بوتين يشن حرباً دموية على نفط وغاز البحر الأسود
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تدور اشتباكات ومناورات كثيرة في البحر الأسود، وتحديداً إلى الجنوب من أرض المعركة بين الجيشين الروسي والأوكراني.
هذه المنصات تضم موارد هيدروكربونية عظيمة القيمة
ووردَ في تقييم المخابرات العسكرية البريطانية في أحدث تقديراتها للحرب أنه "بالتزامن مع استمرار التوترات في البحر الأسود، وقعت مناوشات بين القوات البحرية والجوية حول منصات الغاز والنفط ذات الأهمية الإستراتيجية بين شبه جزيرة القرم وأوديسا".
والأسبوع الماضي، شنت الطائرات الروسية هجوماً على قوارب عسكرية أوكرانية صغيرة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود، في إشارة إلى أن أعمال القتال في المنطقة ستتصاعد.
وهذه المنصات مملوكة لشركة كورنومورنفتوغاز للغاز الطبيعي والنفط وخاضعة لإدارتها، وقد كانت تلك الشركة تحت السيطرة الروسية منذ عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم وضمتها إليها أول مرة.
وبعد الهجوم الروسي الشامل في 24 فبراير (شباط) عام 2022، كان الجيش الأوكراني يلاحق المنصات التي تسيطر عليها روسيا تدريجياً، مستهدفاً العديد منها بضرباته.. فضلاً عن ذلك، فقد احتلت القوات الأوكرانية عدداً من تلك المنصات لفترات وجيزة.
صيد ثمينورأى ستافروس أتلامازوغلو، كاتب عمود في قسم الدفاع والأمن القومي التابع لموقع 1945 الأمريكي، أن هذه المنصات، شأنها شأن أي جزر كبيرة وصغيرة في المنطقة، صيد ثمين لكلا الجانبين.
وأوضح تقرير المخابرات العسكرية البريطانية أن "هذه المنصات تضم موارد هيدروكربونية عظيمة القيمة.. وعلى الرغم من ذلك، فمن الممكن استخدامها أيضاً كقواعد نشر أمامية للقوات، ومهابط طائرات عمودية، ومواضع لتثبيت أنظمة الصواريخ بعيدة المدى".
أشار الكاتب إلى أن الصراع البحري في البحر الأسود بدأ بقوة بعد الهجوم المبدئي ببضعة أسابيع فقط، ففي 4 أبريل (نيسان)، تمكن الجيش الأوكراني من إغراق طراد الصواريخ الموجهة "موسكفا" الرائد ضمن أسطول البحر الأسود الروسي بصاروخين مضادين للسفن.. وتقهقرت السفن البحرية الروسية بسرعة إلى موانئها في شبه جزيرة القرم وجنوب روسيا.
ومنذ ذلك الحين، بات جوهر الحرب البحرية طائرات مسيرة وعمليات تخريبية، ويستخدم الأوكرانيون المركبات البحرية غير المأهولة لمهاجمة السفن البحرية الروسية والخدمات اللوجستية داخل موانئ روسيا بنسبة كبيرة من النجاح.
القوات الروسية تتكبّد خسائر فادحةوفي اليوم 460 من الهجوم الروسي على أوكرانيا، لاتزال القوات الروسية تتكبد خسائر فادحة.. وخلال الـ24 ساعة الماضية، خسر الجيش الروسي والقوات الانفصالية الموالية لروسيا نحو 550 جندياً بين قتيل وجريح وأسير، فضلاً عن عشرات أنظمة الأسلحة الثقيلة، كدبابات القتال الرئيسية وقطع المدفعية ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة.
وزعمت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه اعتباراً من يوم، الأحد الماضي، قتلت القوات الأوكرانية وجرحت نحو 260820 جندياً روسياً، ودمرت 322 طائرة مقاتلة وهجومية وقاذفة قنابل ومركبات نقل و316 طائرة عمودية هجومية وطائرات عمودية لأغراض النقل و4396 دبابة و5403 قطعة مدفعية، و8554 ناقلة جنود مدرعة ومركبات قتال للمشاة، و728 راجمة صواريخ أم 270، و18 قارباً وزورقاً، و7854 مركبة وخزانات وقود، و498 بطارية مضادة للطائرات، و4678 نظاماً جوياً تكتيكياً من دون طيار، و808 منصات معدات خاصة، مثل مركبات الجسور، وأربعة أنظمة صواريخ باليستية متنقلة من طراز إسكندر، و1411 صاروخ كروز أسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
جرى اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
وصرح السفير، تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا الوزيرين، على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
اقرأ أيضاًاتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو