رئيس اتحاد اليهود الليبيين: لقاءات سرية جمعت بين مسؤولين اسرائيليين وليبيين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف رئيس اتحاد اليهود الليبيين، رفائيل لوزون، تفاصيل جديدة تتعلق بلقاءات سابقة جمعت بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين.
وقد أفصح عن أن بعض الليبيين رحبوا باللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش في روما خلال الأسبوع الماضي.
أثناء حديثه، تطرق لوزون إلى سلسلة من الاجتماعات والاتصالات التي دارت بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين قبل وبعد الثورة الليبية.
وأشار إلى أن وزير الثقافة والإعلام الليبي السابق، عمر قويري، شارك في سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك غيلا جملئيل وأيوب قرا وعميد من الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر نظمه لوزون في عام 2017 في جزيرة رودوس.
ووصف لوزون هذه اللقاءات بأنها "ممتازة"، مشيرًا إلى أنه نظم بعدها سلسلة من اللقاءات الجديدة وغير الرسمية في أوروبا مع شخصيات دبلوماسية ليبية وإسرائيلية.
وساطة إيطاليةردًا على سؤال حول محاولة إيطاليا للوساطة في تقريب العلاقات بين إسرائيل وليبيا، قال: "إن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني تمتلك علاقة وثيقة مع إسرائيل، في حين أن لإيطاليا علاقة تاريخية تمتد لمئة عام مع ليبيا. ما حدث لم يكن مخططًا له، وإيطاليا كانت البلد المضيف لهذا اللقاء"،
وأكد أن اللقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش كان "عاديًا جدًا".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عقد لقاءً سريًا في العاصمة الإيطالية روما مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، حيث تم مناقشة إمكانيات التعاون والعلاقات بين إسرائيل وليبيا، والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل وليبيا أجرتا اتصالات سرية خلال العقد الماضي من خلال وزارة الخارجية وجهاز الموساد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
وجهت وزارة الخارجية الليبية خطابًا إلى الخارجية المغربية عبّرت فيه عن استغرابها الشديد. من استضافتها لجلسة الحوار بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي في بوزنيقة. دون التنسيق المسبق معها أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
وقد بعثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية رسالة إلى ناصر بوريطة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين، بالخارج بالمملكة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية الليبية، عن استغرابها الشديد من استضافة المملكة المغربية. لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. يوم الأربعاء الماضي دون أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات.
وأشارت الخارجية الليبية هنا إلى كتاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة. وأعضاء مكتب الرئاسة الموجه إلينا ، حيث أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي إخطار مسبق. أو تواصل رسمي بشأن عقد هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول منهجية التنسيق لمثل هذه الحوارات.
وألفتت الخارجية الليبية انتباه نظيرتها المغربية إلى ضرورة التنسيق المسبق معها. لعقد أي اجتماعات بين الأطراف الليبية على أراضي المملكة. ضمانا لعدم انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تشوش على الجهود الليبية الرامية للوصول إلى حل مستدام. من شأنه أن يرسخ للسلام والاستقرار الدائمين، والتي يجري التنسيق فيها مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأكدت الخارجية على نظيرتها الالتزام بهذا النهج الدبلوماسي المتعارف عليه.
كما ذكرت بأن هذا النهج من شأنه أيضا أن يعزز من روح الأخوة والعمل المشترك ويحافظ على المصلحة العليا المشتركة بين البلدين.