خريشة: فلسطين ستشارك في الدورة 54 لمجلس حقوق الانسان في جنيف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال إبراهيم خريشة سفيرفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف والمؤسسات الأخرى، أن فلسطين ستشارك في الدورة الـ54 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف المقررانعقاده في الحادي عشر من الشهر المقبل.
وأوضح خريشة في حديثه لإذاعة صوت فلسطين اليوم تابعته "سوا"، أن الاجتماع التحضيري للدورة الـ 54 كانت منعقدة بالأمس وتم طرح خلالها طرح العديد من المواضيع التي سيتم مناقشتها على جدولة أعمال مجلس حقوق الانسان وبرنامج عمل المجلس أبرزها الموضوع المتعلق بفلسطين تحت الرقم 7 والذي سيصادف الرابع من أكتوبرمن الشهر المقبل .
وأشار إلى أن هذه الدورة هي الأطول منذ بدء المجلس والذي ستستمر لمدة 5 أسابيع ،سيتم خلالها مناقشة العديد من المواضيع التي تخص القضية الفلسطينية والتي سيكون لفلسطين مداخلة فيها إضافة للمجموعة العربية ومجموعة دول عدم الانحياز ومجموعات دول التعاون الإسلامي التي دائما نستفيد من هذه النقاشات والمداخلات لطرحها ومناقشتها بكافة اشكالها المختلفة.
وبين خريشة أنه ستكون هناك اكثر من 16 كلمة لفلسطين في اكثر من موضوع مختلفة لكن البند 7 هو المتعلق في فلسطين ونحن نستفيد منه ومن كل برنامج وبنود هذا المجلس .
وأوضح أن هذه الدورة هي للحديث بشكل كبير حول الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني من المدنيين ،إضافة إلى المعاناة اليومية التي يعانيها الأسرى داخل سجون الاحتلال والانتهاكات الاسرائلية المختلفة في مختلف مجالات.
وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي أصبحت واضحة لكل العالم الظالم الذي لايزال لا يقوم بأي إجراءات عملية من أجل وقف هذه االانتهاكات .
ودعا دول العالم إلى اتخاد إجراءات عقابية عملية على أرض الواقع بحق الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته خاصة هذه الحكومة المتطرفة التي تضم مجموعة من القتلة المجرمينمثل بن غفير بنغفيروتصريحاته العنصرية المستمرة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لماذا افكر ..؟ سؤال وجيه ووجه ذو وجوه !
بقلم : حسين الذكر ..
الدكتور منذر حبيب استاذ الادب الانكليزي الذي اكن له تقديرا جما كتب لي سائلا : ( يقول الفيلسوف غرامشي :-إن المثقف يموت حينما يتخلى عن قضايا مجتمعه وعصره، لينغمس كليا في ممارسة الحياة ) . مردفا : ( اليوم أصبح المثقف بالنسبة لأغلبية افراد المجتمع هو شخص حاصل على دكتوراه أو ماجيستير ليظل مفهومه منحصر بين هلالين ) .. ثم وجه سؤال مباشر لي سائلا : ( ما مفهوم الثقافة عندكم .. وما الذي يدفعكم للخوض في الفلسفة الفكرية ) ؟.
فاجبت : ( منذ بواكير الوعي التي تحفزت وانطلقت ارهاصاتها على شكل اسئلة حبلى لم اجد لها اجابات ولا اقوى على مصارحة الذات والمحيط بها .. مما جعل شبابي سيما في ظل الاوضاع السياسية العربية عامة والعراقية خاصة مطلع الثمانينات تفتح امامي جملة من ابواب الحيرة عصية الاغلاق او الاهمال .. فكانت تنساب اسئلة مبهمة او شطحات فكرية مبكرة ) !.
فتسائلت :
مسترسلا :
كل ما يحيط امة العرب ضعف وتفكك حد الهوان تحت يد تدفعهم قهرا منذ الاف السنين التي لم تتغير برغم دهور المعاناة فكل الامور مسيطر عليها خارجيا وما نراه مجرد صور وزخرف يغطي الكثير من الفضح خلفه ؟
لماذا اهل الفكر والنوايا الحسنة مضطهدون على طول الخط ؟
غير ذلك الكثير مما يجتاحني ويدور براسي حد الاختمار وتشكيل مطلب اساسي لوقف الالم الموخز للضمير ومتعب الروح وكاتم الحواس .
اختمار :
بعد اجارب العبور لعدد من مطبات الحياة المميتة والمذلة وتعزيزها بتحصيل المعرفة وجدت اعلى درجات الايمان واكثر تعابير الطاعة للخالق تتمثل ليس بالطقوس والقشور بل تتجلى ( وتفكروا في خلق السماوات والارض ) !
فضلا عن ثبوت عدم صحت العقيدة – من وجهة نظر شخصية بالوراثة – سيما العمياء منها !
مع عن تزايد آلام البشرية الروحية والمادية برغم تطورات وهيمنة التقنيات !
شعور وايحاء :
اصبحت اشعر هناك وحي ضاغط بكياني يجبرني على التخلق السامي في الارض والتحلي بالجراة لاقتحام سبل السماء .. لا لرغبات عمياء او مجرد نزوات معرفية او شهوانية .. بل ردت فعل طبيعية ينسجم مع اختمار التجربة وتفتق سبل الوعي لمحاكاة صوت الحرية وفيض الفضول المعرفي المكتنز والمتحفز حتى غدا شاغلي الاول في الحياة معززة برغبة انسانية جامحة للتخلص من الألم لجميع المخلوقات المشاركة لمحنة الانسان في الارض .
بيان ورؤية :
( هذه الرسالة لم تكن وليدة اليوم ولا بعمر الحكمة الذي جاوزت فيه سن الستين بل رافقني منذ الشباب وقد صرحت به مطلع تسعينات القرن المنصرم .. باوج فواجع العراقيين وكوارثهم السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية … التي حلت بهم بعد اجتياح الكويت وما سمي بعمليات تحريره التي نعاني من تبعاتها وويلاتها حتى اليوم . فقد اجبت على سؤال اعلامي وجه لي كمواطن انذاك او بالاحرى لشاب بمقتبل العمر وقد عبرت فيه عن امنياتي بمناسبة حلول راس السنة الميلادية عام 1992 ، فقلت : ( اتمنى ان اكون على بينة من امري وان ينتفي الالم العام ) .
شكرا :
لكم دكتورنا الغالي وآمل ان اكون قد وفقت بالاجابة عما يجيش بخاطري ونفسي وروحي بكل صديقاتها ومختلجها وحقيقتها ؟