باحثون تشيك وأستونيون يتمكنون من تهجين القمح مع أنواعه البرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
براغ-سانا
تمكن باحثون تشيك وأستونيون من اكتشاف ما يسمى بـ “نقطة إعادة التركيب الساخنة” في جينات القمح، ما سيسمح بتهجينه مع أنواعه البرية بشكل أسهل، وبالتالي المساعدة في التكاثر الأسرع لأصناف أكثر مقاومة يمكنها أن تتعامل بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.
وأشارت أكاديمية العلوم التشيكية في بيان لها اليوم إلى أن هذا الاكتشاف الذي توصل إليه باحثون من جامعة اولوموتس التشيكية وجامعة تالين للتكنولوجيا الأستونية سيسمح بتبادل المعلومات الجينية بين أصناف مختلفة من القمح، ما يمكن من البدء في تهجين أنواع جديدة.
بدوره نوه الباحث التشيكي ميروسلاف فالاريك بأهمية هذا الاكتشاف وقال: إن “تغير المناخ وتزايد عدد سكان العالم واستنزاف التربة مع عوامل أخرى تشكل دافعاً أكبر لإنتاج أصناف جديدة من القمح ذات جودة أفضل وأكثر مقاومة وأكثر ربحية وفي أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن إحدى إمكانيات التربة الموجودة تكمن في إثراء القمح من أنواعه البرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. تستكشف أسرار الحياة البرية
أبوظبي (الاتحاد) أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر فبراير 2025، والذي يصطحب القراء في رحلة معرفية شيّقة، عبر مجموعة من المواضيع العلمية المتنوعة، كاشفاً عن ألغاز الطبيعة، وموثقاً جهود العلماء في استكشاف المجهول، وتسليط الضوء على أسرار الحياة البرية. يتضمن العدد مقالاً بعنوان «في طريق العودة»، والذي يرصد الجهود الحثيثة لمؤسسات محلية وإقليمية ودولية، عقدت العزم على بعث الحياة في النمور العربية حتى لا تبقى حبيسة صور المخطوطات البالية والنقوش الصخرية، فبعد أن ظل وجود النمر العربي مقتصراً على بعض المنشآت الترفيهية ومراكز الاستيلاد والإكثار، ها هو يستعد الآن للعودة إلى موائله الأصلية في بعض ربوع الجزيرة العربية، حيث جال وصال في الأزمنة الخالية.
وفي مقال بعنوان «مشروع دودة الجليد يبوح بأسراره»، يأخذ العدد القراء في رحلة إلى قاعدة سرية شيّدها الأميركيون وسط أنهار الجليد في القطب الشمالي، خلال الحرب الباردة، تحت غطاء الأبحاث العلمية، لكنها في الحقيقة كانت مستودعاً للأسلحة النووية، وقد وُصفت القاعدة آنذاك بالمفخرة الهندسية، غير أن الطبيعة والاستراتيجيات العسكرية فرضت عليهم هجرها، ليشكك البعض في جدواها منذ البداية، أما اليوم، فقد تحوّلت القاعدة إلى كنز معرفي يمدّ العلماء ببيانات ثمينة تساعد في فك ألغاز التغير المناخي. أما مقال «أسرار الحلقات الغامضة»، فيتناول اكتشافاً مذهلاً في أعماق البحر المتوسط، حيث وجد الباحثون أكثر من 1500 حَلقة تامة الاستدارة، حيّرت الأوساط العلمية وأثارت تساؤلات كثيرة بشأن ماهيتها وطبيعتها، فمنهم من ذهب إلى الافتراض أنها فوهات بركانية سالفة، ومنهم من جزم أنها بقايا سفن غارقة، ومنهم من ظن أنها أجسام حية نابضة، أمّا حقيقتها فلم تتأكد إلا باستكشافات مُضنية استُخدِمَت فيها أحدث الأدوات التقنية وتضافرت فيها جهود من مختلف المجالات العلمية.
أخبار ذات صلة "محمية النوادر" وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد رصد فهد مهدد بالانقراضويتعرف القراء في مقال «لقاء مع مهندسي الغابة المخفيين» إلى نمل الخشب الأحمر، أحد أصغر المخلوقات الأساسية لحفظ التوازنات البيئية، والذي يشيّد أعشاشاً هي الأكبر من نوعها على سطح الأرض، ويعيش متآزراً في جيوش مليونية، ويعمل بلا كلل لتأمين حياته اليومية، وله في ذلك أساليب إبداعية وأسلحة فيها بأس شديد للأعداء ومنافع جمة للزوار والأصدقاء، لكنه اليوم يعاني ويلات المناخ التي تهدد أمله في البقاء. يُذكر أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شركة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست عام 1888.