صحيفة الاتحاد:
2024-06-27@13:43:25 GMT

وسيلة سهلة للتنبؤ بالسكتات القلبية

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى وسيلة تشخيصية جديدة للتعرف على المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتات القلبية بسبب اضطراب نبضات القلب جراء مشكلة صحية تعرف باسم "الرجفان الأذيني".

ورغم أن هذه المشكلة الصحية لا تمثل خطراً جسيماً على حياة المريض، فإنها تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة القلبية بواقع خمسة أمثال.

وكشفت الدراسة الجديدة التي أوردها الموقع الإلكتروني "تكنولوجي نتوركس" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هناك أربعة عوامل يمكن ان تساعد في التنبؤ باحتمال إصابة المريض بالرجفان الأذيني، ألا وهي تقدم العمر وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى مشكلات في التناسق ووظائف الحجرة العلوية اليسري من القلب.

وبناء على هذه العوامل، استنبط الفريق البحثي من جامعة إيست أنجليا البريطانية وسيلة علمية سهلة تساعد الاطباء على تشخيص احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية. ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الوسيلة في الحد من مخاطر السكتة القلبية في المستقبل.

أخبار ذات صلة بشرى.. نصف أمراض القلب سببها عوامل خطر قابلة للتعديل دواء جديد لإنقاص الوزن يظهر فعالية في علاج قصور القلب

واعتمدت الدراسة على بيانات تخص 323 مريضاً من شرق انجلترا سبق لهم الإصابة بسكتات القلب بدون تحديد أسباب مسبقة لحالتهم الصحية، وشملت الدراسة تحليل سجلاتهم الطبية وصور رسم القلب الخاصة بهم.

ويقول رئيس فريق الدراسة فاسيليوس فاسيليو اخصائي أمراض القلب من كلية طب بجامعة نورويش: "لقد حددنا العوامل المرتبطة باحتمالات الإصابة بالرجفان الأذيني، ثم ابتكرنا نموذجاً علمياً يمكن استخدامه للتنبؤ باحتمالات حدوث الرجفان الأذيني قبل حدوثه بثلاث سنوات، وبالتالي أصبح بمقدورنا تحديد المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتة القلبية في المستقبل".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نبضات القلب القلب

إقرأ أيضاً:

كيف يتناول الإعلام اللبناني احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل؟

بيروت- احتلت التوقعات بشأن نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل حيزا كبيرا في وسائل الإعلام اللبنانية على اختلافها، وانقسمت الصحف اليومية والمواقع الإخبارية الإلكترونية ووسائل الإعلام المرئي في عناوينها وتحليلاتها، في ظل التوترات المتزايدة وتصاعد المواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية، وفي ظل التعقيدات الإقليمية والمحلية.

ومع تميز التغطية الإعلامية في لبنان بالتنوع والتباين، نظرا لتعدد وجهات النظر واختلاف المواقف السياسية وانقسام القوى داخل البلاد، تناول الإعلام المحلي سيناريوهات المواجهة المحتملة وتداعياتها، محاولا تقديم صورة شاملة عن التحركات العسكرية والتصريحات السياسية والتحليلات الإستراتيجية.

وقد سلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على الاستعدادات العسكرية للطرفين، والتحذيرات والرسائل المتبادلة بينهما، واستند جزء منها إلى تصريحات المسؤولين وتصعيد الخطاب السياسي، بينما ركزت الأخرى على الجهود الدبلوماسية ومساعي الوساطة الدولية لاحتواء الوضع وتبريد الجبهة، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة على الاستقرار الداخلي بلبنان والمنطقة.

ليست مجرد تهويل

رصدت الجزيرة نت أبرز ما تناولته بعض الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين حول احتمال نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل، وخصصت "الأخبار" ملفا يتضمن أبرز التطورات الميدانية والسياسية تحت عنوان "ماذا أعدت المقاومة للعدو" وعرضت تقارير تحليلية حول مشاركة الدول الغربية في "حرب تهويل" ضد اللبنانيين، ووضعيات الانتشار الإسرائيلي الجديدة على الحدود.

وأوردت الصحيفة تقديرًا يفيد بأن "قيادة العدو الأمنية والعسكرية أقنعت القيادة السياسية بأنها تملك بنك أهداف كبيراً في لبنان" وأن تنفيذ عملية خاطفة ومباغتة -مشابهة لتلك التي نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي بداية حرب يوليو/تموز والتي اعتبرها ناجحة في ضرب القدرات النوعية لمنظومة الصواريخ لدى المقاومة- يمكنها أن تصيب القدرات الفعّالة لدى حزب الله.

وقالت "الأخبار" أن هذا التقدير يشير إلى إمكانية تخيير حزب الله بين التسوية بشروط جديدة أو الذهاب إلى حرب أكثر شراسة ومساحة.

