عيلة توكسيك.. إزاي تتعامل المرأة مع عائلة الزوج المؤذيين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعاني بعض من الزوجات من مشاكل مختلفة مع أهل زوجها ، وهناك بعض الأهالي مؤذيين، ولكن أحيانا يحتاج تعامل الزوجة مع أهل الزوج الالتزام بقواعد خاصة، لتمر الأمور بسلام دون مشكلات أو مشاحنات بين الطرفين.
وإن كان أهل زوجك مؤذيين لأي سبب من الأسباب، فإن هذا بالطبع سيجعل علاقتكِ معهم مربكة وغير مريحة، ولذلك عليكِ تعلم كيفية التعامل مع أهل زوجك المؤذيين، سواء كانت هذه الصفة موجودة فيهم جميعًا أو في أحدهم فقط، لذلك نقدم افضل النصائح للتعامل مع اهل زوجك المؤديين لتتجنبي حدوث المشكلات المترتبة على ذلك.
أكد الدكتور طارق الياس استشاري نفسي وعلاقات أسرية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن علاقة الزوجة مع أهل زوجها يجب أن تكون آمنة وصحية قدر الإمكان وهناك بعض النصائح للتعامل مع أهل الروج المؤذيين منها:-
نصائح للتعامل مع عائله الزوج المؤذيين:
⁃ عندما تشعرين أن النقاش سَيحتَدّ بينكم نظرًا لانتقادك أو الإساءة لكِ، حاولي أن تُغيّري الموضوع بطريقة ذكية، فهذا الأسلوب سيُمَكِّنك من الاستماع لها دون إتاحة الفرصة لخلق مشكلة بينكما.
⁃ لا تُدخلي طرف آخر بينك وبين أهل زوجك، وعن مشاكلك معهم، فقد يكتشفون فقد تتفاقم المشاكل بينكم.
⁃ لا تتصرّفي بعد إساءتهم لكِ مباشرة، بل امنحي نفسك وقتًا لتَهدَئي وتُفكّري في الأمر برويّة؛ لأن الردّ في وقت الغضب سيزيد الوضع سوءًا.
⁃ حاولي أن تتقرّبي منهم، وتكوني لطيفة قدر المستطاع، فربما يساهم ذلك في تغييرهم.
⁃ لا تحرميهم من رؤية أولادك، ولا تتكلمي عنهم بالسوء أمامهم.
⁃ إن شعرتِ أن وجودك معهم أو لقاءك بهم في غياب زوجك غالبًا ما يتسبب بنشوب خلافات بينكم، عندها حاولي عدم التواجد معهم إلا بوجود زوجك.
⁃ أبعدي غضبك من أفعال أهلك زوجك عن علاقتك بزوجك ،لا تسمحي للاستياء من أفعال أهل زوجك أن يدفعك إلى تخريب علاقتك بزوجك وتعكير صفوها ما سيؤثر في النهاية على علاقتك الزوجية وقد يتسبب ذلك في حدوث توتر بينكما،
⁃ أحسني الظن بزوجك وأهله ،قد تكونين من صاحبات الطبع الحساس، الذين يجدون صعوبة في التعامل مع الأشخاص المختلفين عن طباعهم وفي تلك الحالة حاولي أن تحسني الظن بهم،
- قد يكون أهل زوجك يشعرون بالغيرة تجاهك ويرغبون في إعادة ابنهم تحت وصايتهم، وهنا يأتي دورك لكسب ثقتهم فيك وإحاطة علاقتك معهم بالصدق والتعاطف والود والتقدير والتفاهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة حسن الظن كيفية التعامل مع أهل
إقرأ أيضاً:
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفهوم القوامة التي منحها الله تعالى للرجل في قوله: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"، مشيرًا إلى أن القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن شؤون المرأة في إطار من الرفق والرعاية، وليست تسلّطًا أو قهرًا.
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
وفي لقاء له عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُبث على القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد طنطاوي أن القوامة لا تعني السيطرة أو التعنت، بل هي مسؤولية من الرجل تتمثل في القيام على حقوق زوجته، والتي تشمل العناية بها وحمايتها وتلبية احتياجاتها. وفي المقابل، من واجب الزوجة طاعة زوجها بما يتماشى مع هذه المسؤولية.
وكشف أمين الفتوى عن ثلاث حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها. أولًا، إذا أمرها الزوج بمعصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضاف أنه لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بشيء يخالف شرع الله.
ثانيًا، إذا كان الزوج يقصر في أداء حقوقه المقررة من النفقة مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم، في هذه الحالة، تكون الزوجة غير ملزمة بطاعته في هذه الأمور. لكنه شدد على أنه إذا كان تقصيره خارجًا عن إرادته، فمن الأفضل أن تقف بجانبه وتسانده.
أما الحالة الثالثة، فهي عندما يكلف الزوج زوجته بما يفوق طاقتها، حيث أن الله تعالى قال: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبالتالي من حق الزوجة أن ترفض طاعة الزوج إذا كان التكليف فوق قدرتها.
وأكد طنطاوي في ختام حديثه أن الطاعة بين الزوجين يجب أن تكون فيما يرضي الله ولا يتعارض مع أوامره، مشددًا على أن الزوجة يمكنها الامتناع عن الطاعة إذا كانت غير قادرة على تنفيذ أمر الزوج أو إذا كان الأمر يخالف شرع الله.
طاعة الزوجة لزوجها في الإسلاموكانت وضحت دار الإفتاء في بيان لها أنه يجب على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وفي حال امتنعت عن ذلك وأصبحت ناشزًا، تسقط نفقتها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
وقد ورد في الأحاديث النبوية ما يحث المرأة على طاعة زوجها، كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» وهو حديث حسن غريب. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللّهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
د. محمد الطنطاوي