وزير الجيش الإسرائيلي: احتمالات التصعيد مع حزب الله تتزايد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، “إن احتمال التصعيد العنيف على الحدود الشمالية لإسرائيل يتزايد، نتيجة للانتهاكات من قبل حزب الله المدعوم من إيران، ويجب على الأمم المتحدة أن تتحرك على الفور”.
والتقى يوآف جالانت مع أنطونيو جوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وانضم إلى الاجتماع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، ورئيس الأركان شاشار كاتس، والسكرتير العسكري العميد الجنرال غاي ماركيزانو، ورئيس قسم التعاون الدولي في الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي ديفرين، ومدير مكتب السياسة والسياسة العسكرية درور شالوم.
وأجرى الطرفان مناقشة ركزت على التهديدات المتزايدة لأمن إسرائيل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأثار جالانت "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل نتيجة لما أسماه الاستفزازات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها حزب الله، بما في ذلك إقامة خيمة وإقامة العشرات من المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات وتواجد عناصر من حزب الله".
وشدد جالانت على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة اليونيفيل في المنطقة، وضمان حرية تنقلها وتنفيذ ولايتها.
كما ناقش الطرفان التهديد الإيراني، مع التركيز على "طموحاتها النووية وتصدير الإرهاب والأسلحة".
وشدد جالانت على الحالة اللبنانية كمثال على عواقب التمركز والدعم الإيراني.
وينتهي تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) يوم الخميس.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن تمديده يوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان وزير الخارجية الإيراني:
وكان وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مع قرب توليه السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.
وكتب عراقجي عبر منصة "إكس"، إن "النسخة الأولى من سياسة "الضغط الأقصى" التي اتبعتها أمريكا مع إيران، لاقت حتما "أقصى قدر من المقاومة"، وأدت في النهاية إلى "الهزيمة القصوى" للولايات المتحدة".
وتابع أنه "مثالا على هذا، قارن بين وضع البرنامج النووي السلمي الإيراني قبل وبعد ما يسمى بسياسة "الضغط القصوى
وشدد على أن "محاولة تطبيق "النسخة الثانية من الضغوط القصوى" لن تؤدي إلا إلى "النسخة الثانية من الفشل الأقصى.
واقترح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، "فكرة أفضل، وهي أن تجرب سياسة "العقلانية القصوى"، فهي في صالح الجميع"، وفق قوله.