إصابة أحد رجال الإطفاء بعد إعطائه كمامة الأكسجين خاصته لأحد الأطفال أثناء إنقاذه بعد احتراق منزله
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن العام إنّه ورد صباح اليوم بلاغ بتعرض احدى #الشقق بعمارة سكنية في محافظة #مادبا للحريق، إذ تحركت فرق الإطفاء والإنقاذ للمكان وخلال زمن استجابة لم يتعدَّ ست دقائق بوشر التعامل مع الحريق.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه وفور وصولهم ومباشرتهم بالإطفاء تبيّن لهم وجود ثلاثة أطفال ما زالوا داخل الشقة، إذ قام رجال الإطفاء والإنقاذ بالدخول للشقة وإجلاء الأطفال دون تعرضهم لأية إصابة تُذكر سوى ضيق بالتنفس والذي أُسعفوا على إثره للمستشفى بحالة جيدة .
وأضاف الناطق الإعلامي أنّ أحد رجال الإطفاء تعرّض هو كذلك للإصابة بضيق للتنفس بعد أن قام في أثناء عملية الدخول للشقة بإعطاء كمامة الأكسجين خاصته لأحد الأطفال المحاصرين والذي كان يعاني من صعوبة في التنفس نتيجة الغازات والأدخنة المنبعثة من الحريق، إذ جرى إسعافه كذلك للمستشفى وهو بحالة جيدة، هذا وتم إخماد الحريق وفُتح تحقيق للوقوف على ملابسات #الحريق.
مقالات ذات صلة أكثر من 75 ألف طلب للبكالوريوس و 12 ألفا للدبلوم قدمت للقبول الموحد 2023/08/29المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن الشقق مادبا الحريق
إقرأ أيضاً:
إصابة ضابط فلسطيني أثناء تفكيك مخلفات إسرائيلية في غزة
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس، إصابة ضابط بهندسة المتفجرات، أثناء تفكيك أجسام من مخلفات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، :"أصيب مساء أمس ضابط بهندسة المتفجرات في محافظة شمال غزة بجروح متوسطة، أثناء تفكيك أجسام من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تلقي قسم هندسة المتفجرات اتصالا يفيد بإصابة 3 فتية جراء انفجار جسم مشبوه شرق مخيم جباليا".
وأهابت الوزارة بالمواطنين إلى "الابتعاد عن أية أجسام غريبة أو مخلفات حربية، والإبلاغ الفوري عنها حرصا على سلامتهم.
تصريح صحفي:
أصيب مساء أمس ضابط بهندسة المتفجرات في محافظة شمال غزة بجروح متوسطة، أثناء القيام بواجبه في تفكيك أجسام من مخلفات الاحتلال، وذلك عقب تلقي قسم هندسة المتفجرات اتصالاً يفيد بإصابة ثلاثة فتية جراء انفجار جسم مشبوه شرق مخيم جباليا.
وناشدت المؤسسات الدولية المعنية بـ "إدخال معدات الحماية الشخصية لعناصر هندسة المتفجرات، الذين يخاطرون بحياتهم ويعملون دون توفر أدنى الإمكانات أو معدات السلامة الشخصية".