تنفذ الأمم المتحدة ما وصفه أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، بـ"سحب غير مسبوق"، يستمر ستة أشهر، لقوات حفظ السلام من مالي بناء على أوامر المجلس العسكري في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، والذي جلب مرتزقة من مجموعة "فاغنر" الروسية للمساعدة في محاربة تمرد إسلامي، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

واستعرض الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، القاسم واين، حجم العملية أمام مجلس الأمن، الاثنين.

وقال "يجب إعادة جميع قوات حفظ السلام وعناصر الشرطة التابعة للأمم المتحدة، والبالغ عددها 12947 فردا، إلى بلادهم وتسليم معسكراتهم الـ 12 بالإضافة لقاعدة مؤقتة واحدة إلى الحكومة هناك".

كما ستنهي الأمم المتحدة خدمة 1786 موظفا مدنيا بحلول الموعد النهائي المقرر في 31 ديسمبر المقبل.

من جانبه، قال سفير مالي لدى الأمم المتحدة، عيسى كونفورو، إن الحكومة تتعاون مع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمعروفة باسم "مينوسما"، لكنها لن تمدد الموعد النهائي.

وذكر واين أن الأمم المتحدة تحتاج أيضا إلى نقل قرابة 5500 حاوية بحرية تضم معدات، و4000 مركبة تابعة للأمم المتحدة وللدول التي ساهمت بأفراد في البعثة من أجل تحقيق الاستقرار في مالي ضمن رابع أكبر عملية حفظ سلام أممية.

وانطلقت عملية سحب القوات، وتستمر خلال فترة "التصفية" التي ستبدأ في الأول من يناير المقبل، وتستمر 18 شهرا، مع إبقاء الأمم المتحدة على عناصر من الشرطة في ثلاثة مراكز، وهي: باماكو وغاو وتمبكتو.

وتشهد مالي اضطرابات منذ الانقلاب العسكري عام 2012، والذي أعقبه قيام متمردين في الشمال بتأسيس فرع لتنظيم داعش هناك بعد شهرين.

وهزمت عملية عسكرية، بقيادة فرنسا، المتمردين المتطرفين، وأخرجتهم من السلطة في الشمال، لكنهم انتقلوا إلى وسط مالي الأكثر اكتظاظا بالسكان عام 2015، وما زالوا نشطين هناك، وفقا لأسوشيتد برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعو إلى سرعة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إنه لابد من الإسراع في تعيين مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في العاصمة الروسية موسكو.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة منح الشعب الليبي حق تقرير مصيره بنفسه.

وكان المبعوث الأممي السابق في ليبيا عبدالله باتيلي، قد تقدم باستقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 17 أبريل الماضي، وذلك بسبب ما وصفه بتعنت القادة الليبيين وعدم رغبتهم في التوصل إلى حل للأزمة الليبية.

وقال باثيلي، إن المنظمة الأممية لن تستطيع العمل في ليبيا بنجاح بسبب أنانية القادة الليبيين وتفضيل مصلحتهم الشخصية على مصلحة ليبيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو إلى سرعة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • إصابة جندي إسرائيلي إثر عملية طعن في القدس
  • إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)
  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بيومي فؤاد يكشف حقيقة تصالحه مع محمد سلام: «هناك أطراف مخلصة تدخلت»
  • “غروندبرغ” يجدد الدعوة للإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثيين
  •  بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
  • “نتنياهو، مهندس كارثة 7 أكتوبر، يحاول اليوم بكل قوته التمسك بقوى الانتقام والثأر” – هآرتس