وتحت عنوان "مسعى فاتيكاني لمساعدة لبنان" و"أسابيع الحرب أو التسوية" كتبت "الجمهورية" اليومية مادتين على صفحتها الأولى، تناولت فيهما العودة إلى شريط الأحداث والتطورات إثر عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت الجريدة أن الحديث عن نية إسرائيل شن حرب على لبنان ليس مجرد تهويل بهدف الضغط على حزب الله والسلطات اللبنانية، لإنجاز اتفاق جديد يؤدي إلى واقع أمني مختلف في المنطقة الحدودية، من خلال تطبيق القرار الأممي 1701.

وأضافت أنه "أصبح مثبتاً أن العديد من مراكز القرار الإسرائيلية، وفي طليعتهم وزير الدفاع يوآف غالنت، اقترحوا أن يكون الرد السريع على طوفان الأقصى عبر توجيه ضربة عسكرية لحزب الله، ومن ثم التعامل مع حركة حماس في غزة".

تحذير من الحرب

أما "النهار" فكتبت أنه "يمكن اختصار التطورات المتسارعة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية -الساعات الأخيرة- بأنها توغّل بالغ الخطورة" يدفع بانفجار حرب التهويل المتعلقة بـ"بنوك الأهداف" التي أعدها كل من حزب الله وإسرائيل "وكأن الحرب واقعة في أي لحظة".

وربطت الصحيفة بين استحضار مطار رفيق الحريري الدولي كمسرح لأهداف حيوية محتملة، واستعراض فيديو "الهدهد" الأخير -الذي بثه حزب الله- لمناطق حيوية بالجانب الإسرائيلي "في حين تتصاعد المخاوف من مؤشرات ميدانية ومعطيات ديبلوماسية تنحو جميعها باتجاه التحذيرات من اقتراب انفجار حرب واسعة".

وطرحت جريدة الأنباء الإلكترونية خطورة تعرّض لبنان لعمليات عدوانية متزايدة، مؤكدةً الحاجة لليقظة والحذر، واستندت بذلك إلى تحذير أميركي من صراعٍ واسع في لبنان قد يزيد من مخاطر نشوب صراع أوسع، تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها.

الحرب وفق التوجهات

كما رصدت الجزيرة نت ما تناوله الإعلام المرئي اللبناني بشأن احتمالات الحرب، والتي اختلفت بحسب توجهات وسياسات القنوات الفضائية المختلفة، حيث يمكن ملاحظة أن معظمها يتعاطى مع احتمال نشوب حرب بشكل جدي، بينما تخصص بعض الوسائل فقرات خاصة لمتابعة التهديدات الأمنية.

فقد استعرضت قناة "إل بي سي" (LBC) ضمن نشراتها الإخبارية اليومية أبرز تطورات جبهة الجنوب، وتناولت في نشرتها الإخبارية الصباحية تقرير "تلغراف" البريطانية، وقدمت تفاصيل دقيقة، حيث قارنت التقرير الأصلي بالتعديلات التي أُجريت عليه من قبل الصحيفة لتكشف مدى زيفه.

وفي برنامج "الحدث" الصباحي الذي يُعرض على قناة "الجديد" عُرض موضوع المطار وادعاء وجود أسلحة مخزنة لحزب الله به، وناقشت الموضوع مع محلل سياسي موضحا التفاصيل للرأي العام ورادا على الادعاءات الإسرائيلية والشائعات والحرب النفسية المتعلقة باحتمال حدث هجوم موسع على لبنان.

وعرضت قناة "إم تي في" (MTV) أيضا في نشرتها الإخبارية الصباحية اليوم تقرير "تلغراف" وبدأت بطرح تساؤلات حول دقة هذه المعلومات، مشيرة إلى مخاوف وقلق من تعريض المطار وجعله هدفًا إسرائيليا.

أما قناة "المنار" التي تواصل تغطيتها المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، فقد خصصت برامجها ونشراتها الإخبارية لعرض تقارير ميدانية وبث مباشر من الجنوب اللبناني، واستضافت خبراء لتحليل التصعيد.

وعلى الجانب الآخر، يُلاحظ أيضًا أن بعض وسائل الإعلام تعرض تقارير عن الحرب بالجنوب، بينما تروج في الوقت نفسه للسياحة في بيروت والشمال من خلال تحقيقات مصورة، كما تواصل محطات فضائية عرض برامجها وفقراتها المتنوعة بشكل عادي.

مقالات مشابهة

  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • بعد إصابة جينا رولاندز بآلزهايمر.. 7 عوامل خطيرة عليك تجنبها في حياتك
  • أسباب ومخاطر وعلاج الرجفان الأذيني.. معلومات مهمة
  • أبرزها الوقاية من حصي الكلى.. تعرف على الفوائد الصحية لتناول فاكهة الرمان
  • أطعمة تحمي من سرطان الثدي| تعرفي على أفضل الخيارات الغذائية
  • تعادل تدخين 15 سيجارة يوميًا.. “الوحدة”: القاتل الخفي في العصر الحديث
  • دراسة تكشف كيف يمكن للقهوة أن تساعد في حماية الكبد!
  • السكري والولادة
  • اكتئاب ما بعد الولادة يضاعف خطر الإصابة بأمراض مزمنة (تفاصيل)
  • كيف يتناول الإعلام اللبناني احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل؟