العراق وتركيا يؤكدان أهمية زيادة حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، اليوم الثلاثاء، مع وزير التجارة التركي عمر بولات، مجمل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما أكد الجانبان أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا. وذكر بيان لوزارة التخطيط، ورد لـ السومرية نيوز، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، استقبل وزير التجارة التركي عمر بولات، والوفد المرافق له، الذي ضم عدداً من المسؤولين ورجال الاعمال الاتراك".
وأشار إلى، أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية والتجارية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين أكدا حرصهما الكبير على تعزيز التعاون، والعمل المشترك، بما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية في العراق، وزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق يستعد لعقد القمة العربية لمناقشة “القضايا الإقليمية”
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 9:54 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، بدء الاستعداد للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد العام المقبل، موضحة الأولويات في جدول أعمالها، فيما لفتت إلى أن السفارة العراقية في دمشق لم تغلق أبوابها من أجل تقديم الخدمات القنصليَّة ورعاية شؤون الجالية العراقية الكبيرةً في سوريا.وقال وكيل الوزارة هشام العلوي، إن “الحكومة العراقيَّة بدأتْ استعداداتها لاستضافة القمَّة العربيَّة المقبلة في بغداد، ويجري التنسيق مع الجامعة العربية لضمان نجاح القمة، إذ يأمل العراق أنْ تكون منصَّةً لتعزيز التعاون العربيِّ ومناقشة القضايا الإقليميَّة المهمَّة”.وبشأن الأوضاع في سوريا، قال العلوي، إن “العراق يراقب تطوّرات الأوضاع عن كثبٍ، ويؤكّد موقفه الثابت في دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها، كما يُشدِّد على ضرورة الحلِّ السياسيِّ للأزمة السوريَّة المبنيِّ على احترام إرادة الشعب السوريِّ بعيداً عن التدخّلات الخارجيَّة، وتطبيق الفقرات الواردة في البيان الختاميِّ لقمَّة العقبة في الأردن”.وبشأن استئناف عمل السفارة العراقيَّة في دمشق، أفاد العلوي بأنَّ “السفارة العراقيَّة لم تغلقْ أبوابها، وهناك عددٌ من الموظفين يتابعون العمل، لكنْ تمَّ إخلاء أغلب الملاك إلى بيروت بشكلٍ مؤقّتٍ نتيجة الظروف الأمنيَّة الصعبة التي شهدتْها سوريا بعد تغيير النظام، وذلك حفاظاً على سلامة موظفينا”.وتابع بالقول، “لدينا جالية عراقيَّة كبيرةً في سوريا، ونسعى إلى تقديم الخدمات القنصليَّة ورعاية شؤون مواطنينا”.