بسبب خلل في أنظمتها.. تويوتا تعلق إنتاجها في اليابان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت شركة تويوتا الثلاثاء إنها تعرضت لخلل تقني أجبرها على تعليق عمليات الإنتاج في كل مصانعها الـ 14 في اليابان.
ولم تقدم أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم مزيداً من التفاصيل حول هذا العطل الذي بدأ صباح الثلاثاء، لكنها أوضحت أنه ليس ناجماعلى ما يبدو عن هجوم إلكتروني.
وأضافت الشركة أن الخلل تسبب في منع نظامها من معالجة طلبيات قطع الغيار، ما أدى إلى تعليق العمل في عشرات المصانع أو 25 خط إنتاج صباح الثلاثاء.
وقررت الشركة في وقت لاحق وقف نشاطات مناوبة بعد الظهر في المصنعين الآخرين اللذين كانا قيد التشغيل وتعليق العمليات في كل مصانع تويوتا المحلية، أو 28 خط إنتاج.
وقالت الشركة في بيان أرسل لوكالة فرانس برس "لا نعتقد أن المشكلة ناجمة عن هجوم إلكتروني" مضيفة "سنواصل التحقيق في سبب (الخلل التقني) واستعادة النظام في أقرب وقت ممكن".
وأوضحت أن الحادث أثّر على مصانع تويوتا في اليابان فقط.
ولم يتّضح على الفور متى ستُستأنف عمليات الإنتاج.
وإثر ذلك، انخفض سعر سهم تويوتا لفترة وجيزة في الجلسة الصباحية قبل أن تتعافى مجددا.
شاهد: سيارات أجرة ذاتية القيادة تجوب شوارع سان فرانسيسكوانتزعت الصدارة من فولكسفاغن..تويوتا الأولى عالميا في مبيعات السيارات منذ عام 2015تويوتا تبدأ مشروعها لتطوير مدينة يابانية ذكية تعرف "بالمدينة المنسوجة"العام الماضي، اضطرت تويوتا لتعليق العمل في كل مصانعها المحلية بعدما تعرضت إحدى الشركات التابعة لها لهجوم إلكتروني.
وتعد الشركة واحدة من كبرى الشركات في اليابان، ولنشاطاتها الإنتاجية تأثير كبير على اقتصاد البلاد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن إحباط أحدث هجوم أوكراني بالطائرات المسيّرة شاهد: التاكسي الروبوت.. سيارات ذاتية القيادة في سان فرانسيسكو شاهد: موسيقى صاخبة ومتعة وثقافة.. كرنيفال نوتينغ هيل في لندن صناعة السيارات اليابان السياراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صناعة السيارات اليابان السيارات فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا روسيا الصين اليابان أمطار فضاء جمهورية السودان فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا روسيا الصين هجوم إلکترونی فی الیابان
إقرأ أيضاً:
إشادة دولية بجهود الإمارات في القضاء على الهدر
أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بالمكانة الريادية المرموقة التي تنتهجها دولة الإمارات في القضاء على الهدر، عبر أجندة الاقتصاد الدائري 2031، التي تستهدف تطوير 22 سياسة في مجالات الإنتاج والاستهلاك المستدامين للغذاء، والنقل والتصنيع المستدام، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ومئوية الإمارات 2071.
وقالت احتفاءً باليوم الدولي للقضاء على الهدر، الذي يوافق 30 مارس كل عام: إن سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري 2021-2031 تمثل إطاراً شاملاً لتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام التي تقلل من الإجهاد البيئي، وتوظيف أساليب وتقنيات الإنتاج الأنظف في الصناعة، وتعزيز الإنتاج المتجدد وتبني أساليب تقليل الهدر.
وأضافت الجمعية: عززت الإمارات جهودها من خلال تشكيل مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، عام 2021، ويتولى الإشراف على إعداد آلية تطبيق سياسة الاقتصاد الدائري بالتنسيق مع كافة الجهات، واعتماد مؤشرات الأداء، وتشجيع مشاريع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية على المستوى العالمي.
وتطرقت الجمعية إلى الاستراتيجية الصناعية في أبوظبي التي تتضمن إعداد إطار تنظيمي جديد للاقتصاد الدائري الهادف لخفض 50% من نسبة نفايات العمليات الصناعية، بما لا يقل عن 40,000 طن سنوياً، لضمان الامتثال بنسبة 100% بحلول عام 2030، وتحقيق امتثال بنسبة 100% في الصناعات البلاستيكية بحلول عام 2025.