زعيم كوريا الشمالية يحذر من صراع نووي وشيك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 29 أغسطس 2023 10:08 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تصريحات جونغ أون خلال زيارته مع ابنته للقيادة البحرية بمناسبة يوم البحرية في البلاد.
وصرح جونغ أون بأنه “سيكون للبحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري دور حاسم في قوة الردع النووي للدولة، وستكون مستعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية”.
وأشار جونغ أون إلى أن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر عدم استقرار بسبب سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى، مما يجعل الصراع النووي أمرا وشيكا. وتجري قوات مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة في المناطق الحضرية الكورية الجنوبية.
يأتي ذلك ضمن التدريبات العسكرية المشتركة “أولتشي فريدوم شيلد”، التي انطلقت في الـ 21 من أغسطس/ آب الجاري، وتستمر على مدى 10 أيام، حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ويشارك في تدريبات المناطق الحضرية مئات الجنود من فرقة المشاة الـ9 في الجيش الكوري، إضافة إلى فصيلة مشاة أمريكية. من جانبه، قال قائد التدريبات المشتركة إنها تسهم في تحسين المهارات القتالية للجانبين في المناطق الحضرية، فيما تؤكد واشنطن وسيئول مرارا على ضرورة تعزيز الردع الموسع الأمريكي لدعم كوريا الجنوبية في مواجهة بيونغ يانغ.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".