الصغير: عواطف الطشاني متواطئة مع حكومة الدبيبات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اتهم وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، إدارة قناة ليبيا الوطنية بالتواطئ مع حكومة الدبيبة وامتناعها عن التغطية الإعلامية لموجة الغضب الشعبية الرافضة للقاء نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة المؤقتة مع نظيرها الإسرائيلي.
وقال الصغير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” قناة ليبيا الوطنية بإدارة عواطف الطشاني متواطئة في منع التغطية الإعلامية لتداعيات اجتماع حكومة الدبيبات مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف الصغير:” لا يقبل بأن تكون قناة رسمية تمول بأموال الليبيين والعاملين فيها موظفين عموميين لا تفرد تغطية لحدث جلل كالتطبيع مع الصهاينة
على المعنية أما السماح للإعلاميين بتغطية الأحداث والتداعيات أو أن تستقيل أو أن تتبنى التطبيع مع حكومة الدبيبات”.
وكانت وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة “نجلاء المنقوش” ألتقت نظيرها الإسرائيلى “إيلي كوهين” في العاصمة الإيطالية روما. الوسومالصغير حكومة الدبيبات عواطف الطشاني
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير حكومة الدبيبات
إقرأ أيضاً:
تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
أصدرت مجلس الوزراء الكيني بيانا بتاريخ اليوم 19/2/2025 يؤكد فيه ويعترف على نفسه بتدخله السافر في الشؤون السودانية و استضافته لمجموعة متمردة صنفتها الحكومة السودانية كجماعة ارهابية و صنفتها الحكومة الأمريكية كجماعة ترتكب جرائم الابادة الجماعية. رادت كينيا التلاعب بالصياغة والجمل الانشائية في بيانها، لتغبش الحقيقة و تتستر على جنجويديتها من خلال النقاط الاتية:
1/ أرادت أن تضع جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، في سياق تاريخي مع مجهودات السلام السابقة بما في ذلك إتفاقية 2005 نيفاشا. ولكن الفرق شاسع وواضح ولا علاقة بين جهود الوساطة للسلام بمشاركة الحكومة السودانية في حينها، و بين التدخل السافر باعلان حكومة موازية من جماعة متمردة ارهابية.
2/ أرادت الحكومة الكينية أن تغسل جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، بأن تضعها وكأنها ضمن الجهود الإقليمية للإتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة. وهذا خلط كاذب و تحايل و اختطاف بإسم المنظمات الاقليمة و الدولية.
3/ أرادت أن تحتاط كذبا، عن أي احتجاج للحكومة السودانية بشأن جريمتها، فادعت وقوفها على الحياد وإحترام سيادة السودان، بسذاجة و سماجة لا تنطلي على الأطفال. لأن امدادها ومساندتها للمليشيا لم تتوقف لحظة.
4/ لمزيد من التضليل والتغطية على الجريمة، اخذت كينيا في بيانها، تتاجر بمعاناة السودانيين والنزوح و الجرائم. و ذرفت دموع التماسيح، وهي تتغني بمعاني حقوق الانسان والديمقراطية، بينما الحقيقة هي ضمن تحالف الغزو الخارجي على السودان الذي تسبب في كل تلك الجرائم.
5/ من أفضل و اوضح ما جاء في البيان، في الفقرة رقم 8 هو ربط جهودها الحالية هذه بكل من الدعم السريع و تقدم. و هذا دليل اعتراف و ادنة ذاتي أولا يتناقض مع إدعائها الحياد من ناحية و ثانيا يثبت تورطها بالوقوف مع جماعة متمردة ارهابية مدانة عالميا. وبذلك يمكن أن تبني الحكومة و الشعب السوداني مواقفهم على هذا الاعتراف.
أخيرا انفجر الراي العام السوداني والكيني غاضبا من موقف الحكومة الكينية. بينما طالب السودانيون من حكومتهم بالتعامل بالمثل.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب