في المرتبة الثانية عربياً.. أكثر من 50 ألف عراقي زاروا تركيا خلال شهر تموز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حققت إسطنبول، أكبر عدد من السياح الأجانب على أساس شهري في العقد الأخير، باستضافتها مليونا و873 ألفا و97 سائحا في يوليو/ تموز الماضي 2023.
ووفق بيانات مديرية الثقافة والسياحة في إسطنبول، استقبلت المدينة 8 ملايين و514 ألفا و806 سياح أجانب خلال أول 7 أشهر من العام الماضي 2022.
فيما ارتفع عدد السياح في المدينة بنسبة 15 بالمئة خلال الفترة نفسها من العام الجاري 2023، متجاوزا 9 ملايين و776 ألف سائح.
كما استقبلت إسطنبول مليونا و759 ألفا و506 سياح أجانب في يوليو/تموز من العام الماضي، ووصل عددهم في يوليو 2023 إلى مليون و873 ألفا و97 سائحا مسجلا نموا بنسبة 6 بالمئة.
واحتل الروس المركز الأول بعدد 185 ألفا و636 سائحا قدموا إلى إسطنبول في تموز المنصرم، تلاهم الألمان بـ 135 ألفا و568 سائحا، ثم السعوديون ثالثا بـ 135 ألفا و96 سائحا.
وفي المرتبة الرابعة حل الأمريكيون بـ 105 ألفا و41 زائرا، والإيرانيون خامسا بـ 97 ألفا و352 سائحًا، والفرنسيون سادسا بـ 69 ألفا و263 سائحًا، والبريطانيون سابعا بـ 69 ألفا و6 سياح.
وجاء العراقيون ثامنا بـ 51 ألفا و257 سائحا، والكويتيون تاسعا بـ 45 ألفا و854 زائرا، والإسرائيليون عاشرا بـ 45 ألفا و257 سائحا، ثم في المرتبة الحادية عشر الهولنديون بـ 44 ألفاً و273 سائحا.
كما استضافت إسطنبول ما يقرب من ثلث إجمالي 26 مليونا و766 ألفا و240 سائحا زاروا تركيا خلال أول 7 أشهر من العام الجاري.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.