.
وبعدها نفت اللاعبة أن القبلة كانت بالتراضي، لتستمر موجة الانتقادات الحادة ضد روبياليس.

وفي البداية، سخر روبياليس من حالة الجدل بشأن القبلة، ثم اعتذر بعدها، ثم غير موقفه مجددا خلال اجتماع طارئ للاتحاد الإسباني عقد يوم الجمعة الماضي.

وكان متوقعا قبل الاجتماع أن يعلن روبياليس استقالته من منصب رئيس الاتحاد الإسباني، لكنه خالف التوقعات ودافع عن نفسه قائلا إن “نسوية زائفة” أدت إلى “اغتياله اجتماعيا”.

ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الإسباني اجتماعا طارئا آخر اليوم الاثنين، كما ينتظر من القضاء الرياضي الإسباني بدء المناقشة بشأن مستقبله.

main 2023-08-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الاتحاد الإسبانی

إقرأ أيضاً:

استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين

أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025

المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.

وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.

وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.

في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.

وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.

وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.

وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.

وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.

وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.

وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.

وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُجلي سكاناً وتغلق طرقًا بعد اندلاع حرائق قرب القدس
  • إسرائيل تجلي سكانا وتغلق طرقا بعد اندلاع حرائق قرب القدس
  • الاتحاد الإسباني يعلن عن عقوبات لبعض لاعبي ريال مدريد بعد أحداث نهائي كأس الملك
  • الاتحاد الإسباني يفرض عقوبة قاسية على مدافع ريال مدريد “روديغر”
  • انتقلت إلى سكن جديد وصليت فترة إلى غير اتجاه القبلة.. فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • تقارير: أنشيلوتي يوافق على تدريب منتخب البرازيل
  • عضوة بمركز الأزهر توضح حكم الصلاة على متن الطائرة وكيفية أدائها بشكل صحيح
  • استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
  • الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس
  • ألقت نفسها من الطابق الرابع.. إصابة طالبة بكسور في الدقهلية