صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@05:25:06 GMT

وسيلة سهلة للتنبؤ بالسكتات القلبية

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى وسيلة تشخيصية جديدة للتعرف على المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتات القلبية بسبب اضطراب نبضات القلب جراء مشكلة صحية تعرف باسم "الرجفان الأذيني".

ورغم أن هذه المشكلة الصحية لا تمثل خطراً جسيماً على حياة المريض، فإنها تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة القلبية بواقع خمسة أمثال.

وكشفت الدراسة الجديدة التي أوردها الموقع الإلكتروني "تكنولوجي نتوركس" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هناك أربعة عوامل يمكن ان تساعد في التنبؤ باحتمال إصابة المريض بالرجفان الأذيني، ألا وهي تقدم العمر وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى مشكلات في التناسق ووظائف الحجرة العلوية اليسري من القلب.

وبناء على هذه العوامل، استنبط الفريق البحثي من جامعة إيست أنجليا البريطانية وسيلة علمية سهلة تساعد الاطباء على تشخيص احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية. ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الوسيلة في الحد من مخاطر السكتة القلبية في المستقبل.

أخبار ذات صلة بشرى.. نصف أمراض القلب سببها عوامل خطر قابلة للتعديل دواء جديد لإنقاص الوزن يظهر فعالية في علاج قصور القلب

واعتمدت الدراسة على بيانات تخص 323 مريضاً من شرق انجلترا سبق لهم الإصابة بسكتات القلب بدون تحديد أسباب مسبقة لحالتهم الصحية، وشملت الدراسة تحليل سجلاتهم الطبية وصور رسم القلب الخاصة بهم.

ويقول رئيس فريق الدراسة فاسيليوس فاسيليو اخصائي أمراض القلب من كلية طب بجامعة نورويش: "لقد حددنا العوامل المرتبطة باحتمالات الإصابة بالرجفان الأذيني، ثم ابتكرنا نموذجاً علمياً يمكن استخدامه للتنبؤ باحتمالات حدوث الرجفان الأذيني قبل حدوثه بثلاث سنوات، وبالتالي أصبح بمقدورنا تحديد المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتة القلبية في المستقبل".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نبضات القلب القلب

إقرأ أيضاً:

أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب

في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.

الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).

نتائج الدراسة

شملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن. 

وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.

ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.

الآلية المحتملة وراء الدهون العضلية

تقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.

التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم

على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.

دراسة لم تُكتمل بعد

ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.

وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
  • احذر.. 4 عادات خاطئة تزيد مخاطر السرطان والنوبات القلبية
  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • 13 نوعًا من الأطعمة تساعد على خفض ضغط الدم
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
  • أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • احذر.. "الحلويات" متعة مؤقتة تقودك إلى أمراض خطيرة
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن