يعكف فريق من الباحثين بجامعة واشنطن الأمريكية على دراسة تأثير الخلايا النجمية، التي تتحكم في عدد من الوظائف الحيوية في الجسم، على عمليات النعاس والاستيقاظ.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Neuroscience المتخصصة في طب الجهاز العصبي، توصل الفريق البحثي إلى أن تنشيط هذه الخلايا في الفص الأمامي من المخ أدى إلى بقاء فئران التجارب مستيقظة إلى أجل غير مسمى، من دون ظهور أي مؤشر على شعورها بالنعاس.

ويقول الباحث ماركوس فرانك، أحد المشاركين في الدراسة، إن "هذا البحث يندرج في إطار تحقيق علمي بشأن خلايا ودوائر المخ التي تجعلنا نشعر بالنعاس".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن الفريق البحثي استخدم مجموعة من التقنيات الجينية والكيميائية للتحكم في آلية تنشيط الخلايا النجمية في الفص الأمامي للمخ، لدى مجموعة من فئران التجارب.

وأوضح: "لقد استخدمنا تقنيات الهندسة الوراثية والكيمياء لاستحداث وحدة استشعار داخل المخ على مستوى الجزئيات، ثم استثارتها بواسطة مادة دوائية معينة من أجل تنشيط الخلايا النجمية"، مضيفاً أن البحث تضمن أيضاً قياس نشاط المخ والأنشطة الحركية للجسم، لاستيضاح إذا كانت الفئران مستيقظة أو نائمة".

ولاحظ الباحثون أن تنشيط الخلايا النجمية داخل المخ يؤدي إلى بقاء الفئران مستيقظة طوال ساعات، من دون أن يظهر عليها أي شعور بالنعاس أو الارهاق.

وأكد أن هذه التجربة تظهر أن الشعور بالنعاس يتطلب سلسلة من التفاعلات بين عدد من الخلايا الفرعية داخل المخ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة

إقرأ أيضاً:

ما إمكانية انخراط مصر نيابة عن الاحتلال الإسرائيلي في الحرب ضد صنعاء؟!

الجديد برس|

يعاود الاحتلال الإسرائيلي استدعاء مصر إلى مستنقعه في اليمن، لكن ما إمكانية انخراط الدولة المصرية بالحرب التي عجزت عنها اساطيل أمريكا وبريطانيا والغرب مجتمعة معا وقبلها تحالف ضم 17 دولة كانت مصر احداها؟

مع وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى القاهرة، عاد الاعلام الصهيوني للحديث عن ترتيبات مصرية للمشاركة في الحرب على اليمن.

اخر تلك الدعاية  ما سوقها  عضو مركز ديان بجامعة تل أبيب، يهوشوع ميري ليختر، من معلومات وصفها بالسرية وتتحدث عن  اعداد الجيش المصري خطط للتدخل في اليمن، وانه يجري تدريبات في صحراء ليبيا لتنفيذ الأمر.

بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي الذي يواجه معضلة في اليمن منذ اكثر من عام، فمصر الورقة الرابحة في المعادلة، وهو بذلك يلمح للقوة العسكرية التي تحتفظ بها اخر البلدان العربية  بعد ان نجح في تفكيك سوريا والقضاء على بنيتها العسكرية التحتية.

وهو منذ انطلاق عدوانه على غزة يضغط بقوة  لجر مصر إلى مستنقع المواجهة  و كل هدفه القضاء على القوة التي تهدد مستقبل توسع دولة إسرائيل الكبرى وصولا إلى  عمق مصر.

سبق للاحتلال وان ضغط أمريكا وغربيا على القاهرة  تارة بمزايا اقتصادية وأخرى بتجميد المساعدات للدولة التي تعاني ازمة اقتصادية حادة، لكن كل جهوده تلك باءت بالفشل في ظل امتناع القاهرة عن الانخراط بالتحالف الأمريكي في البحر الأحمر المعروف بـ”حارس الازدهار”   وما تلاه من تحالفات عسكرية ،وتصعيده في ملف عسكرة البحر الأحمر في إشارة إلى الولايات المتحدة والدول الغير مشاطئة إضافة إلى تكرارها المطالب اليمنية المشروعة بشان وقف العدوان والحصار على غزة.

اليوم يحاول الاحتلال تكرار  الضغوط السابقة، وبيده أوراق يرى انها ستشكل ضغطا على المصريين واولها سقوط النظام بمصر والتهديدات بتكراره ولو من بوابة “الاخوان”  وامله ان تشكل هذه الورقة المصحوبة بضغوط خليجية  اخرها اللقاء الذي عقدها وزير الدفاع السعودي مع جمال مبارك في لندن وهدف لترتيب مرحلة ما بعد السيسي.

فعليا لم تكن الضغوط الإسرائيلية على مصر الأولى من نوعه فقد سبق للسعودية والامارات وان حاولتا جر القاهرة للمستنقع ذاته وفشلت رغم العروض المغرية للجيش المصري وجميعها انتهت بتدريب مجموعة فصائل موالية للامارات شرق اليمن.

بالنسبة للمصريين، وفق ما تداوله اعلام شبه رسمي، فإن كل ما يسوقه الاحتلال مجرد أكاذيب محضه،  وهي محاولة بائسة لضرب الدول العربية ببعضها ، وفعليا ، فإن مصر رغم حديثها عن خسائر جراء عمليات البحر الأحمر الا انها، وفق خبراء، ابرز المستفيدين من العمليات اليمنية اذ ان تلك الهجمات دفعت أمريكا لاعادة تسليح الجيش المصري مؤخرا بعد ان ظلت تعارض فكرة تحديث اسطوله، ناهيك انها توفر ورقة ضغط على الاحتلال لانهاء جنونه التوسعي في غزة وصولا إلى شبه جزيرة سيناء المصرية  خصوصا في ظل الانكفاء العربي – الإسلامي ، والدعم الغربي – الأمريكي للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بيع تونة بـ1.3 مليون دولارفي اليابان
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام الهاتف لساعات طويلة ؟
  • والي الخرطوم يتفقد الخطوط الأمامية لقيادة متحرك ود البشير ويثنى على أداء الاستخبارت المضادة في كشف الخلايا النائمة
  • تنشيط السياحة تدرس المشاركة في معرض STM 2025 السعودي
  • هيئة تنشيط السياحة تدرس المشاركة في معرض EPEX 2025 بـ دبي
  • ما إمكانية انخراط مصر نيابة عن الاحتلال الإسرائيلي في الحرب ضد صنعاء؟!
  • نصيحة عملية للتخلص من اصفرار الأسنان
  • طرق فعّالة للتخلص من رائحة الفم الكريهة: أكثر من 8 حلول طبية وطبيعية
  • دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